بلاسخارت: النظام السياسي العراقي بعد 2003 لايمكن أن يستمر

قالت ممثلة الامين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت إن العديد من مطالب انتفاضة تشرين ما زالت حيّة، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية أمامها فرصة لإعادة الاستقرار إلى البلاد.

وذكرت بلاسخارت، في كلمتها في ملتقى السليمانية السابع، إن “العديد من التطلعات والمطالب -التي برزت في تشرين الأول 2019 -لا تزال حية”.

وأضافت، أن “ذلك يعني أن الحلول المؤقتة لا تجدي، ويعني ذلك أيضاً أنه يجب التخلي عن التقاعس السياسي”.

وأشارت بلاسخارت، إلى أن “الحكومة لا يمكن لأحد أن يتوقع أن تحقق المعجزات بين عشية وضحاها، حيث يستغرق التعامل مع التركة الهائلة لماضي العراق والتحديات العديدة للحاضر وقتاً”.

وأوضحت، أن “العراق قد اجتاز عبر تاريخه أوقاتاً قاتمة وصعبة للغاية، لا تزال عوامل عدم الاستقرار في الماضي القريب للبلاد، إلى حدٍّ كبير، هي نفسها – مما أدى إلى نمطٍ من الأزمات المتكررة”.

وترى بلاسخارت، أن “إقرار حكومة العراق الجديدة الذي تمّ مؤخراً بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوفر فرصة بالغة الأهمية، فرصة لإعادة البلاد إلى مسار الاستقرار”.

وأكدت، أن “النظام الذي تم تأسيسه بعد عام 2003 ببساطة لا يمكن أن يستمر، وإذا ترك كما هو، فسوف يأتي بنتائج عكسية مرة أخرى”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here