هل يجرُؤ قادةُ [الإِطار] على كسرِ إِرادةِ المرجعِ الأَعلى؟!

نـــــــزار حيدر يتساءَل؛

هل يجرُؤ قادةُ [الإِطار] على كسرِ إِرادةِ المرجعِ الأَعلى؟!

أَدناهُ؛ أَرشفةٌ لخِطاباتِ المرجعيَّةِ الدينيَّةِ العُليا التي وصفَت فيها قانُون [سانت ليغو] بأَقذعِ الأَوصاف؛

*في خُطبةِ الجُمعة في [٢٠١٨/٥/٤] وردَ ما نصُّه [ولكِن من الواضحِ أَنَّ المسار الإِنتخابي لا يُؤَدِّي إِلى نتائجَ مُرضيةً إِلَّا مع توفُّر عدَّة شرُوطٍ منها؛ أَن يكونَ القانُونالإِنتخابي (عادِلاً) يرعى حُرمة أَصوات النَّاخبينَ ولا يسمحُ بالإِلتفافِ عليها].

*وفي خُطبةِ الجُمعة بتاريخِ [٢٠١٨/٧/٢٧] وردَ ما نصُّه [وتحقيقاً لهذا الغرَض طالبَت المرجِعيَّةُ الدينيَّةُ بأَن يكونَ القانُون الإِنتخابي (عادِلاً) يرعى حُرمة أَصواتالنَّاخبينَ ولا يسمحُ بالإِلتفافِ عليها].

*ورد في خُطبةِ الجُمعة المُؤَرَّخة في [٢٠١٩/١٠/٢٥] ما نصُّه [وسنِّ قانونٍ (مُنصِفٍ) للإِنتخاباتِ يُعيدُ ثقةَ المُواطنينَ بالعمليَّةِ الإِنتخابيَّةِ ويُرغِّبهُم في المشاركةِ فيها].

*وفي خُطبةِ الجُمعة بتاريخِ [٢٠١٩/١١/١٥] وردَ ما نصُّه [ومِن هُنا فإِنَّ مِن الأَهميَّةِ بمكانٍ الإسراعُ في إقرارِ قانُونٍ (مُنصفٍ) يُعيدُ ثِقةَ المُواطنينَ بالعمليَّةِ الإِنتخابيَّةِولا يتحيَّز للأَحزابِ والتيَّاراتِ السياسيَّةِ].

*وفي خُطبةِ الجُمعة في [٢٠١٩/١١/٢٢] وردَ ما نصُّه [المرجعيَّةُ إِذ تُؤَكِّد على ما سبَقَ مِنها، تُشدِّدُ على ضَرُورةِ الإِسراعِ في إِنجازِ قانونِ الإِنتخاباتِ وقانونِمُفوَّضيَّتها].

*وفي خُطبةِ الجُمعة يَوم [٢٠١٩/١١/٢٩] وردَ ما نصُّه [فإِنَّ مجلس النوَّاب مدعوٌّ إِلى الإِسراعِ في إِقرارِ حُزمةِ التَّشريعاتِ الإِنتخابيَّةِ بما يكونُ (مُرضِياً) للشَّعبِ،تمهيداً لإِجراءِ إِنتخاباتٍ حُرَّةٍ ونزيهةٍ تُعبِّرُ نتائِجُها بصدقٍ عن إِرادةِ الشَّعبِ العراقيِّ].

*وردَ في خُطبةِ الجُمعة بتاريخِ [٢٠١٩/١٢/٢٠]ما نصُّه [وعلى ذلكَ فإِنَّ أَقرب الطُّرق وأَسلمَها للخرُوجِ من الأَزمةِ الرَّاهنةِ وتفادي الذِّهابِ إِلى المجهُولِ أَو الفَوضى أَوالإِقتتالِ الدَّاخلي (لا سمحَ الله) هو الرُّجوع إِلى الشَّعب بإِجراءِ انتخاباتٍ مُبكِّرةٍ، بعدَ تشريعِ قانُونٍ (مُنصِفٍ) لها وتشكيلِ مُفوَّضيَّةٍ مُستقلَّةٍ لإِجرائِها].

*أَخيراً قولُ سماحتهِ [إِذا كانَ مَن بيدهِم السُّلطة يظنُّونَ أَنَّ بإِمكانهِم التهرُّب من إِستحقاقاتِ الإِصلاحِ الحقيقي بالتَّسويفِ والمُماطلةِ فإِنَّهم واهمُونَ إِذ لن يكونَ ما بعدَ(إِحتجاجاتِ تشرِين) كما كانَ قَبلها في كُلِّ الأَحولِ، فليتنبهُوا إِلى ذلكَ].

{فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ}.

٢٠٢٣/٣/١٦

[النزاهة]…تتبنى مقترح نـــــــــــــــــزار حيدر!

أُؤَيِّدُ بقوَّةٍ وأُثنِّي بثقةٍ وأَدعمُ بإِلحاحٍ وصدقٍ مُقترحَ [هيئةِ النَّزاهةِ] الذي دعت فيهِ إِلى أَن تكونَ مُحاكمات [سرقةِ القرنِ] علنيَّة، فهذا المُقترحُ كنتُ قد طالبتُ بهِ وكرَّرتُالطَّلبِ مِئات المرَّات كُلَّما أَعلنت الحكُومات المُتعاقِبة عن كشفِها قضايا تتعلَّق بجرائمِ الدَّولةِ سواءً ما يتعلَّق بعمليَّات الإِغتيال والقتل السياسيَّة أَو السَّرقاتِ والتَّهريبِ أَوالثَّراءِ الفاحِش غَير المشرُوع على قاعدةِ [مِن أَينَ لكَ هذا؟] وإِهدار المال العام أَو إِستغلالِ السُّلطةِ والنُّفوذِ، وغيرِها.

وكُلَّما كنتُ اقترحهُ في البرامجِ الحواريَّة كانَ [الذُّيُول] و [أَبواق السُّلطةِ] يسخرُونَ منهُ! باعتبارهِ أَوَّل خُطوة حقيقيَّة تُرعِبهُم تُثبت صدقيَّة الحكُومة في مُكافحةِ الفسادِوتفضح الفاسدينَ والفاشلينَ!.

إِنَّ المحاكِم العلنيَّة في جرائمِ الدَّولةِ تحقِّق ما يلي؛

١/ الكشفُ عن أَسماءِ [كِبار الحيتان] و [العجُول السَّمينة] التي تقف خلفَ أَكبُش الفِداء التي تُقدِّمها الحكُومة في كُلِّ مرَّةٍ للتستُّر على الحقائقِ الصَّادمة، فيتحقَّقبذلكَ مبدأ [الضَّرب بيَدٍ مِن حديدٍ] الذي بحَّ صَوتُ المرجع الأَعلى وهوَ يكرِّرهُ على مسامعِ مَن بيدهِ زِمامِ الأُمور!.

٢/ تُعيد مد جسُور الثِّقة بينَ مُؤَسَّسات الدَّولة والرَّأي العام الذي لم يعُد يصدِّق بكُلِّ ما تقولهُ الحكومة جرَّاء الكم الهائِل المُتراكم من الكذبِ والتَّزويرِ والتَّلفيقِ الذي تلجأُإِليهِ للَفلفةِ الملَّفاتِ الخطيرةِ.

٣/ الكشفُ عن الضَّحايا الذين يزجُّ بهِم المُتنفِّذون بمثلِ هذهِ الملفَّات للإِنتقامِ منهُم بطُرُقٍ كيديَّةٍ أَو لإِزاحتهِم عن طريقهِم أَو لذرِّ الرَّمادِ في العيونِ بإِشغالِ الرَّأي العامبعيداً عن صُلبِ الموضُوعِ.

٤/ كذلكََ ستسقُط سياسة [التستُّر] المعمُول بها بينَ الزَّعامات السياسيَّة طُوال العقدَينِ الماضيَينِ تحت عُنوان المُحاصصةِ.

إِنَّ المحاكِم العلنيَّة تفتح كُلَّ الملفَّات التي يحتفظ بها الفاسدُونَ ضدَّ بعضهِم للإِبتزازِ والإِستدراجِ، وكذلكَ الملفَّات التي يحتفِظ بها الإِدِّعاء العام في أَدراجهِ، كملفِّ[سقُوط المُوصِل]!.

إِنَّها تُحقِّق مبدأ [القانُون فوقَ الجميع] بشَكلٍ شفَّافٍ، فلا يفلتَ أَحدٌ من القانُون بذريعةِ أَنَّهُ من [الرَّعيل الأَوَّل] أَو أَنَّهُ [يصُوم ويصلِّي] أَو أَنَّهُ مِن جماعةِ [مجهُولِ المالِكفسرِقاتهُ مُشرعَنةً] أَو أَنَّهُ إِبنُ ذواتٍ!.

فهل ستتحلَّى [الدَّولةُ] بالشَّجاعةِ لتنفيذِ الطَّلبِ؟! أَم يَخافُونَ منهُ الإِنهيارِ؟! فيبقى التستُّرُ حاكِماً يضحكُونَ بهِ على ذُقُونِ المُغفَّلينَ؟!.

٢٠٢٣/٣/١٥

لِلتَّواصُل

www.tiktok.com/@nhiraq

Instagram; @nazarhaidariq

‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ

‏Face Book: Nazar Haidar

‏Skype: live:nahaidar

‏Twitter: @NazarHaidar5

‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here