(ال الصدر مشروع عائلي).. (الولائيين مشروع لدولة ايران الكبرى).. (البعث مشروع لرجوع حكم السنة)..

بسم الله الرحمن الرحيم

(ال الصدر مشروع عائلي).. (الولائيين مشروع لدولة ايران الكبرى).. (البعث مشروع لرجوع حكم السنة).. (فاين المشروع الجمعي للشيعة العرب بالعراق)؟

السؤال ما هو المشروع الجمعي للعرب الشيعة بالعراق… لاخذ حقوقهم وخلق توازن مع (الاكراد بكوردستان والعرب السنة بالغربية)؟ ما هو مشروعهم الذي يحميهم من شرور المحيط العربي السني الاقليمي وايران معا؟ ما هو مشروعهم الذي يحميهم من مطرقة الولائيين ذيول ايران والصدريين قطيع ال الصدر ومقتدى الصدر؟ ما هو مشروع العرب الشيعة لتأمين انفسهم من شرور صراعات المرجعيات وعوائلها المتوفين منهم والاحياء.. ما هو مشروع العرب الشيعة للنهوض بواقع محافظاتهم بوسط وجنوب الرافدين من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى؟ ما هو مشرع العرب الشيعة لحماية انفسهم من الصراعات الدولية والاقليمية.. وتجنيب انفسهم شرورها.. ؟ ما هو مشروع العرب الشيعة لتوجههم الدولي والخارجي؟ ما هو مشروع العرب الشيعة لتامين المياه الكفيلة لهم وضمان حصتهم من تركيا وايران وسوريا وكوردستان والمثلث الغربي من منطقة العراق..ما هو المشروع العربي الشيعي لتطوير محافظاتهم بوسط وجنوب تكنلوجيا وصناعيا وزراعيا وخدميا وبمجال الطاقة.. ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد… ما هو مشروع العرب الشيعة للتخلص من استمرار كونه (خروف ضحية) لمشاريع الاخرين.. الخ..من التساؤلات..

ففقدان العرب الشيعة لمشروع يوحدهم رغم كل خلافتهم جعلهم ساحة منافسة لمشاريع الغير

فقد تحولت (الساحة الشيعية العربية بالعراق)، إلى ساحة منافسة حادة بين الاديولوجيات الخارجية التي انطلقت من مصالح خارجية وجدت ضالتها لتحقيق ماربها بالعراق.. سواء الإيرانية كالولائية…والاديلوجيات المصدرة من مصر والشام … كالاخوانية والناصرية والتكفير والهجرة وحركة الجهاد والبعث.. الخ ..وحتى الدولية كالشيوعية الاستالينية والماوية المصدرة للعراق من روسيا والصين.. ، بسبب غياب المشروع العربي الشيعي بالعراق، الأمر الذي أوجد علاقات معقدة ومتشابكة تتأثر كثيرا بالتطورات السياسية الخارجية الاقليمية و الدولية..

ونسال.. ما هي القضية والمصالح التي توحد وتجمع (المكون العربي الشيعي) بالعراق؟

رغم كل خلافاتهم المرجعية والسياسية والحزبية والمليشياتيه والكتلوية والتياراتية.. بمعنى (الاكراد رغم كل خلافاتهم تصل حتى خلافات مناطقية وليس حزبية وعائلية فقط. فرغم ذلك لديهم حلم وقضية ومشروع يوحد الراي العام الكردي يتمثل باستقلال كوردستان التام، وحتى ذلك الوقت يدافعون عن حقهم بحصتهم من الثروة ونسبتهم كاكراد سياسيا ببغداد والدفاع عن قوات الدفاع عن اقليم كورسدتان (البشمركة).. والدفاع عن اقليمهم اقليم كورسدتان.. الخ.. وكذلك العرب السنة رغم كل خلافاتهم لديهم رؤية موحدة لهم .. اهمها العودة للحكم .. والغاء اجتثاث البعث والمحكمة الجنائية والمادة 4 ارهاب واطلاق سراح الارهابيين (المعتقلين).. الا العرب الشيعة ايتام القيادة والمشروع والهدف والقضية..

ليطرح سؤال لماذا الاكراد والعرب السنة ملتصقين بهدف ومشروع لكل منهما؟

1. الاكراد غاليبة سنية كردية.. ومشروعهم السياسي والاقتصادي والاديولوجي بالمحصلة مرتبط بهم ولا يتناقض مع هويتهم المركبة (اكراد سنة)..

