بغداد: مقتل قيادي من «داعش» ادّعت واشنطن تصفيته سابقاً

6 أبريل 2023

أعلن جهاز المخابرات العراقي، أمس الأربعاء، أنه تمكن من قتل القيادي بتنظيم «داعش» الإرهابي خالد عايد أحمد الجبوري في سوريا، بينما كانت القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية، قد أعلنت تصفيته بضربة منها، فيما اعتبر العراق حلف شمال الأطلسي «ناتو» شريكاً استراتيجياً مهماً له.

وفي بيان له، قال جهاز المخابرات الوطني العراقي: «تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة باستهداف قيادات عصابات داعش الإرهابية، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي بعملية استخبارية نوعية من قتل الإرهابي خالد عايد أحمد الجبوري المكنى يعقوب المهاجر، والذي يُعد أحد أخطر إرهابيي «داعش» وصادرة بحقه مذكرة قبض من قبل قاضي الجهاز المختص، حيث تم استدراجه واستهدافه في محافظة إدلب السورية». وأضاف البيان: «انضم خالد الجبوري سابقاً لتنظيم القاعدة الإرهابي، ثم التحق بعصابات داعش، وشغل عدداً من المواقع في هيكليته، أهمها «المسؤول العسكري لمناطق خارج نينوى» و«المسؤول الأمني لولاية شرق وشمال نينوى»، وآخرها «والي تركيا»، إذ كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية في أوروبا». وفي وقت سابق، أعلنت القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية مقتل القيادي في تنظيم «داعش» خالد عايد أحمد الجبوري في قصف نفذته قواتها في سوريا.

من جهة أخرى، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقة مع حلف الناتو خلال اتصال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع الأمين العام المساعد لعمليات حلف «الناتو»، بمقر الحلف في بروكسل، توماس كوفير، بحضور قائد بعثة الحلف في العراق الفريق جيوفاني ماريا إينوتشي. وبحث الجانبان «تعزيز التعاون والشراكة بين العراق وحلف الناتو، واستمرار الدعم الذي يقدمه الحلف، لبناء وتطوير قدرات القوات العراقية من خلال الاستشارة والتدريب». وأكد الأعرجي «حرص العراق على تطوير العلاقة مع الناتو، بوصفه شريكاً استراتيجياً مهماً». ونوّه بأن «الفرصة متاحة بوجود الشركاء الدوليين لتطوير قابليات القوات الأمنية العراقية، لاسيما قوات وزارة الداخلية»، مؤكداً في الوقت نفسه «ضرورة دعم العراق في مجال الأمن السيبراني». وتلقى الأعرجي دعوة من حلف «الناتو» لزيارة بروكسل «من أجل تعزيز الشراكة وبناء استراتيجية عمل مع الحلف»، بحسب البيان.

من جانبه، أشار الأمين العام المساعد لعمليات حلف الناتو بمقر الحلف، توماس كوفير، إلى أن الدعم الذي يقدمه «الناتو» للقوات العراقية هو «استشاري وتدريبي، وليس قتالياً»، مؤكداً «استمرار بعثة الحلف في العراق بدعم القوات العراقية وتلبية متطلباتها من ناحية الاستشارة والتدريب».

إلى ذلك، أغلقت تركيا مجالها الجوي يوم الاثنين أمام الرحلات الجوية المغادرة والآتية من السليمانية في كردستان العراق، حسبما ذكر بيان لوزارة الخارجية التركية، أمس الأربعاء. (وكالات)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here