حميدتي : نحقق انتصارات على الأرض

حميدتي لسكاي نيوز عربية: نحقق انتصارات على الأرض

حميدتي أشاد بالتعاون مع الأمم المتحدة
قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو، اليوم السبت، إن “الجيش السوداني هو من بدأ بالهجوم علينا”.

وذكر محمد حمدان دقلو، في لقاء خاص مع “سكاي نيوز عربية”:

نحن متأسفون على ما يحصل في بلدنا العزيز.
منذ سنوات ونحن نقاتل ومعنا الشباب في الشوارع.
الجيش السوداني قرر ضرب كل مقرات الدعم السريع.
لدينا مواقف في دعم العملية السياسية وهو ما يشهد عليه حمدوك.
دقلو يتحدث عن البرهان:

المصيبة الحقيقية هو البرهان، الذي يستمر في الأكاذيب والغش للعالم وللشعب السوداني.
البرهان تعامل معنا معاملة غير لائقة وعدوانية.
البرهان هو السبب في هذه المشاكل وهو المتمرد وهو الذي بادر إلى الهجوم.
قوات الدعم السريع مستمرة إلى الأمام.
تطورات الأحداث على لسان دقلو:

أتحدث معكم الآن من أمام باب القيادة العامة للجيش السوداني.
الجيش السوداني يسيطر على 3 أو 4 مواقع فقط.
90 في المئة من المعسكرات والقواعد والطيران هي تحت تصرفنا الآن.
انضم إلى قوات الدعم السريع المفتش العام للجيش السوداني وبعض القيادات الأخرى.
سيطرنا على مطار مدينة الجنينة غربي دارفور.
نقول لإخواننا المصريين إن الأولاد المصريين في الحفظ والصون، ونحن مستعدون لإرجاعهم إلى مصر في أول فرصة.
قوات الدعم السريع تحقق انتصارات على الأرض.
ماذا يحدث في السودان؟

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد يوم السبت في العاصمة وأماكن أخرى في الدولة الإفريقية، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع.
قال الجيش السوداني إن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتها في الجزء الجنوبي من العاصمة، متهمة الجماعة بمحاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم، بما في ذلك القصر.
من جهتها، اتهمت قوات الدعم السريع، في سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم. وزعمت أنها استولت على مطار المدينة و”سيطرت بالكامل” على القصر الجمهوري بالخرطوم، مقر رئاسة البلاد.
كشفت نقابة أطباء السودان، اليوم السبت، أن الاشتباكات الدائرة خلفت مقتل 3 مدنيين على الأقل حتى الآن.
جاءت الاشتباكات مع تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here