(التشيع وخطره على الشيعة)..(يجعلونه يتعاطف فقط مع 12 امام..دون ملايين الضحايا)…

بسم الله الرحمن الرحيم

(التشيع وخطره على الشيعة)..(يجعلونه يتعاطف فقط مع 12 امام..دون ملايين الضحايا)..و(يوهمونهم بان ثروات ارضهم ملك المهدي..وليس لهم منها شيء)؟

كلنا سمعنا عن .. سفينة التيتانيك .. التي تعكس وضع الشيعة .. فالسفينة كان عليها تقريبا 2230 شخصاً، تم إنقاذ 706 شخص فقط، هذا يعني ان1524 شخصاً لقوا حتفهم…في أحداث الفيلم مات تقريباً أغلب الناس بسبب الغرق، بينما مات بطل الفيلم بعد ساعات، بسبب برودة الماء وليس الغرق…أغلب من شاهد هذا الفيلم لم يشعر بأي نوع من التعاطف تجاه المئات الذين ظهروا في الفيلم يغرقون، بالرغم من أن أغلبهم نساء وأطفال، وكانت أمنية كل شخص شاهد هذا الفيلم (واقعة الطف)..، هو أن يعيش البطل والبطلة وأن ينجوا من الغرق!…)؟؟ وهذا وضع الشيعة الذين يتمنون ان يعيش البطل الحسين واخته زينب .. ولو غرق جميع الشيعة والبشرية اجمعين.. ولو عاشوا تحت حكم الفاسدين وسوء الخدمات والمليشيات وكل بؤس.. فالاولوية المشي لكربلاء واللطم والطبخ..

لكن هل سألت نفسك لماذا شعرت بالتعاطف مع البطل، الامام الحسين.. وهو ليس له اي انجاز

طوال حكم معاوية.. ولم يسمع له صوت ولم يكن في العراق ولم يعش معهم.. بل اقام بينهم مؤقتا وهو غريب عنهم بزمن ابيه ثم بزمن اخيه الحسن وكانت بضع سنوات.. وعاد لوطنه بالحجاز.. ولم تتعاطف مع عشرات الملايين الشيعة الذين قتلوا على يد اعداءهم لتعاطفهم مع (البطل الحسين)؟، والجواب: استطاع المخرج (فقهاء الشيعة الايرانيين).. أن يسلط الضوء على البطل والبطلة فقط، وكأنهما الوحيدان على الارض.. وجعلك تحبهما وتتعاطف معهما بالرغم من كل عيوبهما، وتتناسى في نفس الوقت الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين غرقوا من حوله وكأن لا وجود لهم!… وجعلك تتعاطف مع (الامام الحسين و12 امام معصوم بالمحصلة)..

وهنا يصورن لك ان ما سبق ..عتراض على الله والحكمة الالهية لانه اصطفاهم الله..

كما اصطفى ادم ونوح ومن ذريتهم على البرية وبهم تهتدي للدين ؟؟ هنا الطامة الكبرى الاخرى.. بان الحسين و12 امام اصطفاهم الله عليه يجب ان تكون البشرية خراف ضحية لهم؟ وان تكون ثروات الارض والمجرات لهم فقط.. دون 7 مليار من البشر.. ؟؟ في وقت هم بزمنهم لم يشرعون لانفسهم ذلك.. وعاشوا زاهدين بالدنيا.. ولم يبيحون لانفسهم ثروات الارض.. وخاصة ان الله لم يترك بينه وبين خلقه واسطة.. وخير مثال الدعاء.. وان الله نزل الشرائع واكد على وحدانيته وربوبيته.. ورحمته .. وجعل العقل هي الواسطة بينهم وبينه.. لذلك تسقط الحجة عن غير العاقل..

وبعد ذلك يتهموك بالالحاد.. لعجزهم عن الرد..ان طالب الشيعي بحقه من ثرواته وبحقه بالحياة

والولاء لوطنه.. في وقت حتى الملحد….فكر…لا يكفر الاخرين ولا يحلل دمائهم..ولا يدعو لإعلان حرب ضد الاديان او الجماعات.. ولا شرع سرقة الاوطان وخيانتها.. علما ان الانسان فيه جنبة الفجور والتتقوى.. فالتقوى تؤكد من يتقي الله يتقي شرة وطمعه عن اخيه الانسان.. والفجور من يبيح لنفسه ثروات الارض وان يعرض نفسه المصطفي الذي يجب ان يموت الجميع في سبيله.. وانه صلة بينه وبين الله.. كما كان يقول المشركين بان (الات والعزى ومناة) لا نعبدها ولكن هي واسطة بيننا وبين الله؟

لنصل لمرحلة كيف جعلوا شيعة تتعاطف مع صدر اول وصدر ثاني..

دون عشرات الالاف الذين قتلهم صدام…ليهيمن ال الصدر وال الحكيم وال السستاني وال الخامنئي على خيرات العراق وثرواتهم بمليشات واحزاب وتيارات دموية.. ف40 مليون شيعي يعيشون الماسي وخطر المستقبل والفساد وضياع مستقبل الاجيال.. بالمقابل ال الصدر وال الحكيم وال السستاني وال الخامنئي .. الخ يهمنون وبالحمايات يتحصنون وبما خفي واعلن يتمتعون..

ولا تبالي بوطنك وارضك ورفاهيتها وبناءها واعمارها.. بل شرع الخيانة للاوطان.. لصالح ايران

التي اوهم الشيعة هي (دولة التشيع) بشكل خطير.. كما تفعل داعش بتصوير دولة الخلافة هي دولة الاسلام فقط وما دونها دول يجب خيانتها لصالح دولة خلافة داعش.. ولا ننسى ان الإعلام الفارسي الشيعي يصور لك فلسطين والقدس ..اولويه…لتموت من أجلها.. ليشغلك بعيدا عن وطنك العراق الذي ينهبونه ويسخرونه كعاهرة لمصالح إيران القذارة ..

ليتبين كيفية تلاعب الاعلام (المرجعي الشيعي).. كل يوم..

(يسلط الضوء على مايريد وفق رؤيته السياسية أو الجهوية أو المنفعة المادية، وليس من زاوية الحق، سواء كان له أم عليه، الإعلام بكل وسائله يمارس هذا العبث القذر على مدار الساعة، وكل الأطراف المتصارعة والمتنازعة في عالمنا اليوم في مشارق الأرض ومغاربها، ترينا المشهد من زاويتها هي فقط، لكن الحقيقة شيء آخر)..

والم تسأل نفسك..لماذا تتعاطف مع علي بن أبي طالب او الحسين دون الملايين الذين قتلوا

لموالاتهم عبر التاريخ.. ..الجواب..انه اغتصاب العقول.. انه الإعلام المدروس من قبل (دهاليز فقهاء الشيعة).. يصور ال البيت فقط هم البشر والباقي خس…ولو يموت كل الأطفال والنساء والشيوخ تبقى تتعاطف مع ١٢ شخص يوصفونهم بالمعصومين..هنا أصبح الشيعي ينظر لنفسه نكره ..ويستحق القتل من أجل ١٢ شخص واحفادهم بكارثة لا مثيل لها…والاخطر ثروات الارض يصورونها للمهدي فقط..ليزرعون عدم المبالاة بما يسرق ويفسد بهم من الذين يطرحون أنفسهم ممثلي الشيعة وعمائمهم..انهم يروننا زاوية من الاعلام يجعل الناس تستحقر نفسها …من اجل ١٢ شخص ميتين…يجسدون بمعممين حسرا إيرانيين..

فالصراع اليوم بين شيعة العراق الجعفرية وبين (المرجعية ومراجعها) هو صراع بين علي ومعاوية

فالامام علي كان يؤكد بان اموال الدولة ليست مجهولة المالك.. بل اموال الناس للناس.. اما معاوية فكان يقول.. الاموال اموال الله وانا خليفة الله وافعل بها ما اشاء..فاليوم المرجعيات تقول نحن مراجع الله بارضه وهذه الاموال مجهولة المالك. والاموال اموال الله… .. فنحن من نتولاها ونشرعها كيفما نشاء..وكذلك يقولون ان الدولة الشرعية ايران ولاية الخامنئي.. فعليه اموال العراق وارضه تدار من قبل الخامنئي حاكم ايران.. اما شيعة العراق الجعفرية الموالين للامام علي يقولون .. هذه الاموال اموال العراق وشعبه.. ولا يحق لاحد التصرف بها بعيدا عن العراقيين ودولتهم العراق.. ولا ولاء الا للعراق ودولته من قبل العراقيين..

فرجال الدين هم مصدر الاباطيل وتشريع الفساد

باعتبار اموال العراق مجهولة المالك وكذلك ثرواته وتشريع سرقتها.. ولكن انتبه هم يتشدقون بما كان الامام علي من نزاه ..ولكن يشرعون السرقة بالعراق بدعوى ان الامام علي هو معصوم ودولته شرعية ولكن العراق دولة غير شرعية.. لعنهم الله..

مختصر القول:

(معاوية المال مال الله وانا خليفة الله وافعل به ما اشاء)..(المرجع الشيعي المال مال المهدي وانا وكيل المهدي فافعل به ما اشاء)..(الامام علي المال مال الناس ولا يحق لاحد ان يفعل به ما يشاء)..

…………………………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here