دور ألسّؤآل في إنتاج الفكر

دور ألسّؤآل في إنتاج الفكر :

ألأمّة التي لا تنتج أفكارها ؛ لا تنتج أدواتها ..
لذا يلعب الفكر و الثقافة إلى جانب العلم دوراً رئيسياً في إدارة حياتنا و طريقة تفكيرنا و تعبيرنا عن ذواتنا وتشكيل هويتنا؛ و بآلتالي .. أثرها المباشر في تكوين تاريخنا و قيمنا و حضارتنا و تطوير حسّ الانتماء، و زيادة الوعي الشخصي والمعرفي.

و هل الفكر – الأيجابي – الذي يُمثّل حقيقة و جوهر الأنسان ألسّوي ؛ يساهم في تشكيل القدرة على التواصل و تعميق شعور التعاطف و نشره ليشعر المجتمع كله بالأمن و الأمان المبني على أساس الوحدة و التعاون في بناء الحياة.

إنّ تكوين الثقافة و الفكر يرتبط إرتباطاً وثيقاً بعوامل عديدة منها؛ نوع (الأنظمة) و السياسة الحاكمة و طبيعة المذاهب المعتنقة و البيئة و الأقتصاد و الوالدين و التأريخ و الجغرافيا و طبيعة المناخ و والتظاريس الجوية و الأرضية .. فطبائع سكان الشواطئ تختلف عن طبائع سكنة الجبال و هكذا سكنة الصحراء أو الغابات عن سكنة المدن و غيرها من الفوارق.

فبناء الهوية الشخصية المميزة لها إنعكاسات إجتماعية و مستقبلية بناءً على تلك العوامل المؤثرة التي يُمكن إتخاذها كمعايير لتقييم المجتمعات، ونسبة تطورها، و ذلك من خلال معرفة ثقافتهم العامة و بمختلف أشكالها وهذا بدوره يكون المجتمعات التي تضم هؤلاء الأفراد.

تعد الثقافة والفكر الفلسفي الكوني دافعاً قوياً في زيادة وتطور التنمية و الأنتاج و بآلتالي السعادة في المجتمع الأنسانيّ.

لأن الفكر و الثقافة تؤثر على نظرتنا لذواتنا وللآخرين و للوجود، ممّا يساعد في تكوين الطريقة التي نتحدث بها أونتعامل بها في حياتنا مع الآخرين و حتى مع المقربين كآلزوجة و الاهل و الأقرباء و الغرباء.

تشكل الثقافة و الفكر حقيقة الناس، و تلعب دوراً كبيراً في التعاون و التضامن الاجتماعي؛ حيث تعد وسيلة ربط بين المجتمعات المختلفة فبدون حوار الحضارات يستحيل أن تنتهي الحروب و الأحلاف و المؤآمرات و غيرها. ليعم السلام بين الشعوب و الأمم.

بإختصار مفيد : الفكر و الثقافة هي التي تشكل الحضارة و التطور بحسب طبيعة المبادئ الأساسية التي تشكل ثقافة مجتمع أو أمة ما.
و بآلتالي تشكيل الفرد و شخصيته ليؤثر بتفاعله مع عمله و إبداعه وتكوين عائلة مسالمة و منسجمة و متحابّة ، كما تساعد في فهم وإدارة الموارد البشرية، وما لها من تأثير على الجوانب الحياتية الأخرى في بناء الحضارة الراقية إن كانت المقدمات و الأسس راقية و عالية و إنسانية كونيّة ..
أو حيوانية – مادية صرفة فيما لو كانت الثقافة ذات بعد واحد يصبّ في الجانب المادي فقط.

و إليكم أسئلة هامّة تفيد جميع المجتمعات لتحقيق تطورها و حضارتها المطلوبة

و إليكم مجموعة من ألأسئلة الهامّة التي تُعتبر موضوعات أساسية لبناء الفكر و بآلتالي المجتمعات بمناقشتها في آلمنتديات الفكريّة و الثقافيّة و العلميّة القائمة بفضل الله و جهود المثقفين و المفكرين المخلصين في مختلف قارات و بلاد العالم و منها العراق و بآلذات في المراكز و القاعات المختلفة و العديدة في منتديات شارع المتنبي في قلب بغداد, و الله آلموفق :

ما هي المدارس الفلسفيّة التي أثّرت في بناء المجتمعات الحديثة؟
من هو الفيلسوف الذي كان السبب في بناء ورُقيّ الصّين الحديثة؟
من هم الفلاسفة الذين كانت لهم ألرّيادة في نهضة أوربا الحديثة؟

ما هو نوع التأثير الذي أحدثته المدارس الفلسفية على المجتمع؟

ما هي بعض المدارس الفلسفية الرئيسية في الثقافة الغربية؟

ما هي المدارس الفلسفية الرئيسية التي أنتجت 200 مدرسة سياسية؟

كيف لعبت الكونفوشيوسيّة دوراً في تلك الفترة من تاريخ الصين؟

كيف أثرت الكونفوشيوسيّة على ثقافة و سياسة تلك الفترة؟

كيف أثرت الكونفوشيوسيّة و الشرعية على فترة الدول المتحاربة؟

كيف تقارن الكونفوشيوسية بالديانات والفلسفات الرئيسية الأخرى؟

هل تعتقد أنه يجب أن يكون للناس خلفية في الفلسفة و المنطق لفهم الحياة بشكل أفضل؟
هل تعتقد بأن الفلسفة (علم الكلام) واجب لفهم النظام الأسلاميّ؟

ما هو تاريخ الفلسفة(علم الكلام) في الإسلام؟

ما هو الفرق بين الإسلام والفلسفة ؟

ما موقف الديانات السماوية المسيحية و آليهودية و الإسلامية من فلسفة القانون؟

ما هي المدارس الفلسفية التي كان لها تأثير في المجتمع الحديث؟

ما هو نوع التأثير الذي أحدثته المدارس الفلسفية على المجتمع؟

ما هي بعض المدارس الفلسفية الرئيسية في الثقافة الغربية؟

ما هي المدارس الفلسفية الرئيسية في الفكر؟
ما هي علاقة الفن و الجمال بآلفلسفة؟
ماهي علاقة المقومات الأساسية للحضارة؟
ما هي أبعاد نظريّة (الفلسفة الكونيّة) العزيزية؟
ما دور السؤآل في تثوير الفكر و الثقافة ؟
هل بإمكانك طرح أسئلة مفيدة في مجال الفكر؟
هل طرح السؤآل دلالة على آلنّضج و كثرة الثمر لصاحبه, و ما الدليل على ذلك!؟

العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here