جبار المشهداني: مشكلة إقليم كوردستان أنه أكثر تقدماً من مدن وسط العراق


يرى مراقب سياسي عراقي أن اڵاطار التنسيق الشيعي ، وهو جزء من الاطراف المشكلة للحكومة العراقية الحالية ، أوجد عددا من المشاكل للسوداني ولا يريد أن ينجح في عمله،مضيا أن”المشكلة الرئيسية لإقليم كوردستان هي أنه أكثر تقدماً من مدن وسط العراق

قال المراقب السياسي جبار المشهداني :”أعتقد أن الاطار التنسيق الشيعي الذي شكل الحكومة خلق بعض المشاكل لمحمد شياع السوداني ، وهناك بعض الأطراف المهمة في إطار التنسيق ، لا تريد لحكومته أن تنجح”،لأنها رفعت شعار ” حكومة الخدمات ” .

وأضاف المشهداني :”في الحقيقة الشيء الذي خلق مشاكل للإقليم هو ما تم تحقيقه في كوردستان من تقدم ، خاصة أن أربيل ودهوك أكثر تقدماً من مدن الوسط ، الأمر الذي يطرح تساؤلاً حول ما إذا كانت الميزانية تذهب إلى جميع المحافظات ويتسائل إبن العمارة او الناصرية أين تذهب ميزانيتي ؟

القصة بين بغداد وأربيل هي أن بغداد يجب أن تكون للجميع وليس لطرف واحد فقط ويحاول تلفيق أو تحمل المشاكل إلى الجانب الآخر ومهاجمته والهدف طبعا ، إقليم كوردستان “.

وقال المراقب السياسي إن ما جعل الكورد أنهم لايملكون وطنهم لحد الان ، اتفاقية بريطانية قديمة ، ومنعت الدول الأربع التي يعيش فيها الكورد من الحصول على حقوقهم،منذ الحكم الملكي والحكومات العراقية المتعاقبة ، وكان هناك دائما ما يسمى بالقضية الكوردية ، والتي أثرت على قرارات بغداد.

وتابع المراقب السياسي : “لقد واجه الكورد مشاكل مع دول المنطقة ،ولقد وقفت كوردستان بحزم ضد كل التحديات على مدار المائة عام الماضية من الاسلحة الكيمياوية والصواريخ وطائرات ” الدرون ” ومحاصرة كوردستان ، لكنهم في النهاية حققوا أيضًا تقدمًا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here