ثلاثة قوافل بوجهات مختلفة

كتب اهل العراق في حينه رسائل الى الامام الحسين ابن علي، يشكون فيها امير الكوفة عبيد الله ابن زياد ،ويصبون الى ان يصعد الامام الحسين منبر امارة الكوفة، وقد كتب شبث بن ربعي، وحجّار بنأبجر، ويزيد بن الحارث بن رُوَيْم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجّاج الزبيدي، ومحمد بن عمير التميمي:
«أمَّا بعد، فقد اخضرّ الجَناب، وأينعت الثمار، فإذا شئت فاقدم على جند لك مجنّدة، والسّل)

.

قافلة الشهادة

. ارسل الامام الحسين ابن عمه مسلم ابن عقيل الى الكوفة لاخذ البيعة منهم، لكنهم تنكروا لذلك ،فارادمسلم تبليغ الامام الحسين غدر اهلها فحالوا دون ذلك فقاتل مسلم حتى قتل.

اقدم الامام الحسين واهل بيته الكرام بقافلة الى الكوفة ،دون معرفته بانقلابهم لصالح عبيد الله ابن زياد.

وعندما نزل الامام الحسين واهل بيته في كربلاء غدر اهل العراق به ،بتاثير نصل سيوف عبيد الله ابنزياد ورغبتهم في ذهبه.

وقال احدهم للامام الحسين بايع الامير يزيد ابن معاوية، حينها قال الامام الحسين ، خيرنا اللعين بينالسلة والذلة، هيهات منا الذلة، فكانت معركة غير متكافئة عددا وعديدا، ناهيك عن عزل نهر الفرات عنمعسكر الحسن وقام الامام العباس ابن علي باقتحام فرسان عمر ابن سعد ووصل الى نهر الفرات وملأالقربة بالماء لكن كمن له جيش عمر ابن سعد، فقطعوا يمينه فمسك الراية بشماله فقطعوا شماله ورمواالقربة بالنبال، فسكبت مائها ، واستشهد فاصبح عيال الامام الحسين عطاشى على مشارف نهر الفرات.

وبعد ان كشفت الغبرة واذا بالامام الحسين واصحابه صرعى على رمال كربلاء.

قافلة السبايا

بعد انتهاء المعركة لم يبقى من اهل بيت الامام الحسين حيا ،الا علي ابن الحسين السجاد الذي كانمريضا في حينه ونساء اهل البيت ،فاخذوهم سبايا كسيرو القلب الى الشام.

واينما حل القافلة فهناك مزار ، ففي الشام دولة بني امية هناك مزار السيدة زينب بنت الامام علي.

وفي كربلاء مزار الامام الحسين واخيه العباس وفي المدينة مزار الامام علي السجاد

قافلة العودة الى المدينة المنورة

لما عاد الامام علي بن الحسين ونساء اهل البيت الى المدينة نزلوا بكربلاء ودفنوا الاجساد الشريفةوعندما اقترب قافلة علي ابن الحسين السجاد من المدينة التفت الى بشر ابن خذلم وقال يابشر كان ابوكرحمة الله شاعرا ، هل تجيد الشعر لتنعي الحسين قال بلا يا سيدي فانشد

يا أهل يثرب لا مُقامَ لكم بها قُتل الحسينُ فأدمعي مدرارُ الجسمُ منه بكربلاء مضرَّجٌ والرأسُ منهعلى القناة

جوامير مندلاوي

الولايات المتحدة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here