المرجع الخالصي يؤكد على وحدة الامة ضمن ثوابتها الشرعية والعقائدية المستندة إلى أركان الإسلام الخمسة

المرجع الخالصي يؤكد على وحدة الامة ضمن ثوابتها الشرعية والعقائدية المستندة إلى أركان الإسلام الخمسة، ويدعو للعمل على ترسيخها من خلال خطوات بناءة وعملية تجابه الممارسات إلى تؤدي إلى زعزعة الوحدة.

أشار سماحة المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) إلى أن كل مؤتمر يُعقد يجب أن يضيف خطوة صحيحة في طريق وحدة الأمة وأن يضع لبنة جديدة في صرح نهضتها، مؤكداً على وحدة الامة ضمن ثوابتها الشرعية والعقائدية المستندة إلى أركان الإسلام الخمسة، داعياً للعمل على ترسيخها من خلال خطوات بناءة وعملية تجابه الممارسات إلى تؤدي إلى زعزعة الوحدة.

جاء ذلك خلال مشاركة سماحته (دام ظله) في “المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية” المقام هذا العام في العاصمة العراقية بغداد بتاريخ 18 شعبان 1444هـ الموافق لـ 11 آذار 2023م، والذي يعقد تحت شعار “المسلم أخو المسلم منطلقنا لبناء الإنسان والوطن”.

وقال سماحته (دام ظله): في مرحلة مميزة يُعقد في بغداد المؤتمر العراقي للوحدة والتقريب بحضور العديد من شخصيات العراق المخلصة مع ضيوف كرام من دول مجاورة شقيقة، لافتاً إلى ان كل مؤتمر عُقد ويُعقد يعمل على أن يضيف خطوة صحيحة في طريق وحدة الامة، ولبنة جديدة في صرح نهضتها.

وتابع سماحته (دام ظله): ولكي يكون هذا اللقاء عملياً نافعاً وليس اعلامياً متسرعاً، ولا غطاءً لممارسات طائفية قد تبرر هنا وهناك، فإن ذلك يتوقف على مدى نجاح الخطوات العملية التي ستصدر من المؤتمر والمقررات التي تخرج منها، ولذلك يجب أن تُتخذ الخطوات المطلوبة وهي في النقاط الآتية:

أولاً: التأكيد على وحدة الامة ضمن ثوابتها الشرعية والعقائدية المستندة إلى أركان الإسلام الخمسة.

ثانياً: العمل على ترسيخ وحدة الامة من خلال خطوات بناءة وعملية وتجابه الممارسات التي تؤدي إلى زعزعة الوحدة.

ثالثاً: استمرار العمل طوال أيام العام على ترسيخ الوحدة بين أبناء الامة والتعايش المشترك ضمن لجان عمل دائمة.

رابعاً: العمل على حل العقد المستمرة منذ الاحتلال والاعتداء على حقوق الامة المشتركة، ورفض كل خطوة تؤدي إلى خلق أزمات جديدة.

خامساً: مطالبة المرجعيات والجهات الدينية بالمساهمة الفاعلة في كل موقف مشترك يعمل على توحيد الامة لكي تأكد استقلالها.

سادساً: وضع خطة عمل مستمرة تعمل على وقف الحروب والمعارك التي تجري في العالم الإسلامي.

سابعاً: العمل على نصرة الشعب الفلسطيني وتبني مسؤولياتنا تجاه القضية المركزية ودعوة حكام الدول الإسلامية إلى رفض التطبيع وتبني خيار المقاومة مع الدعوة إلى المشاركة الشعبية في الحكم من خلال الالتزام بقيم الدين الإسلامي وأحكامه العظيمة.

ثامناً: تبني وتأييد حق الشعوب في مقاومة الاحتلال والانحياز إلى حقها في الاستقلال والسيادة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here