المختصر المفيد. كيف يفهم بعض المثقفين حرية التعبير في العراق؟

احمد صادق
نشر (مصطفى ناصر) على صفحة احمد سعداوي في ال Facebook يوم السبت 28/1/2023 المنشور التالي …..

(مصطفى ناصر

Ahmed Saadawi

لجنة متابعة المحتوى السيء المشكلة من قبل وزارة الداخلية مخالفة دستورية وقانونية للأسباب الآتية:

1- الدستور يكفل حرية الاعلان والاعلام والصحافة والنشر بكل اشكاله، بمعنى اي نشر عبر السوشيال ميديا لا يمثل جريمة هو مكفول وان كان هابطا، وان كان لا يعجبك عزيزي القارئ.

2- من يحدد هذا المحتوى هابطا ام جيدا ليست الحكومة، انما العرف المجتمعي والذوق العام، ومحاولة الوزارة في صناعة ذوق عام او عرف جديد يمثل خروجا عن سياقاتها المؤطرة بقانونها المحدد

3- لا علاقة لوزارة الداخلية برصد ومتابعة السوشيال ميديا بحسب قانونها رقم 20 لسنة 2016 الذي حدد مهامها.

4- ينص قانون وزارة الداخلية على حماية حريات الناس، وليس تقييدها او مصادرتها.

5- السوشيال ميديا ليس من اختصاص وزارة الداخلية بشيء، ومهام وزارة الداخلية حصرا تتمثل بحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع ارتكاب الجرائم، ولهذا تخصص لها مبالغ طائلة ويوظف في صفوفها الاف المنتسبين سنويا.

الا اذا كان النشر يمثل جريمة كالتجارة بالسلاح وبيع المخدرات والاتجار بالبشر، وهذه الجرائم جميعها موجودة عبر السوشيال ميديا دون ان تشكل الداخلية لجان لمكافحتها.)

هذا المنشور رد عليه واحد من القراء بما يلي ……

(وائل الحسيني

كارثة اذا أنتم تسمون كل هذا الابتذال واشاعة التفاهة بـ “حرية التعبير” ؟!

وتدافعون عنها تحت يافطة الحرية وما شاكل والواقع إنها “حرب مصطلحات فضفاضة”

وكل مصطلح يخفي خلفه كارثة..

ولكن ياريت في نفس الوقت الذي تدافعون فيه عن هؤلاء الحمقى والمحتوى الهابط والمخزي والخادش للذوق والحياء،، تتذكرون كمية الضرر الذي يتسبب بها للمجتمع وتحديدا الفئات محدودة الوعي،،بل وحتى على مستوى السمعة “الزفت” التي التصقت بالمجتمع العراقي بسبب هذه النماذج،،

و لكن لتسأل نفسك هل تسمح لشخص ما ان يقدم لعزيز عليك او فرد من افراد عائلتك “سم” او مادة ستؤدي للاضرار به؟!

إذا كنت تسمح فأنت حتما غير عاقل او غير سوي؟!

وإذا كنت لا تسمح إذا لماذا تسمح لتدمير الاخرين وسلخ شخصيتهم وتدمير وعيهم وأخلاقهم؟!

لماذا كل هذه السلبية التي يتحلى بها من يدعون الثقافة

وهل حقيقة ان الكثير منهم يعانون من عقد و امراض نفسية وانفصال عن الواقع وتجارب اجتماعية فاشلة تجعلهم يسعون الى تدمير جميع ما يحيط بهم؟!)

وتعليقنا على المنشور الأول باسم (مصطفى ناصر) أنه نُشِر على موقع (احمد سعداوي،) ولا اعتقد أن احدا من المثقفين، كتابا وغير كتاب، عراقيا، عربيا وحتى عالميا من لا يعرف من هو أحمد سعداوي. فإذا لم يكن (مصطفى ناصر) هو احمد سعداوي حقيقة فإن الأخير قد تبنى هذا المنشور لشخص اسمه مصطفى ناصر، وبالتالي وافق سعداوي على محتواه واستذاقة! أما الرد من القارئ وائل الحسيني فكان مناسبا ومُفحِما. ……..

وقديما قالوا أن الإنسان، ومنه المثقف، إبن بيئته، صعد أو نزل!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here