الصناعة النفطية أساس التنمية في العراق: النفط في القرآن الكريم (ح 1)

الدكتور فاضل حسن شريف

تقسم السفن الحالية الى سفن نقل البضائع، وسفن نقل البترول، والسفن العسكرية والغواصات، بالاضافة الى سفن الصيد والسياحة ونقل الركاب لمسافات قصيرة. ناقلة النفط هي سفينة مصممة لنقل كميات كبيرة من النفط. وتنقسم ناقلات النفط الى ناقلات نفط خام وهي كبيرة الحجم، وناقلات نفط المنتجات الأصغر حجما. وتنقل الناقلات نحو 2 مليار طن من النفط سنويا. وتبلغ تكلفة نقل النفط بمعدل 8 دولارات للمتر المكعب. وتعتبر ناقلات النفط العملاقة أكبر الهياكل المتحركة من صنع الإنسان وتصل سعة الحمل الى 2 مليون برميل من النفط. قال الله سبحانه “عَلَّمَ ٱلْإِنسَٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” (العلق 5).

جاء في موقع صدى البلد عن إعجاز علمي: تعرف على آية قرآنية أثبتت وجود البترول قبل اكتشافه: ال الدكتور عبد الدائم الكحيل، الباحث في الإعجاز العلمي، إن القرآن الكريم أشار إلى النفط والفحم في قوله تعالى: “وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى” (الاعلى 4-5) وأوضح الكحيل في فيديو له، أن النباتات تتخمر عبر آلاف السنين، وتتحول إلى مادة سوداء، هي الفحم الحجري والنفط، وهما أساس الحضارة الحديثة الآن، وهذه العملية أشار إليها القرآن الكريم، حيث أكد وجود تحول للنباتات الخضراء وغيرها إلى اللون الأسود، في الآية السابقة. وبين العالم في الإعجاز العلمي، أن معنى كلمة “غُثَاء” (الاعلى 5) أي مختلط مُتراكم، ومعنى “أَحْوَى” (الاعلى 5) أي أسود، مضيفًا: أي النبات الكثيف الذي يرعى به الحيوان يجعله الله بقدرته سائلًا غزيرًا مضغوطًا لونه مائل للسواد يتحرك مثل ماء السيل أي بقوة، وهذا أفضل وصف للتحولات التي تخضع لها النباتات حتى تتحول إلى (نفط، وفحم).

الصناعة البتروكيمياوية هي التي فيها المواد الخام النفطية والغاز الطبيعي والحاوية أساسا على الهيدروكربونات أي المتكونة أساسا من الهيدروجين والكربون. ويتم في هذه الصناعة تنقية النفط الخام بعد مروره بعمليات حرارية. ومنها يتم الحصول على أنواع الوقود والغاز. ومنتجات هذه الصناعة تدخل في صناعة البلاستك والادهان النفطية والمطاط الصناعي و المذيبات والمنظفات. الصناعات البتروكيميائية وهي الصناعات المعنية بمعالجة المنتجات البتروكيميائية وتجارتها وترتبط مباشرة مع صناعة البترول خصوصا في قطاع تكرير النفط الخام ومعالجتة ويعد البلاستيك البوليمر من أكثر المنتجات البتروكيميائية شيوعا. وابتدأت الصناعات البتروكيمياوية من بداية القرن العشرين أي قبل أكثر من قرن. و تتطورت الصناعة مع الزمن حتى وصلت الى الوقت الحالي في استخداماتها المختلفة، و دخلت في المنتجات الدوائية كالنسلين والاسبرين والتهاب المفاصل والايدز وعدسات لاصقة. أما الاستخدامات المنزلية فتشمل على العلب والحاويات البلاستيكية المختلفة. وفي المجال الزراعي فهي لها اهمية في صناعة الاسمدة والمبيدات. وفي الصناعات الغذائية كعلب وملونات الأغذية. والأنابيب البلاستيكية تستخدم في البنى التحتية.

جاء في الموسوعة الحرة ويكبيديا: الصناعة النفطية في العراق: الصناعة النفطية في العراق (بالإنجليزية: Petroleum industry in Iraq)‏. احتلت العراق المركز الخامس عالميًا ضمن أكبر الدول المنتجة للنفط عام 2009، وبها ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد بعد السعودية. يخضع جزء بسيط فقط من الحقول العراقية المعروفة إلى التطوير، ويمكن للعراق أن تكون واحدةً من المناطق القليلة الموجودة التي استُغل الاحتياطي النفطي الهائل الموجود بها، المؤكد منه وغير المؤكد. يعتمد قطاع الطاقة في العراق بشكل كبير على النفط، إذ يحقق البترول نحو 94% من احتياجات الطاقة. علاوةً على ذلك، وصلت إيرادات تصدير النفط الخام إلى أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للعراق في عام 2009. عانى قطاع النفط العراقي على مر عدة عقود ماضية بسبب العقوبات والحروب، وتحتاج البنية التحتية العراقية للنفط إلى التحديث والاستثمار. وبحلول يوم 30 يونيو عام 2010، كانت الولايات المتحدة قد خصصت 2.05 مليار دولار أمريكي لصالح قطاعي النفط والغاز بالعراق حتى تبدأ في عمليات التحديث، لكنها توقفت عن اشتراكها المباشر اعتبارًا من الربع الأول لعام 2008. يمكن أن تصل تكاليف إعادة إعمار العراق على المدى الطويل إلى 100 مليار دولار أو أكثر، وذلك طبقًا للتقارير الخاصة بعدد من الوكالات الحكومية الأمريكية المختلفة، والمعاهد متعددة الأطراف، ومنظمات دولية أخرى. الاحتياطيات: وفقًا لجريدة النفط والغاز، تصل كمية الاحتياطيات النفطية المؤكدة للعراق إلى 115 مليار برميل، على الرغم من عدم مراجعة هذه الإحصائيات منذ عام 2001، وأنها قائمة بشكل كبير على البيانات السيزمية ثنائية الأبعاد منذ ثلاثة عقود تقريبًا. قدَّر الجيولوجيون والاستشاريون أن المناطق غير المستكشفة نسبيًا في الصحراء الغربية والجنوبية يمكن أن تحتوي على 45 إلى 100 مليار برميل إضافي من النفط الذي يمكن استخراجه. قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن العراق تعيد تقييم تقديرها لاحتياطيات النفط المؤكدة، ويتوقع مراجعتها فيما بعد. يعد التقسيم غير المتساوي للموارد عبر الخطوط الديموغرافية الطائفية أحد أهم التحديات التي تواجه تطوير قطاع النفط في العراق. تتركز أغلب الموارد الهيدروكربونية المعروفة في المناطق الشيعية بالجنوب وفي الشمال الخاص بالعرق الكردي، مع وجود بضعة موارد قليلة تحت سيطرة الأقلية السنية. توجد أغلب احتياطيات النفط والغاز المعروفة بالعراق في حزام يمتد بطول الحدود الشرقية للدولة العراقية. تمتلك العراق تسعة حقول يمكن اعتبارها من نوع الحقول العملاقة الضخمة، أي يحتوي كل منها على أكثر من 5 مليارات برميل، بالإضافة إلى 22 حقلًا عملاقًا، أي يحتوي كل منها على أكثر من مليار برميل. ووفقًا لبعض الاستشاريين المستقلين، يشكل عنقود الحقول العملاقة الضخمة الموجود في الجنوب الشرقي للعراق أكبر تركز عالمي لمثل هذه الحقول ويحتوي على 70% إلى 80% من الاحتياطيات النفطية المؤكدة للدولة. يُقدَّر وجود نحو 20% من الاحتياطيات النفطية للعراق بشمال الدولة، بالقرب من كركوك، والموصل، وخانقين. ويوجد جدل قائم حول حقوق السيطرة على هذه الاحتياطيات بين المجموعات العرقية الكردية والمجموعات الأخرى في هذه المنطقة. الإنتاج: وصل إنتاج النفط الخام للعراق في عام 2009 إلى متوسط 2.4 مليون برميل في اليوم الواحد، بنفس معدلات عام 2008 تقريبًا، ولكن أقل من معدلات إنتاج ما قبل الحرب التي كانت تصل إلى 2.8 مليون برميل في اليوم. بعد نهاية الغزو الأمريكي على العراق، ازداد الإنتاج بمعدل عالٍ، على الرغم من بداية غزو جديد. وصل الإنتاج في مارس عام 2016 إلى 4.55 مليون برميل في اليوم الواحد. كانت هذه السنة ستعتبر سنة ذروة جديدةً للعراق من ناحية تصدير النفط إذا لم تؤدِ مناقشات منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) الخاصة بتجميد أو خفض الإنتاج، والمنعقدة في أبريل 2016، إلى خفض إنتاج العراق. كانت ذروة الإنتاج السابقة في عام 1979 بإنتاج وصل إلى 171.6 مليون طن من النفط مقارنةً بإنتاج عام 2011 الذي بلغ 136.9 مليون طن وإنتاج عام 2012 الذي بلغ 152.4 مليون طن. تمتد منطقة التشغيل الجغرافية للشركة على المحافظات العراقية التالية: كركوك، ونينوى، وأربيل، وبغداد، وديالى، وجزءًا يمتد من بابل إلى الحلة وواسط والكوت. تقع المناطق المتبقية ضمن اختصاص شركة نفط الجنوب (SOC) وشركة نفط ميسان (MOC)، وعلى الرغم من صغر المساحة الجغرافية لهذه المناطق المتبقية، تضم هذه المناطق أغلب الاحتياطيات المؤكدة. تُقدر كمية الاحتياطيات النفطية لحقول شركة نفط ميسان بنحو 30 مليار برميل. وتضم هذه الحقول، حقل العمارة، وحلفايا، والحويزة، ونور، والرفاعي، والدجيلة، وكميت، وشرق الرافدين. قدَّر تقرير لعام 2012 بواسطة الوكالة الدولية للطاقة أن العراق يمكن أن تزيد إنتاجها من 2.95 مليون برميل في اليوم عام 2012 إلى 6.1 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2020، ما سيرفع من إيرادات النفط العراقية إلى 5 تريليون دولار في الفترة بين عامي 2012 حتى 2035، أو بمعدل 200 مليار دولار في السنة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here