إيهاب مقبل
كتبَ المحامي السويدي الألماني «هينيج ويت» مقالًا على موقع التلفزيون الأبيض السويدي، في الخامس من فبراير شباط 2023، جاءَ فيه: «يتزايد عدد منازل الأسرة البديلة بسرعة، وهي صناعة آخذة في الازدياد. أتخذت دائرة الشؤون الإجتماعية في العام 2020 وحده، قرارات بالحضانة القسرية لما مجموعه 3486 طفل في السويد، وهو أعلى بكثير من بلدان الشمال الأوروبي الأخرى مجتمعة».
ويقول ويت: «بالطبع، الآباء السويديون أو المهاجرون ليسوا أسوأ مما هو عليه الحال في بلدان الشمال الأوروبي الأخرى، ولكن في السويد منذ سبعينيات القرن الماضي شبكة سرية لممارسة الجنس مع الأطفال تلعب فيها دائرة الشؤون الإجتماعية دورًا رئيسيًا!».
ويتابع ويت بالقول: «لقدْ ساعدت بنفسي منذ عدة سنوات بشكل قانوني عددًا من الأمهات اليائسات اللائي تعرض أطفالهن للاختطاف على يد القضاة والموظفين الفاسدين في الشؤون الإجتماعية! فكيف نثق بالمحاكم السويدية يا رئيس الوزراء؟! تعرض الأطفال في العديد من هذه الحالات لإساءة المعاملة بعد أختطافهم من أبائهم البيولوجيين من قبل دائرة الشؤون الإجتماعية، ومع ذلك لم تفعل هذه الدائرة شيئًا، وذلك لكونها جزءًا من شبكة الاستغلال الجنسي للأطفال في السويد! ينفي رئيس الوزراء أولف كريسترسون اختطاف الأطفال في السويد، كما نفى حدوث مثل هذا الأمر في الصين، وهناك علمَ كريسترسون بما يحدث، ولكنه لم يفعل شيئًا كرئيس لمركز التبني في السويد! أولف كريسترسون ببساطة معتدي على الأطفال!».
وينفي ويت وجود حملة تضليل ضد دائرة الشؤون الإجتماعية السويدية، والمعروفة بالسوسيال، ويؤكد أنه «ليس من التضليل أن العديد من موظفي دائرة الشؤون الإجتماعية في السويد يأخذون الأطفال قسرًيا إلى الحجز لأسباب غير موجودة!».
ويتابع بالقول: «تعاملت عندما درست القانون في ميونيخ في نهاية السبعينيات مع مجموعة أكبر من المهاجرين السويديين. أخبرني الجميع، ووجوههم يحيطها الرعب، كيف يتم اختطاف الأطفال من قبل دائرة الشؤون الإجتماعية في السويد حتى ذلك الحين! وبعد ذلك بوقت قصير، وفي العام 1983 تحديدًا، دقت صحيفة دير شبيغل الألمانية الرائدة ناقوس الخطر بشأن نفس القضية: السويد هي معسكر لأختطاف الأطفال!».
ويختتم ويت بالقول: «بالطبع ساءت الأمور منذ ذلك الحين. لذلك فإن المسلمين محقون تمامًا عندما يدقون ناقوس الخطر بشأن هذه القضية».
وكان المحامي السويدي الألماني «هينينج ويت»، والذي أعتبرَ حرق المصحف الشريف جريمة كراهية مخالفة للقانون السويدي، قدْ أستضافَ في وقت سابق، في مقابلات منشورة على اليوتوب، ضابط الشرطة السويدي السابق «كوني اندرسون»، والذي أكد خلال هذه المقابلات وجود شبكة من «مشتهي الأطفال» في مراتب عليا في جهاز الشرطة السويدية.
كما تعهد ويت، مؤخرًا بنشر قائمة سوداء للقضاة الذين يسيئون التصرف والعاملين في دائرة الشؤون الإجتماعية والأطباء النفسيين والمديرين والمدعين العامين في جهاز الشرطة، وذلك لكشف ما وصفهم بـ«شبكة الاستغلال الجنسي للأطفال القوية جدًا في السويد هي التي غالبًا ما تكون وراء الأختطاف الجماعي للأطفال في السويد».
صورة المحامي السويدي الألماني هينيج ويت خلال أجتماع حول قضية أختطاف الأطفال في السويد
https://k.top4top.io/p_2598jxl8r1.jpg
المراجع:
* الحكومة تفضل شبكة الاستغلال الجنسي للأطفال في السويد، التلفزيون الأبيض السويدي، الخامس من فبراير شباط 2023
http://whitetv.se/en/dn-swedish-newspaper/3005-regeringen-misstaenks-gynna-pedofila-naetverket-i-sverige-kristersson-gynnade-kidnappningen-av-kinesiska-barn.html
* إدراج القضاة والعاملين في دائرة الشؤون الإجتماعية والأطباء النفسيين والمديرين والمدعين العامين في جهاز الشرطة في قائمة سوداء، التلفزيون الأبيض السويدي، 11 يناير كانون الثاني 2023
http://whitetv.se/en/mind-control-mk-ultra/2989-vem-har-mod-och-tid-att-foera-en-svart-lista-mot-domare-soc-arbetare-aklagare-och-psykiatriker-bevis-om-misskoettsel-.html
* العديد من المدعين العامين يحمون مشتهي الأطفال، مقابلة هينينج ويت مع ضابط الشرطة السويدي السابق كوني اندرسون، 14 مايو أيار 2019
* دائرة الشؤون الإجتماعية والشرطة يحمون مشتهي الأطفال، مقابلة هينينج ويت مع ضابط الشرطة السويدي السابق كوني اندرسون، 27 أبريل نيسان 2019
انتهى
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط