هانيويل: الموظفين بمنطقة الشرق الأوسط في الريادة على مستوى العالم بربط جودة الهواء بالإنتاجية

· أكثر من 80% من المشاركين في الشرق الأوسط يعتقدون أن جودة الهواء في المكاتب تساهم بشكل إيجابي في إنتاجيتهم

· أكثر من 4 من كل 5 موظفين في الشرق الأوسط (81%) يعبرون عن أهمية اتخاذ صاحب العمل الخطوات لتقليل البصمة الكربونية في مكان العمل (مقارنة بـ 73٪ على مستوى العالم)

23 فبراير 2023، دبي، الامارات العربية المتحدة –كشفت شركة هانيويل، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (Nasdaq:HON)، عن نتائج التقرير الثالث الذي أصدرته حول المباني الصحية في منطقة الشرق الأوسط (مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة)، والذي عبر من خلاله أكثر من 90% من الموظفين في المنطقة على الدور المباشر الذي تلعبه جودة الهواء في صحتهم وجودة حياتهم. وشمل الاستبيان النتائج من 2500 موظف وشارك من خلاله أكثر من 500 موظف من ألمانيا والهند والشرق الأوسط والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وطرح الاستبيان لأول مرة هذا العام عدد من الأسئلة لقياس معتقدات الموظفين ومواقفهم حول التأثير البيئي للمباني التي يعملون فيها. كما صمم الاستبيان لتسليط الضوء على الخيارات التي يفضلها الموظفين حول إعطاء الأولوية إما لتعزيز جودة الهواء الداخلية او تقليل البصة الكربونية للمباني التي يعملون فيها، حيث عبر أكثر من 44٪ عن ضرورة القدرة على تحقيق كلا الهدفين في مؤسساتهم. كما تشير هذه النتائج إلى أن مخاوف الموظفين بشأن البيئة تزيد بنفس الأهمية المعطاءة للحفاظ على جودة الهواء الداخلية وأثرها على رفاهيتهم وجودة حياتهم.

وأشار أكثر من 80٪ من المشاركين في الاستبيان من منطقة الشرق الأوسط إلى الدور الإيجابي لجودة الهواء الداخلية الجيدة على إنتاجيتهم، حيث كان المعدل العالمي 68%. كما أعرب الموظفين في المنطقة عن ثقة أكبر مقارنةً بالمناطق الأخرى عن اتخاذ أصحاب العمل في الشرق الأوسط الخطوات اللازمة للحفاظ على جودة الهواء الداخلية، حيث وافق على ذلك ما يقارب تسعة من كل 10 (88٪). كما وصلت نسبة المشاركين في الشرق الأوسط الذين “يتفقون بشدة” على هذا أكثر من 58٪، حيث بلغت 17٪ مقارنة بنتائج العام الماضي. ويشير الاستبيان على المسؤولية التي وضعها الموظفين في منطقة الشرق الأوسط على أصحاب العمل ومديري المباني للحفاظ على جودة الهواء الداخلية.

وتنسجم نتائج الاستبيان في الشرق الأوسط مع المناطق الأربع الأخرى فيما يتعلق باستعدادهم للتخلي عن الامتيازات أو المزايا الوظيفية مقابل إعادة استثمار الأموال للحد من الأثر البيئي لمبانيهم. وعبر 35% ممن

شملهم الاستبيان أنهم قد يستغنون عن جزء من رواتبهم ومكافآتهم، في حين أن النسبة الأكبر ممن شملهم الاستطلاع (95%) قد يتخلون عن الامتيازات أو ميزة وظيفية واحدة على الأقل، وذلك يشمل:

· مزايا متعلقة بالطعام والمشروبات مثل القهوة أو الشاي أو الوجبات الخفيفة (45%)

· بناء المرافق مثل مراكز اللياقة البدنية أو صالات الاستقبال (41%)

· استخدام التقنيات الحديثة في أعمالهم اليومية (40%)

ومن بين المناطق الخمسة التي شملها الاستطلاع، عبر المشاركون في الشرق الأوسط والهند رغبتهم بالبقاء مطلعين على جودة الهواء الداخلية الحالية للمباني التي تتواجد فيها مكاتبهم، حيث يريد حوالي 9 من أصل كل عشرة أشخاص (89%) الحصول على تحديثات منتظمة أو حتى بشكل غير منتظم. وكان المشاركون في الشرق الأوسط في صدارة الفئة التي قالت إنها ستتحدث إلى قيادة الشركات التي تعمل فيها في حال لم تتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على بيئة صحية داخل المباني.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فيل دانييل، نائب الرئيس ومدير عام شركة هانيويل لتقنيات المباني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تؤكد هذا النتائج على أن موظفي المكاتب ممن شملهم الاستبيان في الشرق الأوسط يعتبرون جودة الهواء واحدة من أهم الأولويات، ولديهم الثقة بأن صاحب العمل أو مدير المبنى قد اتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان وتحسين جودة الهواء في مكان العمل. ويعكس وعي الموظفين الذين شملهم الاستبيان في الشرق الأوسط مدى ضرورة وجود استثمارات في المنطقة لإنشاء مباني أكثر صحة واستدامة تساهم في تحقيق أهداف التنمية ذات الصلة. ويمكن استخدام ذلك لمساعدة أصحاب العمل ومديرو المباني على البقاء من السباقين في هذا المجال لناحية تحسين تجربة شاغلي المبنى وبصمته الكربونية”.

ويمكن لحلول المباني الصحية من هانيويل أن تساعد على تحسين جودة حياة سكان المباني، وتحقيق أهداف كفاءة الطاقة، والأهم من ذلك، الارتقاء بتجربة قاطني المباني.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه قد تكون مخاوف الموظفين حول الأثر البيئي لأماكن عملهم متأثرة بالمؤسسات التي تركز على الاستدامة كما هو موضح في مؤشر هانيويل للاستدامة البيئية عن الربع الأول من العام الجاري، وهو استبيان ربع سنوي موجه لقادة الشركات والأعمال المنخرطون بشكل مباشر في مبادرات الاستدامة البيئية التي تطلقها مؤسساتهم لقياس التوجهات الرئيسية المتعلقة بالجهود العالمية في الحد من آثار التغير المناخي ومبادرات الاستدامة الأخرى. وصنفت 71% من المؤسسات التي شملها الاستبيان في النسخة الثانية من مؤشر الاستدامة البيئية لشركة هانيويل، الاستدامة كأحد أولوياتها الخمس (أعلى نسبة) وقالت 63% من المؤسسات التي شملها الاستبيان أيضاً إن تطور الطاقة وكفاءتها يتربعان على رأس أولوياتها. ويظهر المؤشر أن المؤسسات تتخذ على نحو متزايد نهجاً متوازناً للحلول البيئية، حيث تواصل تبني المزيد من الحلول التقنية إلى جانب تطوير عملياتها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here