الاردن يشفط نفط العراق و يحتضن البعث ليشفط العراق

احمد كاظم

الأردن ملكا و حكومة و شعبا احتضنوا ابنة صدام و البعثيين منذ 2003 و مع ذلك منحهم الكاظمي النفط بسعر مخفض 16 دولار للبرميل الواحد و جدد السوداني اتفاقية شفط النفط المخفض.
الغريب العجيب ان العراق (يتسوّل) الديون من هنا و هناك و مع ذلك يهب الأردن 10000 برميل نفط يوميا بسعر مخفض 16 دولارا للبرميل الواحد ما يساوي 160 الغ دولارا يوميا.
الأردن ملكا وحكومة و شعبا يكرهون العراق و شيعة العراق حيث يسال من يدخل الأردن انت سني ام شيعي خاصة اذا كان الاسم علي او حسين او زينب.
المقبور والد الملك الحالي كان يطلق الصواريخ بيديه على ايران كلما زار العراق خلال حرب العراق على ايران في عهد البعث ليثبت لصدام كراهيته للشيعة أينما كانوا.
الملك الأردني الشحاذ يريد شفط النفط بدون عداد بواسطة أنبوب نفط البصرة الى العقبة و الكاظمي و السوداني قالا له لبيك لبيك يا صاحب الجلالة.
الملك الأردني الشحاذ يصدّر للعراق الأطعمة الفاسدة و الأجهزة المستهلكة و حتى الادوية المنتهية الصلاحية بعد تغيير تاريخها بدون دفع رسوم كمركية و الكاظمي و السوداني قالا له لبيك لبيك يا صاحب الجلالة,
الغريب العجيب ان الكاظمي شيعي و السوداني شيعي و كلاهما وقعا اتفاقية السعر المنخفض للنفط.
الى متى تهدر أموال النفط علي أعداء العراق بينما اهل البصرة يشربون الماء الخابط الملوث و يستنشقون غازات النفط السامة؟
الى متى تهدر أموال النفط على أعداء اهل الوسط و الجنوب مع ان بيوتهم و مدارسهم مهدمة و يعيشون في الظلام؟
الجواب سيستمر ذلك ما دام اهل الوسط و الجنوب خاصة اهل البصرة غافلون و جهلة يثرثرون عن وحدة العراق الوهمية مع ان العراق مقسم قوميا و مذهبيا و لا يطالبون بإقليم الوسط و الجنوب لينعموا بنفطهم و ليتخلّصوا من سياسييهم الفاسدين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here