مرتضى كاظم الزيدي
عضو برلمان الشباب
مع التطور الكبير و المتسارع في استعمال التكنولوجيا الحديثة والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي و اتساع مساحة التعبير عن الرأي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ( الفيسبوك و التوتير وغيرها من الصفحات ) وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تحتل حيزا من حياتنا اليومية خصوصا ان العالم الافتراضي أصبح يكتسح عالمنا المليء بالمشاكل والذي انعكس على سلوكيات المجتمع و صناعة المحتوى الهادف هو تقديم مادة إعلامية تناسب وتحفز الجمهور للوصول إليها لتلبي حاجة الجمهور و إشباع رغباتهم من خلال الصورة والصوت والمقاطع المختلفة وهناك من يجد من خلال نشر المحتوى زيادة عدد المتابعين والتسويق للذات أو للمنتج وهناك من يهدف طرح قضايا تهم الرأي العام ويجب على القائم بصناعة المحتوى تحديد الهدف وتحديد الجمهور المستهدف وتحدي نوع المحتوى وتحديد وسائل التواصل المناسبة والمحتوى الهادف هو المضمون الذي يقدم قيمة إضافية للفرد و المجتمع سواء باكتساب معرفة تساعد إما على تجديد الأفكار أو تثبين المعارف السابقة أو تغيير بعض العادات السيئة وان المحتوى هو الذي يشجع الجمهور لعمل الإعجاب أو التفاعل أو المتابعة للحساب و لابد من وجود إستراتجية منوعة وتقديم محتوى يبحث عنه الجمهور ومع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبي الأفعال المنافية للأخلاق و الآداب العامة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقد تم إطلاق حمله للنهوض بالمحتوى الهادف ونشر الوعي في المجتمع .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط