بقلم : زهير دعيم
أنتظرُ …
وفي قلبي حُلْمٌ جميلٌ
أنتظرُ…
إشراقةً تبهرُ العيونَ
وأملًا
غنته السُّنونُ
ورسمَهُ
في الحنايا وَطنًا
وفي الخبايا وَسَنًا
يعشقُ السّكون
بهمسه الحنون
أنتظرُ …
لعلَّ البرقوقَ
يُزهرُ في تشرينَ
ويُقبّلُ النَّحْلُ أفواهَ الياسَمين
ويُغرِّدُ الحَسونُ
فوقَ أغصانِ الزّيزفون
أنتظرُ …
وفي قلبي حُلْمٌ جميلٌ
يجولُ …
يصول…
يقطعُ الآمادَ
الى سماء لا تعرف النهاية
والى قصيدةٍ تعشق الحكاية
يبحر رغم الموجات الشّقيّات
باحثًا عن أملٍ اضاعته الايام
ورجاءٍ غرّدته الأحلام
ورسمته
فوق جبينِ العمر
واقعًا وبعضَ حياة
وأروح انتظرُ…
وفي قلبي حنين لا يبردُ
وشوقُ يشدّني الى هاتيك اللحظات الوسنى
والى تلك الأمنيّات
السارحات في دنيا الغُروب
انتظر…
لعلّ الأفق يحلِّق مع السّنونو
الى بلاد لا تعرف الملل
لا تعرف إلّا أن تسجدَ
عند أقدامِ الوطن الأحلى
وتصلّي صلاة الحياة
لربٍّ جميل وهبَ الحياة.