(لماذا الامام علي..لم يبني ولو طابوكة بالعراق)..(كحال من يحكمنا اليوم)؟.. (والامويين بنو دولة مترامية الاطراف بانجازات).. (لماذا الشيعة يسرقون جهود غيرهم)؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(لماذا الامام علي..لم يبني ولو طابوكة بالعراق)..(كحال من يحكمنا اليوم)؟.. (والامويين بنو دولة مترامية الاطراف بانجازات).. (لماذا الشيعة يسرقون جهود غيرهم)؟

سؤال بالصميم..

ما هي منجزات الإمام علي …باربع سنوات من حكمه..يضاف لها سنتين من حكم ابنه الإمام الحسن..من اعمار ..مساجد..مشاريع اقتصادية..مشاريع ري…بناء مدن…الخ..الجواب لا يوجد..في وقت الكوفة وجامعها بنيت بزمن عمر بن الخطاب عبر سعد بن أبي وقاص.. وكذلك البصرة بنيت بزمن عمر عبر القائد عتبة بن غزوان…و الزعيم عبد الكريم قاسم..حكم تقريبا اربع لخمس سنوات…ورغم عدم الاستقرار والانقلابات والاغتيالات التي تعرض لها…وتامر إيران الشاه ومصر المقبور جمال عبد الناصر عليه وعلى العراق…أنجز الزعيم قاسم إنجازات بالعراق مال ١٠٠ سنة مقدما..اعطونا منجزات الحاكم علي بن أبي طالب عليه وعلى البشرية السلام..للعراق بزمن حكمه..

فالامام علي …ما هو سبب فشله بالحكم والبناء،والأعمار..

هل لان الاخرين لم يسمحون له…فاليس القادة هم من يذلون الصعاب…ام المفروض نلقي فشل القادة على خصومهم وليس عليهم..فطبيعي القادة الحقيقين سيجدون من يقف ضدهم ..ولكنهم سحقوهم…وهزموهم..لذلك اطلق عليهم قادة..فالقائد السياسي الحاكم…لا يأتي لعلو إيمانه بالدين..بل بعلو قدرته على الحكم ..وخدمة ابناء شعبه…

ونسال:

لو تبنى بني امية وبني العباس.. نهج الإمام علي بالحكم…لمى بنيت دول وحضارات اسلامية..ولما قام للمسلمين قوة يحسب لها حساب..

ولو نضع خارطتين..

الخارطة الاولى خارطة دولة بني امية المترامية الأطراف.. والخارطة التي تحتها خارطة حكمها الإمام علي جاهزة…بعد مقتل عثمان…وتوسعها كان لبني امية دور لهم فيها أيضا بزمن عمر وعثمان..

فهل الإمام علي بنى دين.. وبني امية بنو دولة..

الجواب كلا…فبني امية بنو دولة دينية..يعلوا اسم لا اله الا الله من إدخال الهند إلى سفوح جبال اسبانيا.. عل هناك تعارض بين الدين والدولة…الجواب…نعم…بأسم الدين باكونه الحرامية…السؤال هل سرق الإمام…الجواب كلا…هل سرق احفاده وكثير من الشيعة من حكموا العراق اليوم نعم..فعن اي دين وانسان بناه الإمام.. توضيح..الإمام اراد بناء الاخلاق…وليس دين…والدليل هو صاحب مقولة…اخ لك في الدين او نظير لك بالخلق..لا يعرف الحق بالرجال بل يعرف الرجال بالحق…وهذا ما لم يدركه شيعته..فشوهوا الدين العلوي.. بتصنيم معممين بأسم مراجع…واختزلوا التشيع بغير المعصوم…وابتدعوا التقليد الذي رفضه الإمام عليه..بقوله لا يعرف الحق بالرجال..ما صحة المقولة السابقة

فهل الشيعة يسرقون جهود غيرهم…ولا يبنون ولا يعمرون الأوطان..

مدينة الثورة بناها عبد الكريم قاسم …سموها مدينة الصدر..

مستشفيات بنيت بزمن قبل ٢٠٠٣..سميت باسماء مراجع شيعية..

مدينة الكوفة بناها عمر..وسعد بن أبي وقاص..واليوم يشتمونهما..

مدينة البصرة بناها عتبة بن غزوان بزمن عمر…واليوم يشتمونهما..

اعطونا انجازات لحكم محسوب شيعي منذ ٢٠٠٣ بميزانيات انفجارية…فكلها

ذهبت ادراج الرياح..

العجيب ان نجد شيعة كل همهم..إلاعتقاد هو دورهم ايجاد مبرر لفشل الإمام الحسين بثورته

عسكريا..والإمام علي فشل بالحكم..

لماذا الإمام لم يحكم طويلا..لماذا بزمنه كله حروب..

