(بدعة التقليد ومرجعيتها)..تسقط بـ (تركت فيكم الثقلين..كتاب الله وعترتي) و(لا يعرف الحق بالرجال)..(فانقاذ التشيع بالعودة للاخبارية وترك التقليد)

بسم الله الرحمن الرحيم

(بدعة التقليد ومرجعيتها)..تسقط بـ (تركت فيكم الثقلين..كتاب الله وعترتي) و(لا يعرف الحق بالرجال)..(فانقاذ التشيع بالعودة للاخبارية وترك التقليد)

الاصوليين يقولون تقليد الاعلم المجتهد.. بنفس الوقت يقولون معظم الناس جهله بدينهم ويحتاجون لمن يقلدوه.. السؤال كيف يعلم الجاهل ان هذا اعلم او غير اعلم وهو جاهل؟ ..فهل يحتاج الشيعة للمراجع والتقليد ليعرفون دينهم وصلاتهم ومستجداتهم.. فقبل الطوسي مثلا الشيعة لم يكونون يعرفون الصلاة…يعني السستاتي لو الخوئي لو خميني لو شيرازي لو الصدر علموني صلاة النبي وبينهم وبين النبي ١٤٠٠ سنة…وكيف هم تعلموا الصلاة أنفسهم.. شنو نزل عليهم الوحي.. ام يحتاجون للتقليد ليعرفون دينهم بالمستحدثات؟

فلماذا تحتاج لغير المعصوم..لتقلده..كمرجع لك..

هل كتاب الله القرآن.. وسنة النبي..والائمة المعصومين.. لا تكفي.. فهل ما تركه النبي من بعده..كتاب الله وعترته..لا تكفي..وان دين النبي لا يتم الا بغير المعصوم المرجع الذي تقلده..

فكلنا نعلم طلبة العلوم الدينية ومنهم من يصبحون مراجع خاصة…فاشلين دراسيا بالدراسة

اي بين اغبياء وكسلة ومتهاونين.. فلم ينهون اي دراسة جامعية او حتى ابتدائية..عموما..فارسلهم ابائهم للحوزات….فهل ناخذ الدين من امثال هؤلاء.. الذين لم يخدموا البشرية ولا ابناء المذهب الشيعي الجعفري باي خدمة.. وهناك اتهامات من داخل الحوزة.. ومرجعياتها وابناءهم و احفادهم.. اتهامات لبعضهم البعض وتسقيط لبعضهم البعض.. فهذا يتهم ذلك بمرجعية بريطانية… وذاك يتهم ذلك بدهاليز ايرانية.. وذاك يتهم ذلك بحوزة صامتة وحوزة متهرئة .. كلها تكشف عن دهاليز ايرانية وبريطانيا في تنصيب المراجع… لذلك تجد ارتباطاتهم العرقية ايرانية ..ويتعالجون ببريطانيا ونجد بناتهم وازواجهن بلندن..

وهل يقارن الطبيب الذي يذهب له المريض ليعالجه.. مع (بدعة التقليد)؟

فالطبيب شخص متفوق دراسيا وذكيا..انهى دراسة جامعية..ويعالج الناس..السؤال المعممين ومنهم المراجع يطلق عليهم علماء…فماذا اخترعوا الطاسة لو حباية برسيتول…حتى يطلق عليه عالم… فالطبيب لا يقلده المريض.. ولا يعرف الناس باسمه..

فالتقليد…يسقط بالقاضية..

فمن يؤيد التقليد عند الاصولية…فعليه النبي رسالته لم تكتمل..الا بغير المعصوم المراجع..او اكتملت بالقرآن والعترة ١٢ معصوم..ثانيا يسقط التقليد..بقول الإمام علي عليه وعلى البشرية السلام..بقوله..لا يعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق..واسأل..هذا مذهب ودين…والمراجع شتى…وارائهم مزقت المذهب وشيعته.. اذن هم ليسوا عامل بوحدة الشيعة الجعفرية…وساهموا بتمزيقهم..

ومن استخفاف الاصوليين بالدين..يذكرون ايات قرانية مدعين هي (تدعم التقليد لغير المعصوم) منها:

(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين).. طبعا اسباب نزول هذه الاية بعيدة كل البعد عن التقليد بغير زمن المعصوم.. فهي اية خاصة بالحرب.. (ففرقة) المقصود بها العشيرة.. (فعندما تخلف من تخلف عن غزوة تبوك قال المسلمون).. فقال المسلمون (لا نتخلف عن غزوة بعد هذا ولا عن سرية ابدا).. فلما نفر المسلمون جميعا الى الغزو وتركوا النبي وحده بالمدينة فانزل الله (وما كان المؤمنون لينفروا كافة)..فَهَلَّا خَرَجَ إِلَى الْغَزْوِ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةِ جَمَاعَةٌ وَيَبْقَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ،﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ﴾، يعني: فرقة الْقَاعِدِينَ يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ وَالسُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ وَالْأَحْكَامَ، فَإِذَا رَجَعَتِ السَّرَايَا أَخْبَرُوهُمْ بما أنزل الله بعدهم على نبيّه من القرآن فَتَمْكُثُ السَّرَايَا يَتَعَلَّمُونَ مَا نَزَلَ بعدهم وتبث سَرَايَا أُخَرُ.. اي ان الاية بزمن المعصوم (النبي).. وليس بزمن غير المعصومين.

