(الشعب فهمه..السبع الي اخلي فلوس بعبه)..فتظاهروا لزيادة الرواتب..(ليزاحمون الفاسدين على سرقاتهم)…

بسم الله الرحمن الرحيم

(الشعب فهمه..السبع الي اخلي فلوس بعبه)..فتظاهروا لزيادة الرواتب..(ليزاحمون الفاسدين على سرقاتهم)… وبعد لا شعارات فارغة من.. (نريد وطن وتحرير قدس وتقلبات الصدر وفتاوى معممين مسيس و…)..

العراقيون افتهموا اللعبة..السبع اللي اخلي فلوس بعبه… والتي فهمتها.. الاحزاب والمليشات والبرلمانيين والسياسيين من قبلهم منذ ٢٠٠٣… فاليوم يتظاهرون من اجل زيادة الرواتب.. فبعد اليوم لا شعارات بالية فارغة من نريد وطن و همبلات تحرير القدس..و تقلبات مقتدى الصدر…و اتفاقية صينية لو المانية …و مهدي طلع ..لو مهدي غاب..ولا نتظر فتوى من مرجع لو مدري منو.. ولا خرافات دولة خلافة لو ولاية سفيه.. ولا وعود كاذبة من بناء واعمار واصلاح ومكافحة الفساد… ولا اوهام امة عربية لو امة اسلامية لو اممية عالمية لو سراب الشعارات الوطنية .. ولا عسكرة للمجتمع باسم القومية او الدين او المذهب من حرس قومي لو حشد شعبي لو سرايا السلام لو اللجان الشعبية لو لو لو..

ونسال قطيع الصدر..ما عدنه شغل وعمل..بس شقلابات الصدر..المدلل…

مره اعتزل ..مرة جمد..مرة انسحب…مره سافر لايران ومره للبنان..فكلنا نعلم ان الصدر دوره تحريك قطيعه الصدريين لاختراق اي تحرك شعبي ضد نظام الفساد..او تحرك شعبي يطالب بحقوق الشعب..ففورا تاتي الاوامر للصدر باختراق التظاهرات كحصان طرواده ثم قمعها بالتواثي والصك..

…………………………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here