كوفيد /19 الحقيقة الغائبة ؟!

علاء كرم الله

يبدو أن العالم لم يكتسب بعد الشفاء التام من الجائحة اللغز!! ، جائحة كورونا أو ما يطلق عليها كوفيد /19 فالعالم لا زال يعيش تحت هاجس الخوف من هذه الجائحة التي حصدت أرواح الملايين من البشر وحتى الذين أصيبوا بها ولم يموتوا ، تركت لدى الكثيرين منهم آثار وأعراض مؤلمة ومزمنة ستبقى معهم حتى نهاية حياتهم! ، فهاجس الخوف من أمكانية الأصابة بالفايروس ثانية وثالثة ورابعة! لا زالت موجودة ، حتى وأن كان الشخص قد أخذ اللقاح لأكثر من مرة!! ، لا سيما وأن منظمة الصحة العالمية ورغم مرور 4 سنوات على ظهور الجائحة لم يصدر عنها أية بيانات وتطمينات بأنتهاء الجائحة أو السيطرة عليها ، بل بالعكس فهذه المنظمة البائسة والمسيسة من قبل أمريكا!! تصدر بين فترة وأخرى توجيهات وتعليمات وأخبار ترعب بها العالم ! بأن فايروس كوفيد /19 ، صار له متحور جديد وتوصي وتنصح بأخذ اللقاح مرة أخرى ، للوقاية منه وليس للشفاء طبعا! ، حتى وصل عدد مرات التلقيح لدى الكثيرين الى 3 أو 4 مرات! ، ومن المفارقات التي تلفت الأنتباه ! ، بأن الأشخاص الذين أخذوا اللقاح ولأكثر من مرة لم يكونوا أكثر مناعة وحصانة ضد الفايروس! ، بل بالعكس تماما صارت مناعتهم ضعيفة! ليس تجاه الأصابة بكوفيد /19 مرة أخرى ، فحسب بل ضعفت مناعتهم الجسمية تجاه أبسط الأمراض وهذا مما لاحظه الكثيرين وتكلموا عنه! 0 أنتشرت قبل أيام وعبر مواقع التواصل الأجتماعي ، أخبار غير سارة وغير طيبة! عن جائحة كورونا ، نشرت الخوف والهلع والذعر بين الناس وأثارت جدلا كبيرا بينهم ، القلق والخوف الجديد هذه المرة ليس من متحور جديد للفايروس! ، بل الخوف هذه المرة جاء من اللقاح الذي تم تصنيعه ضد كوفيد 19 على أختلاف أنواعه! (الأمريكي – الروسي – الصيني – الأنكليزي) والذي تم تطعيم مئات الملايين من الناس به بالعالم! 0 ومصدر هذه الأخبار الموثقة والصادقة هو فديوات ، لمجموعة من الأطباء الأمريكان الأخصائيين في مختلف الأختصاصات الطبية يتحدثون فيه عن الجائحة ومخاطر اللقاح!، وقد حذروا جميعهم من مغبة أخذ أية جرعة ( لقاح) ضد كوفيد /19 لخطورة اللقاح وأثاره السلبية والمميته على الأنسان!! 0 حيث ذكر كل من :
1- الدكتور (بيير كوري) دكتوراه في الطب ، وأخصائي الرعاية الحرجة للرئة ، (( بأن الحكومة الأمريكية أستولت عليها مصالح الشركات ، ويجب على جميع سكان أمريكا وكذلك العالم أن يفهموا بأنه لم يعد بأمكانهم أخذ لقاحات كوفيد /19 لأنها سامة وقاتلة وغير فعالة على الأطلاق ولا يمكن النظر أليها ألا على أنها ضارة ويجب أيقافها!! )) 0

2- الدكتور( ريان كول) ، دكتوراه في الطب (( بأن أخذ اللقاح ، يؤدي الى تلف الدماغ وضرر بالقلب والكبد ونخاع العظم ويتسبب بكل أنواع الأذى بالجسم ويجب أن نوقف هذا قبل أن يبدأ!! )) 0

3- الدكتور( جيمس شو) ، دكتوراه في الطب وحاصل على البورد في طب النساء والولادة والطب الجيني ، (( بان المعلومات الواردة من مركز السيطرة على الأمراض ومن أدارة الغذاء والدواء ومن المجلس الأمريكي لأمراض النساء والتوليد ، والكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد ، وجمعية طب الأم والجنين ، كلها معلومات خاطئة ! ، فاللقاحات تسبب الكثير من الوفيات والأصابات للنساء في سن الأنجاب والنساء الحوامل والأطفال الرضع قبل الولادة ويجب أن نتوقف الآن !!)) 0

4- ( الدكتور بيتر ماكولوغ) ، ماجستير في الطب الباطني (( بالنسبة للقاحات بشكل عام ، ليست لدينا أية فكرة عما سيحدث على المدى الطويل! ، فهي موجودة بالجسم ، حيث أشارت الدراسات بأن اللقاحات وبروتين (سبايك) الذي يتم أنتاجه منه لا تغادر جسم الأنسان أبدا!! ، وعليه أن أول وأهم شيء هو عدم أخذ اللقاحات بعد الآن ، لا تأخذ أية من هذه العلاجات التجريبية الخطيرة! )) 0

5- ( البروفسور لوك مونتاني) الحائز على جائزة نوبل في الطب ومكتشف فايروس ( الأيدز) ((بوجود تلاعب بفايروس كوفيد /19 ، حيث تم أضافة مصفوفة تحتوي على فايروس الأيدز!!)) ، وبالتالي يجمع كل هؤلاء الأطباء بأن اللقاح لم يأخذ الوقت الكافي والتجارب السريرية ، ليتم معرفة هل هو مضاد للجائحة فعلا!!؟ 0 الى هنا أنتهى ما ذكره الأطباء عن مخاطر اللقاح 0

ومما يؤكد ما ذكره الأطباء ومصداقية ما شرحوه عن االقاحات الخاصة بكوفيد /19 ، هو أن الكونغرس الأمريكي أصدر قرارا (( يحظر على الأمريكان التبرع بالدم من قبل الأشخاص الذين حصلوا على جرعات من لقاح (فايزر) بعد تفشي الجائحة! ، معتبرا ذلك جنحة وغرامتها 500 دولار للمتبرع ، أو من الشخص الذي يقبل التبرع من شخص أخذ اللقاح! )) 0 والأخطر من ذلك أن محامية شركة ( فايزر) أعترفت رسميا وأمام القضاء بممارسة الخديعة! على الجميع قائلة ، بأن الشركة لم تخدع أحدا ، بل نفذت الخديعة التي طلبتها منها الحكومة الأمريكية !؟ 0 أما محكمة العدل الدولية فقد أصدرت قرارا حكمت فيه (( بألغاء جميع أشكال التلقيح ، وتصنيعها ، وبيعها ، وألغاء البروتكول الصحي لمنظمة الصحة العالمي OMS ، كما ووضعت عدة شخصيات تحت الملاحقة القانونية الدولية ومنهم المدير العام لشركة (فايزر) بتهمة الأبادة الجماعية ، وأن بريطانيا أول الدول التي بادرت بالتنفيذ الفوري!! 0 أرى وقد يتفق مع الكثيرين، بأن أمريكا هي المتورط الأول في موضوع الجائحة وأنتشارها وكل ما أثير عنها وحولها ! ، وهذا ليس ببعيد عن أمريكا وسياستها العدوانية واللاأنسانية تجاه شعوب العالم أجمع فهي عنوان للشر كانت وستبقى! ، فتاريخ أمريكا السياسي والعسكري ، المليء بالأجرام والقتل والتآمر وأبادة الشعوب وتدبير الأنقلابات ، هو خير مؤشر ودليل على أن مختبرات المخابرات الأمريكية (السي آي أي) هي من تقف وراء تصنيع هذا الفايروس ! فهو فايروس مصنع ومقصود من طريقة صنعه والغرض من ذلك! ، وهذا ما تم الكشف عنه وأعلانه من قبل القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا فهي وأثناء أحتلالها لأحدى المدن الأوكرانية ، عثرت وعن طريق الصدفة ! على مختبر بايولوجي بعمق 30 متر تحت الأرض لتصنيع فايروسات لكل الأمراض (( كوفيد /19 ، فلاونزة الطيور والخنازير والحمى النزفية ونقص المناعة المكتسبة/ الأيدز وغيرها الكثير من الأمراض والأوبئة؟! )) ، والمختبر يدار من قبل المخابرات الأمريكية (السي آي أي)! ، حيث تم القبض على علماء من أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا كانوا يعملون فيه! ، كما وعثرت القوات الروسية داخل المختبر على وثائق تؤكد على وجود 13 مختبر بايولوجي مثله في عدد من دول العالم ، لتصنيع فايروسات لكافة الأمراض والأوبئة المميته والقاتلة ، وتدار جميعها من قبل السي آي أي !!! 0 أرى ومن وجهة نظري ، أن أمريكا الآن أشبه بالنمر الجريح ، ولا يهمها حتى وأن تحرق العالم كله! بعد أن شعرت بأن سيادتها على العالم مهددة وفي خطر حيث تنازعها على زعامة العالم كل من ( الصين وروسيا) ، وهي التي تريد أن تبقى سيدة هذا العالم بأي ثمن كان ، هذا العالم الذي حولته الى بؤرة من الفوضى والصراعات ، وعدم الأستقرار وإشاعة الخوف والرعب وأستهترت بحق الشعوب وأدارة هذا العالم بسلوك من البلطجة ، وبحكم القوي على الضعيف بعد أن أسكتت وسيست كل المنظمات الدولية بدأ من الأمم المتحدة ، فمجلس الأمن ، وبقية المنظمات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية التي شعر العالم كله بأن هذه المنظمة تخاف أن تقول الحقيقة التي تعرفها عن جائحة كورونا ومن ورائها! ، بل عملت مثلما أمرتها أمريكا ، بأن تتهم الصين بأنها هي وراء أنتشار الجائحة!! ، كما وتعاملت أمريكا مع دول العالم بشعار، أن لم تكن معي فأنت ضدي! ، فسرقت وقتلت ودمرت ونهبت وأبتزت وأحتلت الدول بكل الوسائل والطرق تحت هذا الشعار، وشعوب العالم كلها تعرف ذلك! ، فأمريكا ظهرت بوجهها القبيح والحقيقي وبكل وقاحة وصلافة ، والبعيد كل البعد عن حقوق الأنسان الذي صدعت به رؤوس العالم! ، بعد أنهيار الاتحاد السوفيتي نهاية ثمانينات القرن الماضي ، فلا يهمها أن يموت الملايين من البشر في هذه الدولة أو تلك بسبب الحروب أو الأمراض أو الأوبئة ، أو بسبب الجوع والعطش ولأي سبب كان ، المهم أن تبقى سيدة هذا العالم! ، وأجمالا يمكن القول أن سياسة أمريكا تجاه العالم بعد تفردها به ، هي سياسة ورؤية الصهيونية العالمية تجاه شعوب العالم التي لا تحمل الخير أبدا! 0 ومن المفيد أن أذكر هنا بأن الرئيس الليبي الراحل (القذافي) ، هو أول من وجه أصابع الأتهام الى مختبرات المخابرات الأمريكية ( السي آي أي) بأنها هي من تقف وراء تصنيع فايروس الأيدز! ، عند ظهور أول أصابة به بداية ثمانينات القرن الماضي! 0 لقد أرادت أمريكا وكجزء من صراعها وحربها الباردة مع الصين ، أن تفهم العالم بأن الصين هي من تقف وراء الجائحة! ، وشنت عليها حملة إعلامية كبيرة بكل وسائل الأعلام ، وقصة الخفافيش في الصين وانها السبب وراء أنتشار جائحة كورونا يعرفها القاصي والداني ، ولكن أرادة الله كانت أكبر!! ، عندما ظهرت حقيقة الأمر، بعد أن وضعت القوات الروسية يدها على المختبر البايولوجي الذي أشرنا أليه آنفا 0 لذا أرى بأن الأعلان من قبل منظمة الصحة العالمية المسيسة والتي تأتمر بأمر أمريكا ! بأنتهاء الجائحة والقضاء عليها لربما سيطول أكثر! ، لأنه وبقدر ما أصبحت جائحة كورونا وباء يهدد الملايين من البشر في العالم بالموت ولا بد من وجود لقاح ( علاج) له ، فهي أصبحت كأحد أدوات وأسلحة صراع أمريكا ضد أعدائها ( الصين وروسيا) الذين ينافسونها على زعامة العالم 0 ولا ندري ماذا تخبيء أمريكا بلد الشر لهذا العالم وشعوبه من مصائب وويلات!؟ 0 ولله الأمر من قبل ومن بعد 0

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here