تشهد العديد من مكاتب الصيرفة احجاما عن بيع الدولار للمواطنين بعد تحديد السعر الجديد من قبل البنك المركزي العراقي ومصادقة مجلس الوزراء عليه.
ويؤكد اصحاب بعض مكاتب الصيرفة، يوم الخميس، ان التهديد بالإغلاق والغرامة دفعتنا لعدم بيع الدولار للمستفيدين من المواطنين .
وقال صاحب صيرفة في بغداد في حديث ان ” تهديد البنك المركزي بفرض عقوبات مالية وإغلاق مكاتبنا جعلنا حذرين من عملية بيع الدولار”، مبينا ان “البنك المركزي طالبنا الالتزام بالتسعيرة الرسمية من خلال البيع بسعر 132 ألف دينار لكل 100 دولار”.
واضاف ان “سعر الدولار في السوق الموازي هو اعلى بحدود” 20 نمرة”، وبالتالي فان بعض مكاتب الصيرفة تشتري الدولار من المواطنين بسعر 131 الف دينار لكل 100 دولار، إلا أنها ترفض البيع إلا للمعارف وبسعر السوق الموازي خوفا من الأمن الاقتصادي”.
واضاف اننا “استلمنا يوم أمس الأربعاء الحصة المقررة لنا اسبوعيا من الدولار بسعر 146500 مقابل 100 دولار بعد أن دفعنا للبنك مستحقاتها قبل أسبوع”، مشيرا الى “اننا سنتحمل خسارتها بعد تخفيض السعر الى 131 الف دينار لكل 100 دولار”.
فيما اكد صاحب شركة صرافة اخرى في حديث ان “الامن الاقتصادي منتشرين في المنطقة ويتابعون ويتعمدون دخول مكاتبنا وشركاتنا مدعيين حاجتهم لبيع أو شراء الدولار ليتأكد مدى التزام الشركة بتعليمات البنك المركزي”، مبينا أن “المخالف سيتم اغلاق مكتبه فورا واحالته للمحكمة ليتم تغريمه بـ 20 مليون دينار”.
وأشار إلى أن “الامن الاقتصادي يتابع ايضا المنافذ الخاصة بتوزيع الرواتب التي كانت سابقا تقوم بشراء الدولار وهي ممنوعة بالأصل من عمليات الشراء او البيع للدولار”، مؤكدا أن “معظم هذه المنافذ وبعض شركات الصرافة فضل إغلاق مكتبه خوفا من العقوبات”.
يذكر أن البنك المركزي قد خصص يوم أمس الأربعاء خطاً ساخناً لاستقبال شكاوى المواطنين واستفساراتهم المتعلقة بشراء العملة الأجنبية الدولار، مبينا أنه سيستقبل الشكاوى والاستفسارات أثناء الدوام الرسمي، من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة السابعة مساءً.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط