كتب المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) على صفحته الشخصية في تويتر:
في سنة 2003م وفي مثل هذا اليوم شنت القوات الامريكية وحلفاؤها مع أذنابها عدوانها الاجرامي الغادر على العراق وشعبه لتمزيق وحدته وتحطيم كيانه؛ وليس لتخليصه من الدكتاتورية كما كانوا يزعمون، وليدخل العراق وشعبه والامة والمنطقة بأكملها والعالم لاحقاً في مرحلة استثنائية شكّلت البداية للحقبة الظلامية التي تعصف بالعالم اليوم..
وإذا كان النظام المجرم قد قام بممارساته الخطيرة في الداخل والخارج ومنها حلبچة التي مرت ذكراها الحزينة قبلها وبتوجيه ودعم القوى الغربية نفسها؛ فإن العدوان والاحتلال شكّل كارثة كبرى على شعبنا وامتنا وليس خلاصاً للعراق والمنطقة تحت شعارات الحرية والديمقراطية الزائفة.
واذ نستعيد الذكرى اليوم بكل مصائبها واحزانها التي مازالت تتواصل على عراقنا وتداعياتها في العالم كله؛ فأننا نطالب بتصفية آثار ذلك العدوان اللاقانوني باعتراف المنظمات الدولية وبشخص امينها العام آنذاك، وبعودة العراق بلداً موحداً ذا سيادة كاملة واستقلال تام، ومحاسبة المجرمين والخونة الذين نفذوه وساهموا فيه وهو ما يجب أن يبدأ بتصفية كل افرازات الاحتلال وعمليته السياسية الفاسدة وبحركة الشعب الموحدة التي بدأت تتكامل هذه الايام بوعي كبير.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط