بعد تجدد الاشتباكات…تجار القدس قلقون من تسجيل خسائر جديدة

تتجه الأنظار هذه الساعات الى مدينة القدس التي شهدت ليلة من التوتر الأمني بعد تجدد الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى.

وبحسب وكالة رويترز فان الوسطاء يدفعون خلال اتصالاتهم المستمرة بالجانبين في اتجاه احتواء الوضع ومنع سيناريو التصعيد الشامل لاسيما بعد دخول قطاع غزة على الخط.

وشنّ طيران جيش الإسرائيلي في ساعات مبكرة غارات جوية على قطاع غزة، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية عدد من صواريخ استهدفت مستوطنات الغلاف.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان فجر اليوم إنه رصد إطلاق 9 صواريخ من غزة اعترضت القبة الحديدية 4 منها وسقطت 4 صواريخ في منطقة مفتوحة لم يتم إطلاق صواريخ اعتراضية نحوها.

وأعاد تجدد الاشتباكات بين قوات الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين في المسجد الأقصى للأذهان موجة التصعيد التي استمرت لأكثر من عشرة أيام والتي فجرتها أحداث مماثلة منذ سنتين.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد ذكرت في بيان نقلته وكالة رويترز أن قواتها تعرضت للاستهداف بالحجارة والألعاب النارية من بعض العناصر المثيرة للشغب التي تحصنت بالمصلى القبلي ما استدعى تدخلها.

ويخشى تجار البلدة القديمة من أن يتسبب التوتر الأمني في افساد موسم رمضان والذي يعد أحد أهم المناسبات لتعويض خسائرهم المالية طيلة أيام السنة.

هذا وتكبد التجار المقدسيون خلال الأشهر الماضية خسائر كبرى بعد العمليات الأخيرة التي شهدتها المدينة وما عقبها من تضييقيات أمنية إسرائيلية وعزل المدينة عن الضفة بسبب غلق المعابر.

ويعد عرب الداخل وسكان الضفة الزبائن الرئيسيين لمحلات البلدة القديمة خلال شهر رمضان والذي يتزامن هذا العام مع احتفالات عيد الفصح اليهودي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here