(غالب الشابندر..اينما يولي فوجهته لايران)..(تمجيده للخميني والصدر الاول والجمهورية الاسلامية)

بسم الله الرحمن الرحيم

(غالب الشابندر..اينما يولي فوجهته لايران)..(تمجيده للخميني والصدر الاول والجمهورية الاسلامية)..(لذلك لم يتم اغتياله لحد الان)

غالب الشابندر.. (تنفيس ايران بالعراق).. واحد شعرات معاوية مع شيعة العراق.. (اعلاميا)..

فنقول… تضحك على منو..غالب الشابندر.. الذي يخدع الراي العام بتصويره المتكرر بان مرجعية النجف عراقية ولها خصوصيتها… ويضحك على نفسه قبل غيره.. بادعاءه بان الخميني وخامنئي كلاهما يؤكدون على دور النجف.. في وقت السستاتي ايراني…الاصل والولادة والجنسية…والخميني وخامنئي ايرانيين ايضا…فسواء النجف او قم فكلاهما يهيمن عليهما اللوبي الايراني على المرجعيات بالنجف وقم ومشهد…باجندات فارسية بريطانية… باعتراف الشابندر نفسه.. وهذا ما لا يختلف عليه اثنين.. فاتهامات (العمالة لبريطانيا تتردد على افواه رجال الدين بقم والنجف ضد بعضهم البعض).. وكلنا نتذكر عندما ذهب السستاني بدعوى العلاج ذهب لبريطانيا وليس لدولة اخرى.. عليه:

– لا صدفه ان السستاني يتعالج في لندن ام وعد بلفور ولا يتعالج بأمريكا..

– وهل من الصدفة…مراجع الشيعة عوائلهم من أبنائهم وبناتهم بلندن يقيمون..

– هل من الصدفة حسين الصدر الذي اشير بان لا يوجد عقد بعد 2003 لا يمر الا عبر حسين الصدر واخذه للكومشنات.. يقيم في لندن..

– هل من الصدفة…الصدر الثاني يهاجم امريكا…ولا يهاجم روسيا التي دعمت صدام بكل سلاحه الذي قمع فيه الشيعة والاكراد..

– هل من الصدفة ال الصدر ينصبون جعفر الصدر سفير بلندن.. وعلي الصدر قنصل العراق ببريطانيا؟

ولا ننسى:

الصدر الاول..صنم الشابندر شرع الخيانة للاوطان باسم العقيدة المزيفة

بدعوته لذوبان العراق وشعبه بايران بقوله ذوبوا بالامام الخميني.. وكلمة امام يعني قائد.. وهنا الطامة الكبرى.. اي لم يعارضون صدام لانه طاغية.. بل لانهم يعتبرون حاكم ايران الخميني هو الحاكم الشرعي للعراق.. ولا ننسى حزب الدعوة برنامجه السياسي يعتبر العراق ولاية ولا يعترف بالعراق كدولة مستقلة….حيث حزب الدعوة نسخة طبق الاصل من الاخوان المسلمين المصريين…ولا خلاف على ذلك..وحزب الدعوة وعموم الاسلاميين يضمنون عدم بروز اقليم للعرب الشيعة بوسط وجنوب الرافدين والاحواز والمنطقة الشرقية (الاحساء و القطيف) من الخليج والبحرين..

فعجبت لقوم ان احترمتهم احتقروك… وان احتقرتهم احترموك..

فامريكا حررت شيعة العراق من الطاغية صدام والبعث وموروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بالعراق.. فكان جزاء امريكا ان عض شيعة يدها…اما ايران فاذلت شيعة العراق فنشرت المخدرات والمليشات وتنهب خيرات العراق وتدعم طبقة سياسية فاسده…يقدسونها…

ونسال غالب الشابندر..

اين انتم من الاسلاميين وايرانكم.. التي ساهمت بتعريف العراقي كابن الزنا

فتعريف العراقي كابن الزنا من ام تحمل جنسية عراقية وأب اجنبي او مجهول.. حسب المادة 18 العار بالدستور .. التي عرفت العراقي مثل اللقيط ومجهول الاب ..هي لتشريع الانجاب خارج اطار الزواج وتشريع الاب الاعزب والأم العزباء وتجنيس الاجانب الإيرانيين والمصريين وغيرهم بالجنسية العراقية لاختراق التركيبه العراقية السكانية.. واستغلال نساء العراق لتخريب البنية الديمغرافية والاخلاقية..وتضييع الولائات والهوية.. وتمييع الانتماء…فالاجنبي من اب اجنبي وأم تحمل جنسية عراقية …يحمل بجنسيتين ويتمتع بدولتين.. وابن الخايبة من اب وام عراقيين وجنسية واحده يعيش بالعراق وهو من عليه أن يضحي ويموت وليس لديه سفينة نجاة للهرب من العراق بحال اي أزمة فيه..لعن الله من شرع هذه المادة بالدستور العار…وان شاء. الله تلغى قريبا وباثر رجعي..

ولماذا غالب الشابندر.. لا يدعو لهزيمة الفاسدين.. عبر تحالف دولي …كالتحالف ضد داعش..

وتشكيل محكمة دولية لمحاكمة الفاسدين بالداخل والخارج ومؤسسة دولية لاستعادة الاموال لحساب مخصص لاعمار العراق…وتأسيس قوة مسلحة واستخبارية باسم قوات مكافحة الفساد.. يكون لها سمعة مرعبة كقوات مكافحة الإرهاب..

ونبين لغالب الشابندر (مافيات عائلة ال الصدر):

– فراس الصدر مدير عام في وزارة النفط وابن خالة عمار الحكيم.. وابن اخت المعمم حسين هادي الصدر.. والمضحك هو مواليد 1973 وتخرج عام 2010… واصبح (مدير عام الدائرة الادارية في وزارة النفط)؟ (مدير المكتب الاستشاري للتنسيق والتطوير والمتابعة في وزارة لنقل)؟ (سكرتير الامين العام لمجلس الوزراء)؟ (مسؤول التنسيق والمتابعة في الدائرة الادارية للامانة العامة لمجلس الوراء)؟

– حبيب الصدر خال السيد عمار الحكيم وشقيق السيد حسين هادي الصدر السيد حبيب كان رئيس شبكة الأعلام العراقي سنة ٢٠٠٣ اصبح سفيرا للعراق في مصر ثم اصبح سفيرا للعراق في الفاتيكان ثم اصبح الأن سفيرا للعراق في الدنمارك ..السيد فراس ابن عم السيد مقتدى الصدر ما شاء الله بيت الصدر ماخذين الدوله كلها..

– (..حسيب هادي الصدر) تخيلوا العراق ومنذ 2003 تبدل فيه رؤساء جمهوريات ووزراء ولكن هذا الحسيب ظل صامداً في منصبه فمنذ عام 2004 وهو يشغل منصب مدير عام الدائرة الإدارية والقانونية في وزارة النفط. ..منذ سقوط نظام صدام ولا كتاب يصدر من وزارة النفط إلا من تحت يد السيد (حسيب) ولا كتاب يدخل إلى الوزارة إلا تحت عين السيد (حسيب).. وبعد تقاعده.. لم يترك ال الصدر المنصب.. فتم تنصيب احد ممثلي هذه المافية (الشاب فراس الصدر).. وهو أبن شقيقة (حسيب وحبيب وحسين ال الصدر) وابن خالة عمار الحكيم مديرا للدائرة الإدارية والقانونية في وزارة النفط رغم إنه لا يحمل شهادة إعدادية وما حاجته إليها وهو من ال الصدر وبنفس الوقت من خوال السيد ..!!

– زهراء الصدر إحدى بنات أخت الصدر في منصب مدير عام في شركة (سومو) وبتوصية من عمار الحكيم شخصياً ومن أجل خبرتها الكبيرة في إدارة شؤون النفط حيث أنها تبلغ من العمر (23 سنة) فقط وتدير العمل من مقر إقامتها في لندن. بقي أن نذكر أنَ دخل خوال السيد في الشهر الواحد يبلغ تقريباً 14 مليون دولار من النسبة التي يضعونها على كل برميل نفط أو تسعيرة تصدر من سومو !!

وهنا نطرح تساؤلات لغالب الشابندر.. ولحزب الدعوة.. (الاسلامية)..

والتي من خلالها.. سوف نكشف زيف هذا الحزب.. ودوره في معاناة شيعة العراق.. وفي السطحية الثقافية التي يعاني منها شرائح من شيعة العراق..

المحور الاول: الدلائل على عدم وطنية حزب الدعوة..

1. لماذا لا يحمل اسم حزب الدعوة في تعريفه وصف (العراقي) اذا كان حزب وطني ؟؟؟ علما ان حزب (البعث العربي الاشتراكي).. ايضا يخلوا من وصف (العراقي) في تعريف حزبه… لانه حزب شمولي خارج اطر الوطنية العراقية..2. لماذا ضم حزب الدعوة في صفوفه عناصر اجنبية ليست عراقية ؟؟ومنها قيادات ..3. ماذا يقصد بالمصطلح التالي (حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق او (المقر العام).. والتي تتشابه مع مصطلح البعث (حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر العراق) ؟؟ وهل يعني ذلك ان العراق في نظر الدعوة ما هو الا (جزء) من تنظيمات خارجية.. تريد تسخير الداخل العراق لقضايا اقليمية.. كما كان يفعل البعث الشمولي من قبله..؟؟4. ما هو مفهوم الوطنية لدى حزب الدعوى ؟؟ ومن اين ينبع .. هل من مصطلح (الوطن العراقي).. ام من كيانات سياسية غير موجودة على ارض الواقع من ما يسمى (الوطن العربي او الدولة الاسلامية الكبرى (الخلافة الاسلامية حسب الوصف السني) )؟؟؟؟؟

5. هل يؤمن الدعوة بان العراق وطن ودولة بحد ذاتها .. ؟؟ ام يعتبره (جزء او اقليم او ولاية او امارة او قُطر) تابع لدول وكيانات سياسية اخرى.. بعضها وهمي نابع من اديولوجيات مسيسة.. كـ (الوطن العربي او الخلافة الاسلامية او الامبراطورية الاسلامية الكبرى من الصين الى المحيط الاطلسي).. كحال حزب البعث الذي حرق العراق تحت شعارات (العراق جزء من ما يسمى الوطن العربي والامة العربية) .. والتي تعني (تقزيم) العراق وجعله (اقليم) تابع الى كيانات وهمية..

المحور الثاني: (لماذا نسب الدعوة لمحمد باقر الصدر).. ؟؟؟

1. كم كان عمر (محمد باقر الصدر).. الذي يدعى انه (اسس) حزب الدعوة..(الاسلامية).. بالخمسينات؟؟؟؟ وهل كان مؤهل لذلك في ذلك الوقت ؟؟2. تشتت حزب الدعوة (الاسلامية) الى اوصال متعددة.. فمن هو الوريث لما يسمى (حزب الدعوة) ؟؟3. ما دور ال الصدر اللبنانيين.. في عدم انتهاج الدعوة نهج وطني عراقي.. وفي عدم انطلاقه من هموم شيعية عراقية خاصة وعراقية عامة.. (ال الصدر اصولهم من جبل عامل من جنوب لبنان من قرية شحور ويفخرون بكتبهم و مواقعهم الالكترونية بذلك).. علما ان الصدر الاول متزوج من لبنانية هي اخت موسى الصدر.. ابن عمه.. اللبناني..

المحور الرابع: فقدان البرنامج السياسي الوطني لحزب الدعوة منذ تاسيسه لحد الان.

1. طوال سنين المعارضة العراقية.. لم يقدم حزب الدعوة أي برنامج سياسي .. وانطلق من شمولية طوباوية.. كانت سبب في السذاجة والجهل لدى شرائح شيعية عراقية.. وفي تخبطها.. والدلائل على ذلك:

– لم يقدم حزب الدعوة أي برنامج سياسي حول معالجة القضية الكوردية.. هل بالفيدرالية او المركزية او الحكم الذاتي …- لم يقدم حزب الدعوة أي برنامج سياسي حول معالجة تهميش شيعة العراق منذ تاسيس الدولة العراقية..- لم يعمل حزب الدعوة لمواجهة مخططات التلاعب الديمغرافية التي مارسها البعث وصدام وحكم الاقلية السنية وبدعم اقليمي مصري.. خصوصا.. والتي يطلق عليها (بالاضطهاد الديمغرافي الطائفي).. وتمثلت بجلب ملايين المصريين (السنة) كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق وخاصة الشيعة منهم .. الذين زجوا للحروب والسجون والاعدامات وقطع نسل مئات الالاف منهم بمقتلهم.. ضمن مخطط مسخ تركيبة العراق السكانية ضد الاكثرية الشيعية فيه…

– لم يواجه حزب الدعوة مخططات البعث المتمثلة بالاضطهاد (الجغرافي الطائفية).. ولم يعمد الدعوة لطرح هذه القضية.. بعد ان قام البعث بسلخ بادية كربلاء التي يزيد مساحتها عن اربعين الف كيلو متر مربع.. وسلخ بلد والدجيل و سامراء بمراقدها من بغداد وضمها لمحافظة مستحدثة لاسباب طائفية لتقزيم بغداد سماها (محافظة صلاح الدين) التي من اسمها يرمز الى طائفية بما قام به الايوبي من ابادة دولة شيعية من الوجود في شمال افريقيا ومحاربته المذهب الشيعي.. علما ان ما قام به البعث.. وما تجاهلته الدعوة بالسبعينات.. هي السبب الرئيس بفتنة (سامراء وتفجيراتها بعد ذلك)..

– قام الدعوة بعمليات مسلحة ضد العراقيين.. المشبته بانهم من انصار النظام البعثي السابق.. ولكن لم نجد الدعوة يستهدف المصريين والفلسطينيين الذين كان لهم دور مركزي في نزيف الدم العراقي بزمن صدام.. وفي دعم نظامه .. بل لم نرى أي استهداف للدعوة (لصهاينة العراق) المصريين الذين جلبوا كما اكدنا .. كما جلب الصهاينة لفلسطين ضمن مخطط التلاعب الديمغرافي.. علما ان هؤلاء المصريين كانوا سبب رئيسي في استمرار الحرب العراقية الايرانية لفترة طويلة… وفي البطش اللامحدود الذي مارسه البعث وصدام ضد العراقيين.. حيث كان المصريين هم البديل الغير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين يبطش بهم صدام.. علما ان المصريين احتلوا الشارع العراقي و فرص العمل التي كان المفروض ان يتمتع بها العراقيين..

المحور الخامس: حزب الدعوة واستغلال الشيعة لتصفية حسابات اقليمية

1. يدعي البعض ان (حزب الدعوة) هو حزب شيعي.. فيكف يثبت ذلك سياسيا؟؟ وهل فعلا حزب الدعوة منهجه السياسي ينطلق من كونه حزب شيعي ؟؟ 2- ما هو البرنامج السياسي لحزب الدعوة الذي انطلق من مصالح شيعة العراق والعرب الشيعة الغالبية بالعراق وشيعته ؟؟ الجواب لا يوجد..بل نرى مروجي (الدعوة).. يستخدمون الازدواجية والنفاق بطرحهم الاعلامي.. 3- عانى شيعة العراق من سياسات الاضطهاد الجغرافية والطائفية كما ذكرنا.. فاتحدى حزب الدعوة.. انه وضع برنامج السياسي لمواجهة هذه السياسات البعثية الصدامية..4- نجحت القوى السياسية الكوردية العراقية بحماية كوردستان لاكثر من عشرة سنوات… من السلطة المركزية الدكتاتورية للبعث وصدام.. لانهم أي القيادات الكوردية انطلقت من هموم كوردية عراقية وطنية.. فلماذا فشل الدعوة والقوى السياسية المحسوبة على المعارضة الشيعية العراقية.. من حماية شيعة العراق ولو ليوم واحد خلال حكم البعث المجرم وحكم الاقلية الطائفية ؟؟؟ اليس بسبب ان هذا الحزب اصلا لم يكن الا حزب استغلالي انتهازي.. كحال البعث..

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here