سيتي وإنتر ميلان يستعدان لخطف «ذات الأذنين»

إسطنبول تعيش حمى «الأبطال» قبل 24 ساعة من النهائي

متابعة: ضمياء فالح
تعيش إسطنبول منذ يوم أمس حمى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي يجمع مانشستر سيتي وإنتر ميلان غداً السبت في ملعب أتاتورك.

وبدأ المشجعون يتوافدون إلى تركيا لمشاهدة النهائي الذي يعد ضمن أكثر النهائيات تكتيكاً بين هجوم سيتي الضارب، والدفاع المتوقع من قبل إنتر ميلان، لذلك بدأ المحللون مبكراً الحديث عن معركة تكتيكية لا مثيل لها بين المدربين بيب غوارديولا وسيموني إنزاغي.

وتصب الترشيحات لصالح مانشستر سيتي لنيل اللقب، وحتى مدرب إنتر ميلان إنزاغي بدا كأنه يرمي المنديل مبكراً عندما وصف غريمه غوارديولا بأنه أفضل مدرب في العالم.

وقال إنزاغي: في رأيي غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم. دائماً ما أقول هذا وسأظل أقوله. لقد شكل حقبة في كرة القدم الحديثة، يمكن تقسيم كرة القدم الحديثة إلى حقبتي ما قبل وما بعد غوارديولا.

أمل جديد

وستكون المباراة تاريخية بالنسبة لمانشستر سيتي في سعيه لخطب ود الكأس «ذات الأذنين» لأول مرة، إضافة إلى تحقيق ثلاثية تاريخية، بعدما نال لقبي الدوري والكأس الإنجليزيين.

وكان سيتي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه عندما بلغ نهائي نسخة عام 2021 لكنه خسر أمام جاره تشيلسي صفر-1.

وإذا قُدر لسيتي إحراز اللقب، سيكمل ثلاثية نادرة بعد تتويجه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس)، علماً أن فريقاً إنجليزياً واحداً حقق هذا الإنجاز هو الجار والغريم مانشستر يونايتد عام 1999.

إنتر العريق

من جهته، يُعتبر إنتر من الاسماء العريقة على الصعيد القاري بعد ان توج بدوري الأبطال مرتين في الستينات، وسيخوض النهائي السادس له في هذه المسابقة، علمًا أنه توج بطلاً لها للمرة الثالثة والأخيرة عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو.

ولم يتمكن أي ناد إيطالي من إحراز اللقب القاري منذ ذلك التاريخ مع العلم أن يوفنتوس خسر نهائيين أمام برشلونة عام 2015 وريال مدريد في 2017.

وقال حارس مرمى إنتر الكاميروني أندريه أونانا «نحن ناد كبير ولدينا تطلعات كبيرة. عندما يبلغ إنتر المباراة النهائية يتعين عليه الفوز بها. نملك لاعبين كباراً ونعرف تمامًا كيفية خوض المباريات النهائية». وتخطى إنتر في الأدوار الاقصائية نحو المباراة النهائية، بورتو وبنفيكا البرتغاليين ثم جاره ميلان لكنه في المقابل، تأهل من مجموعة قوية ضمت بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here