التربية تنفي إصدارها قراراً بشأن المواد الداخلة في الامتحانات

نفت وزارة التربية إصدارها قراراً بشأن مادة الاجتماعيات ودخولها في الامتحانات، فيما أكدت عدم صحة ادعاءات طالبة بشأن عدم علمها برسوبها في الصف الأول من المرحلة المتوسطة.

وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد، في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، انه: “لم تُصدر الوزارة أي خبر او معلومة او قرار جديد يتعلّق بمادة الاجتماعيات لأي مرحلة ولا أي اشارة للمواد الداخلة بالامتحانات”.

واشار السيد الى انه “سيتم التنسيق مع الجهات المُختصة بخصوص مُطلقي الإشاعات التي تُربك طلبتنا وعوائلنا والرأي العام في ابتداع أخبار لا صحة لها ولم تصدر عبر وسائلنا الإعلامية الرسمية”. وعلى صعيد متصل، أصدرت الوزارة توضيحاً حول قضية الطالبة رانية سعد في محافظة بابل وذلك بعد ادعائها أمام إحدى القنوات الفضائية، رسوبها في الاول المتوسط وتم تبليغها بذلك وتسلميها كتب الاول المتوسط في بداية العام الدراسي حسب إفادتها.

وذكر اعلام وزارة التربية في بيان تلقته (المدى)، ان “اللجنة التحقيقية التي شُكلت برئاسة مدير عام تربية بابل مهدي العوادي ومتابعة وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري منذ بداية القضية، أثبتت بعد مراجعة إدارة المدرسة والسجلات والاستماع الى ولي أمرها أنه وبالدليل القاطع تم إعلامها وعائلتها بالرسوب”.

وتابع البيان، أن “ولي أمر الطالبة قدم اعتذاره للمدرسة والتربية بسبب الادعاء غير الصحيح متعهداً بعدم افتعال هكذا تصرفات خاطئة في السنوات المقبلة”.

كما أعلنت الوزارة أمس، بدء الامتحانات النهائية لطلبة الكلية التربوية المفتوحة (الكورس الأول) للعام الدراسي 2022-2023، في بغداد والمحافظات.

وذكر عميد الكلية التربوية المفتوحة أنيس المشهداني ببيان تلقته (المدى)، أن “عمادة الكلية وإدارات المراكز كافة قد هيأت المستلزمات اللوجستية والفنية للامتحانات في وقت مبكر”.

وأضاف المشهداني، أن “اليوم الأول شهد انسيابية عالية وتنظيما رفيع المستوى فضلاً عن التزام الطلبة بما نصت عليه التعليمات الامتحانية الصادرة عن اللجنة المركزية الواقعة في مقر العمادة ببغداد”.

وأشار، إلى أن “الامتحانات تجري تحت إشراف اللجنة الامتحانية المركزية بمعية ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”.

وكانت الوزارة قد أصدرت بياناً نفت من خلاله “جُملة وتفصيلا ما ذكرته بعض وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية التي نقلت عن منظمة اليونسكو إحصائية غير دقيقة ولا منطقية ومّبالغ بها عن أن نسبة الأميّة بالعراق قد بلغت 47% خصوصاً”.

وتابع البيان، أن “الوزارة قامت بالاتصال باليونسكو، ونفت المنظمة نشرها اي تقرير بهذا الرقم غير الدقيق”.

وتابع، ان “العراق بلا تعداد للسُكان، وان ما يُشار له مجرد تقديرات عن مسوحات ميدانية”.

وأشار، إلى أن “النسبة التقديرية للأميّة بالعراق بحسب البيانات الرسمية لوزارة التخطيط بلغت 12% في أسوأ حالاتها خلال أيام الحرب”.

ولفت البيان، إلى أن هذه المعدلات في تناقص واضح بعد جهود الجهاز التنفيذي لمحو الأميّة في وزارة التربية”.

وأوضح، أن “آخر احصائيات موجودة تعود للعام 2017 (بحسب اليونسكو) وفيها مُعدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 سنة وصل إلى 93.5%”.

ونوه البيان، إلى أن “الوزارة ترفض هذه الأقاويل وتعتبر تداولها مساسا بالمجتمع العراقي الذي اخترع أول حرف للكتابة وبقي طامحاً للعلم والمعرفة والقراءة رغم كل الظروف القاهرة التي أحاطته خلال العقود الماضية”.

وذهب، إلى أن “المُبالغة في تقدير ظروف العراق وأوضاعه لا تستدعي ابتداع نسب غير منطقية ولا معقولة”.

ومضى البيان، إلى دعوة “وسائل الإعلام العربية والعراقية “لتصحيح معلومتها للعلن مع توخّي الدقة في نقل الاخبار من مصادرها الرسمية ونحن على استعداد للتوضيح والتعاون عن أية معلومة متى ما استدعى ذلك”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here