2. العرب السنة مشروعهم مرتبط بهويتهم (كعرب قوميا وسنة مذهبيا) ..

3. رجال الدين السنة والاكراد ينتمون اليهم ومن قبائلهم وارضهم .. ويتبنون مشاريع تنطلق من مصالحهم واهدافهم…

4. المليشيات المسلحة الكردية والعربية السنية تنتمي لمشاريع سياسية مرتبطة بالاكراد السنة وبالعرب السنة وانطلقت من ارضهم..

اما العرب الشيعة المشاريع التي تنخر بهم هي مستوردة ومفروضة عليهم قسرا لعقود

وغسلت ادمغة شرائح منهم لخلو الشارع من مشاريع تنطلق من هموم ومصالح العرب الشيعة بالعراق.. حيث هناك فيتو يكبح بروز اي مشروع او تحرك شعبي للعرب الشيعة يخلق مشروع وقيادة تنطلق من مصالحهم.. فادى ذلك لفراغ بالساحة العربية الشيعية بالعراق.. لنجد مشاريع قومية مستوردة من مصر وايران من (قومية ناصرية وبعثية) تجرد العرب الشيعة من هويتهم المذهبية.. ومشاريع اسلامية ولائية واخوانية (ايرانية ومصرية).. تجرد العرب الشيعة من هويتهم القومية.. وكلا المشروعين القومي والاسلامي كذلك يجرد العرب الشيعة حتى من ارضهم وهويتهم ووطنيتهم.. وكذلك نجد العرب الشيعة رجال الدين لديهم (المرجعيات) لا ينتمون لهم بل اجانب ايرانيين افغان باكستانيين ولبنانيين وغيرهم.. ولا ننسى بان المليشيات المحسوبة شيعيا والاحزاب الاسلامية منها بالعراق لا تنتمي للعرب الشيعة اديولوجيا ولا سياسيا.. بل تاسست من وحي مرجعيات اجنبية ايرانية و لبنانية وغيرها..

ما سبق جعل العرب الشيعة تحديدا بالبطن الرخوة بالعراق.. لسهولة اختراقهم

وجعلهم مجرد (جحوش لحروب بالنيابة عن الاخرين) فجعلوا مشاريع للموت نيابة عن المحيط العربي السني الاقليمي ضد ايران.. ثم جعلوا مشاريع للموت نيابة عن امبراطورية ايران..بعمق العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها.. ولا ننسى بان العراق جعل ايضا (كلب حراسة) للبوابة الشرقية لوهم الوطن العربي.. قبل 2003…ثم جعل العراق بعد 2003 (كلب حراسة) للبوابة الغربية لامبراطورية ولي الفقيه الايرانية من طهران للمتوسط عبر بغداد ودمشق وبيروت.. ولا ننسى بان العراق اسس ببداية القرن الماضي كدولة كبنك مفتوح لخزائن المستعمرات البريطانية السابقة التي حولتها بريطانيا دول.. كالاردن ومصر وغيرها.. وكذلك سوق استهلاكية لبضائع الدول الاقليمية، وسوق لليد العاملة الفائضة والبطالة للدول المستعمرات البريطانية السابقة كالمصريين وغيرهم..

ولنتبه لخطورة فرض (الموالاة) على العرب الشيعة لمشاريع الغير :

(فالعربي الشيعي ليس عربي ان لم يوالي مشاريع قومية واسلامية سنية عربية، يتزعمها اجانب مصريين كعبد الناصر السني او ميشل عفلق المسيحي).. (والعربي الشيعي ليس قومي ان لم يوالي مشاريع اسلامية فارسية ايرانية يتزعمها اجانب كالخميني وسليماني وخامنئي …الخ).. لتمسخ الشخصية العربية الشيعية بالعراق بشكل خطير ..والاخطر اصبح الشيعي العربي ليس شيعيا ولا يعصم دمه وعرضه وكرامته..حتى لو امن بالاسلام والتشيع والائمة 12 المعصومين.. ان لم يوالي ال الصدر (مقتدى وابيه).. وليس شيعيا من جهة ثانية ان لم يوالي (الخميني وخامنئي وسليماني)..

……………………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here