الانتخابات والعودة لسانت ليغو

براء احمد

لعب الأطار لعبته بغياب الكتلة الصدرية من مجلس النواب بعد انسحاب زعيمهم لذلك قرر الثلث المعطل انذاك وحالياً الاطار التنسيقي الرجوع لقانون سانت ليغو بعد فوز الكتلة الصدرية ب73 معقد دون اعلانات ترويجية وعناء يذكر فقط بجماهيرهم وتغريدات زعيمهم.

ولهذا قرر الأطار العودة لقانوهم لحماية كتلهم الانتخابية وعدم صعود وجوه جديدة حتى بما يسمى المستقلين او حزب ناشئ مهما كان في الانتخابات المقبلة وحماية مرشحيهم من الخسارة وتعويضهم بأصوات غيرهم من الناخبين.

صوت مجلس النواب على هذا القانون في ساعات متأخرة من الليل نعم جلسة من أجل تقسيم العراق قد تصل لساعات وحتى أيام لأنها لمصلحتهم الخاصة الشعب الفقير الجاهل لا يعلم مايحدث بالكاد يعرف ما ينتظره غداً صباحاً هل سيفقد المواطن عمله ام حياته ام كرامته فهذا غير مهم لدى الطبقة الحاكمة بقدر سلطتها والمال.

من جهة اخرى ترى بعض القوى المدنية الداعمة لهذا القانون لا يوجد افضل من قانون سانت ليغو لبناء تحالف سياسي وتشكيلة جبهة علمانية تجمع الاحزاب العلمانية والشخصيات العلمانية بتحالف واحد العملية السياسية يتم اصلاحها عبر مشاريع سياسية لديها رؤية سياسية فكرية اقتصادية وليس عبر شخصيات مستقلة ليس لديهم اي فكرة او رؤية مجرد لديها عدد من الناخبين وبهم يستلمون المنصب وكأن العراق أصبح نادي لكرة القدم يستطيع أي احد القدوم والترشيح ومن خلال جمهوره يصعد لقبة البرلمان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close