قانون الجذب الفكرى .. أفكارنا تحدد حاضرنا ومستقبلنا !!


كتبت : اسماء ممدوح ….تقارير وتحقيقات

موضوعٌ جدليٌ بإمتياز،اكتسب عده تسميات، البعض يقول ظاهره، والآخر يطلق عليه قانون، اما الآخرون إعتمدوه كإسلوب حياة .
الكثير من العلماء وليس العصر الحديث فقط، بل من العصور الغابره قد قاموا بدراسات حول هذا الموضوع.

إن قانون الجذب مصطلح قد يبدو للوهلة الأولي بسيطاً إلا أنه من خلال البحثِ والتعمق فيه يبين لنا مدي تشعبه واختلاف وجهات النظر حوله، هو مصطلح يحمل في طياته الكثير من الجدل فلا معني علمي دقيق له،

أما عن ماهية هذا القانون فهو ينص علي أن مجريات حياتنا اليوميه تتعلق كلها بأفكارنا الماضية ، وأن مستقبلنا هو ببساطه نتاج تفكيرنا الحالي، وأن تغيير واقعك بكل بساطة يكون عبر إمعان تفكيرك فيما تريده وهو تلقائياً بفعل قانون الجذب الفكرى سينجذب إليك .

وإن بإمكان المرء تغيير قدره ومصيره في حال لم يعحبه فقط بإستخدام قوه تفكيره، جملة واحده تختصر كل ما ذكرناه ألا وهي “المثلُ يجذبُ المثل”، أو كما هو شائع في اللغة الإنجليزية ” Likes attract Likes”.

من يؤمنون بهذا القانون يشيهون الأمر كالمغناطيس؛ يجذب إلي حياتنا كل ما نفكر به في عقلنا الباطن.

منشأ هذا القانون :-
قانون الجذب هذا ليس بالمصطلح الجديد، رغم ان سيطه قد ذاع خلال السنوات الاخيره إلا انا بعض الكتب والمصادر أعادت منشأ هذا القانون إلي الأزمنة السحيقة ، الفراعنة أو اليونانيين القدماء، تم الإكتفاء بالإشارة إلي أن ارسطو وسقراط كانوا من متبعين هذا القانون ، مصادر آخرى ذكرت أن الديانة البوذيه تؤمن بهذا القانون دون أن تسميه بإسمه المتعارف عليه حالياً .

خطّان محددة لتطبيق هذا القانون:-
استخدام قوه العقل وتخيل المطلوب وجود يقين داخلي وتصديق في القلب لهذا الهدف والتدريب بشكل يومي علي استخدام قانون الجذب.

أما عن الخطوات:-
اولاً: اراحة العقل لمده 5:10 دقائق لزيادة نشاط المخ يومياً
ثانياً: التأكد مما تريده وعدم الشك في النفس، ذلك لأنك ببساطة ستقوم بإرسال طلبكَ إلي الكون عبر ذبذبات مختلفة ، لأنه بحسب القانون، كل طلب أو تفكير له ذبذبه معينه يتلقفها الكون؛ ليجيب طلب صاحبها.
ثالثا: أطلب ما تتمني من الكون، والأفضل أن تتخيل ما تريد وترسله كرسالة مصورة الي الكون.
رابعاً: قم بتسجيل امنياتك علي ورقه ورددها يومياً بل قم بإنشاء حوار مع نفسك،
خامساً: أشعر وتصرف علي النحو الذي ستتصادف به عند تحقق أمنيتك .
سادسا: إظهار الإمتنان للكون
سابعا: الثقة بالكون حتي لو طالت المدة فيجب أن تتحلي بالصبر ولا تيأس.
لا تركز علي كيفيه تحقيق المراد حتي لا يظهر كونك تفتقر إلي الإيمان.
ثامناً: استقبال طلبك من الكون.

رأي العلماء:-
هذا القانون يدعوا الي التكاسل وعدم السعي خلف المراد وذلك لأنه ببساطه يمكن للشخص المتبع لهذا القانون، ان يطلب ما يريد من الكون وينتظر مبتغاه من دون تعب، أما الحقيقه المطلقه فإنها والي يومنا ها لم يستطع العلم تفسير هذه الظاهره ولم يستطع نفيها قطعا بسبب المشاهدات والتجارب الموجودة، وبسبب اعداد الناس الهائله المتبعه لهذا القانون.

رأي الاديان:-
في الديانتين المسيحيه واليهوديه لا وجود لذكر هذا القانون مطلقاً

أما عن بعض من كتب عن هذا القانون في مقدمته” هيلينا بلافاسكي” زعم ان الديانة البوذية تنادي بهذا القانون

أما الديانة الإسلامية فلها رأي آخر القانون بمفهومه المطلق مرفوض وذلك لسبب وجيه، هذا القانون ينص على إمكانية تحديد القدر بل تغيير الأقدار وهو ما يرفضه الدين الإسلامي رفضاً قاطعاً، لأن أقدارنا مكتوبة وآجالنا محدده منذ يوم مولدنا ولا يعلمها إلا الله ولكن من منظور آخر، الإسلام يدعوا إلي التفاؤل والنظر بطريقة إيجابية للحياه وحسن الظن بالله.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here