لماذا الإمام الحسين فشل عسكريا بثورته..

لتجد كتب ومؤلفات لشيعة اؤلفت لإيجاد المبررات الفشل..وايجاد صيغ دينية لها…..

حتى أصبحت الهزيمة والفشل لدى الشيعة دليل سيرهم على درب الائمة..

فعمر لم يفضل الامام علي على بقية الصحابة.. ولم يراه افضل منهم..

فعمر بن الخطاب … كان كثير المشاورة للصحابة فيما لم يتبين فيه أمر الله ورسوله.. لذلك جعل عمر بن الخطاب الأمر شورى بعده، وخالف فيه من تقدمه وأمر بقتل من خالف منهم.. فلو كان يعتبر الامام افضل من بقيتهم.. فلماذا لم ينص عليه؟

وهل عمر يخاف ان يعترض الاخرين عليه فجعل الأمر شورى بعده، وخالف فيه من تقدمه

فإنه لم يفوض الأمر فيه إلى اختيار الناس، ولا نص على إمام بعده، بل تأسف على سالم مولى أبي حذيفة 1040، وقال لو كان حياً لم يختلجني فيه شك) وأمير المؤمنين علي حاضر وجمع بين الفاضل والمفضول).. اي كان يعتبر (سالم مولى ابي حذيفة) ويعتبره افضل من الامام علي بالاستشارة.. (علما عمر لم يكن يخاف احد).. واستوعب حتى (خصومه).. ما يورد الشيعة بان الامام علي يعتبر عمر مغتصبا حقه بالخلافة.. ولكن عندما استلم الامام علي الحكم لم يستوعب حتى خصومه.. فدخل حروب نزفت دماء المسلمين واموالهم.. بدون اي استقرار للدولة او بناء فيها..

والاخطر اذا اخذنا مقولات عمر بن الخطاب في علي (يتحمل الامام علي مسؤولية قرارات عمر)؟

فلماذا يسيء الشيعة لعمر بن الخطاب بعد ذلك هو هو (يستشير الامام علي) ؟ فكسر ضلع الزهرة واغتصاب حق الخلافة عن ال البيت.. واغتصاب فدك من فاطمة.. والغزوات التي سفكت الدماء بزمن عمر لدول وشعوب.. وتنصيب معاوية والامويين على الشام.. الخ.. فما قول الشيعة في ذلك؟

مثلا مقولات لعمر في الامام علي:

عمر: لا بقيت في قوم لست فيهم، يا أبا الحسن.

قال عمر: لولا علي لضل عمر

النبي: علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .. اي النبي لم يقل (علي مع الحكم والحكم مع علي لن يفترقا)؟

قال عمر لعلي: لولاك لافتضحنا

قال عمر: يا أبا الحسن، أنت لكل معضلة وشدة تدعى.

وقال في موقف آخر «لا أبقاني الله في أرض ليس فيها أبو الحسن».

فموضوع أفضلية الإمام علي عليه السلام وأولويته لأمر الخلافة كاشفة عن نقاط الضعف

والحالة السلبية التي كانت موجودة في سائر أعضاء الشورى العمري..

فقال عمر: والله إني لأعلم مكان رجل لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء. قالوا: من هو؟ قال: هذا المولي من بينكم. قالوا: فما يمنعك من ذلك؟ قال: ليس إلى ذلك من سبيل. وفي خبر ثان رواه البلاذري في تاريخه: أن عمر لما خرج أهل الشورى من عنده. قال: إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق. قال عبد الله بن عمر: فما يمنعك منه، يا أمير المؤمنين؟

إنا والله ما فعلنا الذي فعلنا عن عداوة!! ولكن استصغرناه!! وخشينا أن لا يجتمع عليه العرب وقريش لما قد وترها (1). قال ابن عباس: فأردت أن أقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يبعثه فينطح كبشها فلم يستصغره، أفتستصغره أنت وصاحبك (2)؟

فالمؤامرة..عندما ينتخب ملايين الأصابع البنفسجية الفاسدين..من أحزاب ومليشات..

كل اربع سنوات…ثم يتهمون أمريكا بجيب هؤلا..فلماذا انتخبتموهم اذا هم جلبتهم امريكا..

والشيء بالشيء يذكر نقول:

بلد يحكمه إطار…ويصلحه تيار…بلد ما ينعاش بيه..

صدق من قال ذلك..

فشيعة المراجع…وشيعة الدولة…

صراع تشرين…صراع بين شباب يتبنون منهج شيعة الدولة العراقية…ضد..شيعة المراجع وابنائهم واحفادهم…باحزابهم ومليشاتهم الحاكمة للسلطة…والمميعة للدولة..

………………………

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here