العرب قديما

نيرة النعيمي

كان الرجل لا يبيع الحصان الذي تركب عليه زوجته، وإذا مرض كان يذبحه لكي لا يركب عليه رجل آخر من شدة غيرته
عند دفن المرأة تجد أهلها يتزاحمون على حافة القبر
ويطوقون المكان لكي لا يقترب أحد من غير أهلها الى القبر،
وتتعالى الأصوات : غطوا الجنازة، أستروها، غطوا القبر، وذلك كله غيرة عليها وهي في كفنها ميتة.
أليست نسائكم الأحياء أولى بالغيرة عليهن ، ملابس المرأة تحڪي تربية أبيها، وعفة أمها، وغيرة أخيها، ورجولة زوجها ..
.
لذلك قال تعالي في ذكر السيده مريم :
(يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا ڪَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا ڪَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا).
ذڪروها بابيها وأمها .!
الثقافة والحرية والديمقراطية لا تعني التخلي عن القيم والحشمة والأخلاق، فاتقوا الله في بناتكم ونسائكم وأخواتكم فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته…!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close