خابَ الحاقدونَ على القرآن

خابَ الحاقدونَ على القرآن

بحر البسيط

عمر بلقاضي/ الجزائر

إلى الذين غاظهم القرآن بقوة البيان

***

أسلمتُ للهِ إنَّ اللهَ خالقُنا

مَدَّ الحياةَ ابْتلاءً للألى عَقَلُوا

صوتُ الحقيقةِ في القرآنِ مُرتفعٌ

حقٌّ تجلَّى فلا يُضنيهِ من جَهِلُوا

داءُ التَّصَهيُنِ لا يُثني أشِّعَّتهُ

هو الأمانة في الأيام والأملُ

أكرِمْ بمن لزِمُوا نهجاً يُسطِّرُهُ

بِه تُداوَى بلايَا الغَيِّ و العِلَلُ

آياتُه رسَمتْ للنّاسِ درْبَ هُدَى

تُبنَى به القيَمُ الشَّمَّاءُ والمُثُلُ

أنوارُه سطعتْ في كلِّ زاويةٍ

أو كلِّ قلبٍ لآيِ اللهِ يَمتثلُ

لا يحجبُ الشَّمسَ أسرابٌ مُدنَّسةٌ

مِنَ الخفافيشِ مهما كانتِ الحِيَلُ

قهْرُ الإلهِ لأهل الكفرِ مُرتقَبٌ

كم في البسيطةِ ممَّنْ مِثلهمْ رحَلُوا

لا لن يَغيبَ كتابَ الله في زَمَنٍ

أضحتْ رسالتُه بالعلمِ تنتقلُ

بالعلمِ والكشفِ والإعجاز أيَّدهُ

ربُّ الوُجودِ فلا يُؤذيه ما فَعَلُوا

عمر بلقاضي / الجزائر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here