التربية تلغي العمل بنظام الانتساب بداية من العام المقبل

أعلنت وزارة التربية إلغاء العمل بنظام الانتساب في المدارس اعتباراً من العام القادم، نافية صدور توجيهات بشأن الدوام خلال شهر رمضان.

وذكر بيان للوزارة تلقته (المدى)، أن “وزارة التربية قررت إلغاء العمل بنظام الانتساب اعتباراً من العام الدراسي القادم (2023 – 2024)”.

وأضاف البيان أن “القرار جاء بعد إطلاق الوزارة مشروع (المدرسة الالكترونية الحكومية) والتي تتضمن مناهج دراسية عبر نافذة صفوف افتراضية بدءاً من شهر تموز المقبل”.

وأشار، إلى أن “”قرار إلغاء الانتساب جاء متناغماً مع إطلاق مشروع المدرسة الالكترونية الحكومية”.

ومضى البيان، إلى أن “هذه المدرسة ستفسح المجال للطالب الذي لا يرغب بالدوام في المدارس النظامية او لديه ظرف خاص الالتحاق بالمدرسة الإلكترونية كخيار بديل عن الانتساب مع إبقائه على العملية التعليمية”.

وكانت الوازرة قد ذكرت في وقت سابق، أن “”وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري وجّه بتخويل المديريات العامة للتربية بالسماح لطلبة الانتساب بأداء امتحانات الفصل الثاني والامتحانات الوزارية”.

وأضافت الوزارة بحسب وثيقة نشرت عنها نهاية الأسبوع الماضي، أن “ذلك جاء مُراعاةً لأوضاع الطلبة”.

إلى ذلك، نفى المتحدث باسم الوزارة كريم السيد صدور قرار من وزارة التربية يخص دوام المدارس خلال شهر رمضان لغاية الوقت الحالي.

وكانت مصادر مطلعة، قد أكدت أن “وزارة التربية كشفت حقيقة تحويل دوام المدارس الى إلكتروني خلال شهر رمضان، بدل الدوام الحضوري هي غير صحيحة اطلاقاً وهي مجرد شائعات ليس الا وان الدوام في المدارس كافة مستمر وفق ما بدأ به العام الدراسي بنفس الخطة التي أعلن عنها مع بداية السنة الدراسية الحالية”.

وذكر بيان لاحق للوزارة تلقته (المدى)، أن “وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري استقبل مديرة برنامج التعافي متعدد السنوات من منظمة انقاذ الطفل العالمية السيدة كينتيانا جيرجي والوفد المرافق لها صباح أمس”.

وتابع البيان، أن “اللقاء كان لإرساء قواعد تعليم الكبار وذوي الاحتياجات الخاصة الى بر الامان من خلال رسم خطة تعاون مشتركة تضمن انخراطهم الى التعليم من جديد وكان اللقاء بحضور الوكيل الإداري فلاح محمود القيسي”.

وقال الجبوري، بحسب البيان “نضع نُصب أعيننا هدف شمول التعليم لشرائح المجتمع كافة ويأتي في طليعتهم من تأخروا عن التعليم النظامي ومن حرمتهم ظروف الحياة من إكمال مسيرتهم التعليمية نتيجة الإرهاب والعمليات العسكرية التي خلفت مئات المتسربين عن الدراسة فضلاً عن ذوي الاحتياجات الخاصة مع توفير الرعاية الكاملة لهم وفسح المجال أمامهم في كسب تحصيل دراسي يغير من واقعهم المرير”.

من جانبها أكدت جيرجي “استعداد المنظمة التام في تأدية التزاماتها وفق ما يوضع على عاتقها من مسؤوليات إنسانية وتربوية تجاه هذه الفئات المهمة في العراق فبناء نظام تعليمي متكامل هو بوابة تحقيق نهضة الأمم في شتى مجالات الحياة”.

وكان كريم السيد قد ذكر في تصريحات سابقة، أن “كل مدرسة تفتتحها الوزارة تضم ألف تلميذ وتخفف الاختناق بهذا المقدار”، لافتا الى ان “الوزارة ماضية نحو توفير بيئة مدرسية صحيحة وسليمة”.

وأضاف أن “المنطقة التي فيها 2000 تلميذ في مدرسة واحدة في حال افتتاح مدرسة أخرى سيتم نقل 1000 طالب ما يؤدي الى فك الاختناق فيها”.

وأضاف السيد أن “الوزارة تعمل بشكل جيد في ملف الابنية المدرسية وأحرزت تقدماً في هذا الملف”، مشيرا الى انه “تم افتتاح مجموعة من مدارس الهياكل الحديدية بعد أن كانت متلكئة ومتوقفة”.

وتحدث، عن “جهد فيما يتعلق بمشروع الوزارة رقم واحد، وأيضاً الوزارة تنتظر العقد الصيني ولديها كذلك تعاون مع البنك الدولي ومنظمات دولية أخرى فضلاً عن القرض الكويتي”.

واكد السيد، أن “هذا العام هو عام الأبنية المدرسية لأن هناك مدارس تدخل الخدمة وفي الأوقات القادمة سيتم فتح المزيد”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here