مرشح المعارضة التركية لانتخابات الرئاسة كمال كيليتشدار أوغلو. (أ ف ب)
أعلنت ستة أحزاب تركية معارضة ترشيح كمال كيليتشدار أوغلو ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أيار (مايو). وجاء ذلك بعد اتفاق عاد بموجبه “الحزب الجيد” اليميني إلى التحالف الذى انسحب منه قبل ثلاثة أيام، مما مهّد الطريق أمام تشكيل جبهة موحّدة ضد أردوغان في الانتخابات المقرر إجراؤها في أيار (مايو).
وأعلن المرشح الرئاسي الجديد أن سائر زعماء أحزاب الطاولة السداسية سيكونون نواباً للرئيس في حال فاز في الانتخابات، مؤكداً اتفاقه وهذه الأحزاب على العودة إلى النظام البرلماني.
وقبل هذا الإعلان كان تم التوافق بعد مناوشات سياسية في مطلع الأسبوع، على أن يكون اثنان من أبرز رؤساء البلديات نائبين للرئيس في حال فوز المعارضة، وأعاد بيان للمعارضة تأكيد هذا الاتفاق عقب الإعلان عن ترشيح كيليتشدار أوغلو، بالإضافة إلى الاتفاق على منح كل من الأحزاب الستة حقيبة وزارية أكيدة.
وستمثّل الانتخابات أكبر تحد يواجهه أردوغان منذ عقدين قضاهما في السلطة مع إظهار استطلاعات الرأي تقارب فرص الفوز في الانتخابات.
دعم كردي؟
وقال مدحت سانجار، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد في تركيا، اليوم الاثنين إن الحزب قد يدعم زعيم المعارضة الرئيسي كيليشدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية بعد “محادثات واضحة وصريحة”.
وأضاف سانجار في بث مباشر على محطة “خبر ترك” الخاصة “توقعنا الواضح هو انتقال لديموقراطية قوية. إذا تمكنا من الاتفاق على مبادئ أساسية، فقد ندعمه في انتخابات الرئاسة”.
وكان “الحزب الجيد”، وهو ثاني أكبر حزب في التحالف المؤلف من ستة أحزاب، قد أعلن انسحابه من تكتل المعارضة يوم الجمعة بعدما رفضت زعيمته ميرال أكشينار الأخبار المتداولة عن اختيار كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، مرشّحاً رئاسياً في الانتخابات.
وطلبت أكشينار في بادئ الأمر أن يحل رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش أو رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو محل كيليتشدار أوغلو في الترشح.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط