زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبغداد واهم الملفات التي ستتناولها .


وزير خارجية روسيا يبحث مع الجانب العراقي أهم التطورات على مستوى المنطقة
بغداد وموسكو تبحثان سبل تعزيز العلاقات في مختلف القطاعات
سيرغي لافروف يلتقي نظيره العراقي والرئاسات الثلاث
بغداد – وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العاصمة بغداد اليوم الأحد في زيارة رسمية ضمن وفد رفيع المستوى، لبحث التطورات في المنطقة وتعزيز التعاون بين البلدين، في سياق حرص روسيا على أن يكون لها موطىء قدم في الشرق الأوسط بشكل عام.

وتأتي هذه التحركات الروسية في خضم مساعي موسكو لإرساء علاقات تعاون جديدة إثر فرض عقوبات عليها طالت قطاعات الخدمات المالية والطاقة والنقل بالإضافة إلى قيود على الصادرات إلى جانب إدراج العديد من الروس على قوائم سوداء وذلك على خلفية غزوها لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع” إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرع اليوم الأحد في زيارة إلى بغداد، موضحا أن جدول الأعمال يتضمن لقاء نظيره وزير الخارجية فؤاد حسين يوم الاثنين، إضافة إلى لقائه الرئاسات الثلاث.

ويترأس لافروف وفدا حكوميا روسيا رفيع المستوى دبلوماسيا واقتصاديا واستثماريا ويضم شركات متعددة نفطية غازية إضافة إلى شركات في مختلف القطاعات.

وتأتي الزيارة، وفق الصحاف في سياق تأكيد انفتاح العراق على جميع شركائه وأصدقائه وأهمية العلاقات الإستراتيجية مع الجانب الروسي في تعزيز الجذب الاستثماري لاسيما ما يتعلق بملفات الطاقة كما أنها تأتي في إطار تعزيز دور العراق في تنسيق التفاعلات الإقليمية والدولية وفي ظل زيارات تشهدها العاصمة العراقية بغداد، بحسب المتحدث.

وفي الآونة الأخيرة زار وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والمغربي ناصر بوريطة بغداد، إضافة إلى زيارة أجراها وفد أميركي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك.

وذكر متحدث الخارجية العراقية أيضا أن زيارة لافروف تأتي لبحث أهم التطورات على مستوى المنطقة واستشراف الرؤى المشتركة وإيجاد مقاربات أساسية بين بغداد وموسكو حول أهم التحديات، فضلا عن تعزيز أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الجانبين سيبحثان جملة من القضايا والملفات تتصل بطبيعة العلاقات الثنائية وأهمية دعمها وتعزيزها في مختلف القطاعات.

وأطلقت روسيا في 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف عربية ودولية من اضطرابات في إمدادات الطاقة والغذاء خاصة أن معظم الدول العربية والأوروبية تعتمد على كل من روسيا وأوكرانيا في تأمين غذائها.

وروسيا من أكبر منتجي الطاقة في العالم وهي وأوكرانيا من بين أهمّ المصدرين للحبوب في العالم ومن شأن الحرب والعقوبات أن تعرقل مسار الاقتصاد حول العالم الذي يشهد بالفعل أزمة إمدادات تسببت فيها الجائحة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here