فخطورة الاصوليين..يسقطون الايات القرانية على النبي المعصوم..على غير المعصوم (المراجع)

ويوردون اية اخرى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)..هنا نسال.. ما المقصود باولي الامر منهم؟ هل الحكام اي حكام الدول؟ هل الامام علي وال بيته المعصومين 12.. هل الولاة على امصار المسلمين؟ هل الاية نزلت بوجود المعصوم او بغير وجوده؟؟ الجواب بوجود النبي المعصوم او من ينوبه من بعده المعصومين 12؟ اذن لا يجوز التقليد بغير وجد المعصوم؟

ثانيا: فاذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به

إنكار على من يبادر إلى الأمور قبل تحققها ، فيخبر بها ويفشيها وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة ).. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” كفى بالمرء أن يحدث بكل ما سمع ” : الذي يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير تثبت ، ولا تدبر ، ولا تبين )…: ” بئس مطية الرجل زعموا عليه ” (الناس صنفين.. اما معصوم او مأموم فقط) عن امير المؤمنين عليه السلام لكميل (يا كميل هي نبوة ورسالة و امامة وليس بعد ذلك الا موالين متبعين او عامهين مبتدعين، انا يتقبل الله من المتقين).. واحاديث الائمة حول ذم التقليد عن ابي بصير قال (قلت لابي عبد الله ترد علينا اشياء ليس نعرفه في كتاب الله ولا سنة فنتظر فيها: قال لا اما انك ان اصبت لم تؤجر وان اخطأت كذبت على الله عزل وجل).

ثم كم من الشيعة الذين يقلدون مراجع.. قرءوا الرسالة العملية للمرجع الذي يقلدوه؟ 1% ؟

وكم اصلا لدى بيوت الشيعة من المقلدين رسالة عملية لمرجعه؟ الجواب معظمهم ليس لديهم؟ ماذا نفهم من ذلك؟ ثم ان مصطلح مرجع لا يزيد عن (رجل دين معمم) المفترض انه طالب علوم دينيه كشيخ جامع يساله الناس عن الزكاة او الخمس او او او .. ولا يعدوا اي شيء اخر وليس له قدسية ولا يحتاج لمن يقلده حاله حال بقية رجال الدين عند المسلمين والمسيحيين وبقية الاديان.. ولكن ان تصبغ عليه القدسية هنا الكارثة الكبرى.. علما ان الرسالة العملية لاي مرجع لا تعدو اجترار للنفاس والخرطات السبع والحيض وهلم جر.. اي لم يخترع الذرة..

فالشيعة الجعفرية…يعيشون الغربة..بارض العراق…

فنسمع عن صدرية وشيرازية وولائية وصرخية ومهدوية ومقتدائية..الخ..فاين نحن كشيعة جعفرية من كل ذلك…وهويتنا القرآن والسنة والمعصومين ١٢ حصرا…فأين معرفنا الجعفري ..الذي تخلى عنه من تخلى ليعرفون أنفسهم بأسماء عوائل من قلدوهم وقلدهم آبائهم …

فالاصولية التي اجازت التقليد لغير المعصوم..ضيعت ومزقت الشيعة لشيع متنافرة..

قالرجوع للأخبارية هو الحل..لعودتنا لهويتنا ومنبعنا الشيعي الجعفري…القرآن والسنة وال البيت ١٢ حصرا..وما دونهم لا حجة لهم علينا..

والاعلم هو المشهور والمشهور تتدخل في شهرته مخهابرات عدة دول لاجل مصلحتها..

فهل الدين يتغير ام ثابت..؟ اذا كان متغير نعم نحتاج لمرجع. . واذا كان ثابت لا نحتاج.. فلم نسمع يوما ان المرجع قدم خدمة جلية لاتباعه غير الجهاد وهذا الامر يجب ان يقدره السياسي صاحب الدولة وليس المرجع لهذا السبب اصبح العراق لادولة لان قرارها ديني مرجعي وهذا مرفوض جملة وتفصيلا.. فبظل المقلدين اشيع مال الدولة فسادا بمجهول المالك ويفعل به الحاكم الشرعي المرجع ما يشاء.. وان ثروات العراق تحت الارض كالنفط حالها حال الماء المتساقط من السماء يباح اخذه.. وان ما يؤخذ ما موارد الدولة (للامام المهدي) ويتصرف به (المعممين).. حتى جعلوا الامام المهدي اكبر مستفاد من الفساد وملاك اراضي ومطارات ومستشفيات يثري فيها من يتكلمون باسمه.. ولا نعلم هل مسجلة بطابو الدولة املاك باسم الامام المهدي وموقع عليها؟؟

ونسال من يقول الامام كان يكنز الاموال..لماذا لم تضع لنا المصدر..

الذي قلت بأنه الإمام علي ترك تركه ضخمه لعائلته..وهل فعلا الامام مزق المسلمين سنة وشيعة..وما المفروض من الامام ان يفعل وهو خليفة لمن خرج عليه بالسلاح..ومعاوية الم يكن يجمع ثروات وقصور له ولعائلته…وكيف واجه ابو بكر ومعاوية والعباسيين والامويين لمن خرج عليهم اليس بالسيف..حتى سمي ابو العباس بالسفاح وهو عباسي..من كثرة من قتل من الامويين وانصارهم….

من كل ذلك نتوصل:

الإخبارية تربطك بالائمة المعصومين ١٢.. والاصولية تقليدها تبعدك عنهم

و تربطك بالمراجعيات وابنائهم واحفادهم..الاخبارية تجعلك تقدس الله ورسوله وال بيته المعصومين ١٢ حصرا…اما الاصولية تجعلك تقدس المرجعية وابنائهم واحفادهم الغير معصومين..الإخبارية لا تجيز تقسيم الشيعة ..لقسمين..المجتهدين والمقلدين.. كما تفعل الاصولية…فالإخبارية لا يجيزون تقليد غير المعصوم..الإخبارية مصادرها حصرا…بالقرآن والسنة وأحاديث المعصومين..اما الاصولية تضيف لها بدعة الاجتهاد لغير المعصوم..

………………………

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here