الفيّاض يفتي حرمة بيع الدولار خلاف السعر الرسمي


النجف – سعدون الجابري

أفتى المرجع الديني محمد إسحاق الفياض ،بعدم جواز بيع شركات الصرافة للدولار أكثر من السعر المقرر من البنك المركزي . واطلعت (الزمان) على رد المرجع بشأن منح البنك حصة اسبوعية او شهرية لشركات الصرافة ويشترطون عليهم بيعه بالسعر الرسمي ،فهل يجوز لهذه الشركات بيعه اكثر من المقرر جاء فيها (لا يجوز). فيما اوقف مصرف الرافدين، الإيداع النقدي للدينار في منفذ المطار. وقال بيان للمكتب الإعلامي للمصرف تلقته (الزمان) امس أن (المصرف يعلن للمسافرين عن إيقاف عملية إيداع الدينار في منفذ المصرف بمطار بغداد ابتداء من يوم غد الاحد)،مؤكدا ان (إيداع الدينار سيكون في الفروع المخصصة في بغداد وهي شارع فلسطين وساحة الفردوس والمشتل و دور الضباط و المحيط و الرافعي و المعرفة)، مؤكدا انه (بعد الانتهاء من عملية الإيداع فان على المسافر تسلم الدولار في منفذ المصرف بالمطار حصرا).وكان البنك ، قد باشر، ببيع الدولار بالسعر الرسمي الجديد ضمن إجراءاته وخطواته لاستقرار سعر الصرف. وشار في بيان سابق الى أنّ (سعر الصرف الجديد الممنوح للتجار وغيرهم يتيح أسعاراً أقل للمواطنين،حيث ستكون أسعار الصرف وفق تسعيرة البنك لشراء الدولار 1300 دينار لكل دولار من وزارة المالية و 1310دنانير لكل دولار إلى المصارف من خلال المنصة الإلكترونية و1320 من المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية للمستفيد النهائي). من جهة اخرى ،اطلقت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الإعانة الاجتماعية لشهر اذار الجاري. وقال رئيس هيئة الحماية الاجتماعية بالوزارة، أحمد الموسوي في بيان تلقته (الزمان) امس إن (عدد الاسر المشمولة بالإعانة بلغ أكثر من مليون و684 ألف أسرة بمبلغ إجمالي يصل الى أكثر من 365 مليار دينار)، واشار الى ان (عدد الأسر المشمولة التي يعيلها رجال بلغ أكثر من مليون و219 ألف اسرة، بمبلغ يصل الى أكثر 295 مليار دينار، في ما بلغ عدد الأسر التي تعيلها نساء أكثر من 465 ألفاً، بمبلغ يصل إلى أكثر من69 مليار دينار)، داعيا الأسر المشمولة الى (التوجه الى منافذ الصرف لتسلم اعاناتهم).

وكان الوزير أحمد الاسدي، قد اكد شمول ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بالسلة الغذائية.

وقالت الوزارة في بيان إن (الاسدي استحصل موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشمول الأشخاص من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بالسلة الغذائية).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here