كشف تفاصيل جديدة عن منفذ عملية تل أبيب

وكالات – أبوظبي

عملية “تل أبيب” أسفرت عن مقتل شخص
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، تفاصيل تتعلق بعملية تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منفذ عملية “تل أبيب” من الضفة الغربية، واستخدم سيارة وهوية لفلسطيني من كفر قاسم.

ووفق هذه الوسائل، فقد قتل سائح أجنبي وأصيب 6 آخرين بجروح في عملية الدهس التي أعقبها إطلاق نار في تل أبيب.

ويتواجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في جلسة تقييم للأوضاع الأمنية بعد الحادث.
https://twitter.com/i/status/1644431468033110033


تفاصيل عملية تل أبيب؟

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلا عن شهود عيان إن سيارة كانت تقود بسرعة دخلت محطة وقود بالقرب من كورنيش تل أبيب.
المركبة دهست عددا من الراجلين، ثم شرع السائق في إطلاق النار من النافذة، وبعد ذلك استدار يمينا، وانقلبت السيارة.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية “تحييد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه”.
الضحية هو سائح يبلغ من العمر 30 عاما، لقي حتفه بعد إصابته برصاصة في رأسه.
وفق خدمة الإسعاف الإسرائيلية فإن جرحى هجوم تل أبيب سياح أجانب.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتانياهو مطلع على تفاصيل العملية في تل أبيب، وأصدر تعليماته لشرطة إسرائيل بتجنيد قوات الاحتياط وقوات إضافية من حرس الحدود لمواجهة العمليات، ودعا الجمهور إلى الانصياع لتعليمات الأمن.
الخارجية الإسرائيلية وصفت عملية إطلاق النار والدهس بـ”الهجوم الإرهابي”.
تسلسل الأحداث

بدأت الأحداث في التسارع عصر الخميس، مع إطلاق عشرات الصواريخ من جنوبي لبنان على إسرائيل.
اتهمت إسرائيل حركة حماس الوقوف وراء الهجوم، لكن الأخيرة لم تؤكد ولم تنف ذلك.
شن الجيش الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة سلسلة غارات على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة وأخرى قال إنها تابعة لها في لبنان.
ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ على مستوطنات جنوبي إسرائيل.
تجدد القصف الإسرائيلي ورد الفصائل في ساعات الفجر، لكن الهدوء عاد بشكل حذر منذ ساعات صباح الجمعة.
في ساعات الظهيرة، هاجم مسلحون فلسطينيون سيارة تقل 3 مستوطنات قرب مستوطنة الحمرا في الجهة الغربية من غور الأردن، وقتلن جميعا.
جاءت هذه الأحداث كلها بعد التوتر الذي شهده المسجد الأقصى الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية يومي الأربعاء والخميس.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here