بسم الله الرحمن الرحيم
(الصدريين وتشارنة..بمعارضتهم لسانت ليغو)..(يعطون شرعية للنظام السياسي الموبوء بالفساد)..بوقت (المفروض طرح بديل للنظام..لاسقاطه)..
انتبهوا واحذوا..فالصدريين ..وشريحة من التشارنة.. بمعارضتهم لسانت ليغو…يعطون شرعية للنظام السياسي الحالي الموبوء بالفاسد الموالي لايران..فسانت ليغو او غير سانت ليغو …هي صراع تركبه القوى الحاكمة نفسها.. فالاطار يريد سانت ليغو…والصدريين يعارضونه… وكلاهما بنفس المركب (النظام السياسي الفاسد المشرع من قبل المرجعية.. التي لا تثور عليه.. ولا تفتي بالجهاد ضده رغم كل ظلمه وفساده).. السؤال الشعب.. شراح يستفاد.. من سانت ليغو او الدائر المتعددة؟
ومن يعارض النظام الفاسد الحالي لا يبالي اي نظام انتخابي يقره النظام السياسي الفاسد..الحالي
فاعطونا البديل عن النظام السياسي الحالي الفاسد…لتخرج الناس للشوارع…ولنتبه..الصدريين فازوا بكتلة كبيرة بالانتخابات عبر نظام انتخابي الدوائر المتعددة… وسلموا السلطة للاطار باوامر ايرانية…لتمررر قوانين وتشريعات تتوافق مع ايران وحيتان الفساد..فسانت ليغو..او غير سانت ليغوا كله يخدم النظام السياسي الفاسد المجرم العميل لايران..وهذا لا يعني الصدريين لو كانوا بالبرلمان لكان خدموا الشعب..بالتاكيد كلا…والدليل دورات انتخابية والصدريين لهم ثقل بالبرلمان والفساد للستار…وضياع وهيمنة ايران..
ونسال المرجعية..
(اذا كنتم بزمن صدام تتعكزون على التقية بعدم الثورة عليه.. فماذا عن اليوم.. والاحزاب والمليشيات كلها من وحي مرجعيات النجف وقم نفسها؟ لماذا لا تفتون بالجهاد والثورة ضد النظام السياسي الموبوء بالفساد.. والفساد اشنع انواع الظلم والاستبداد والاستخفاف بمصير الشعوب) ام لان هذا النظام يتوافق معكم ومن وحيكم .. ويشرعن السرقة بمجهولة المالك.. وسرقة ما تحت الارض من ثروات العراقيين بدعوى حاله حال الماء يجوز سرقته.. ويتوافق مع هيمنة ايران على العراق لجذور المرجعيات الايرانية بالنجف وقم.. اي تشرعنون الخيانة للاوطان باسم العقيدة و العقيدة براء من ا لخيانة لانها اسوء عادات السيئي الاخلاق..؟
……………..
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
…………………….
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط