مونديال السيدات.. فرحة في المغرب بعد الإنجاز التاريخي لـ”لبؤات الأطلس”


المنتخب المغربي خلق المفاجأة في أول مشاركة عربية في المونديال
خلف الإنجاز التاريخي للمغربيات ببلوغهن ثمن نهائي مونديال السيدات في كرة القدم، الخميس، فرحة كبيرة في المملكة، ستة أشهر بعد بلوغ منتخب الرجال في مونديال قطر نصف النهائي، لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية والأفريقية.

واستطاعت “لبؤات الأطلس” خلق المفاجأة في أول مشاركة عربية في هذه التظاهرة الرياضية بتأهل مثير لثمن النهائي عقب انتصارهن على كولومبيا 1-0، ليعبرن إلى دور 16 مع كولومبيا نفسها، ويثأرن من الألمانيات اللواتي فزن عليهن بسداسية نظيفة في الجولة الأولى، لكنهن ودعن المنافسة بتعادلهن مع كوريا الجنوبية 1-1.

دقائق عقب انتهاء المباراة، التي صادفت الظهر بتوقيت المغرب، قالت سيدة مقيمة في الرباط تدعى كنزة (47 عاما) لوكالة فرانس برس “هنيئا لنا! نحن في غاية الفخر. لقد وصلن لهذا المستوى في أول مشاركة لهن، تحية عالية لهن”.

المنتخب المغربي للسيدات ضمن التأهل بعد انتصارين على كوريا الجنوبية وكولومبيا
وستواجه المغربيات في دور الثمن المنتخب الفرنسي، في مقابلة تذكر بالمواجهة بين البلدين خلال نصف نهائي مونديال قطر التي انتهت بانتصار الفرنسيين 2-0.

وسيكون لهذه المواجهة طعم خاص حيث أن مدرب المنتخب المغربي هو اللاعب الدولي الفرنسي سابقا رينالد بيدروس. بينما يقود المنتخب الفرنسي المدرب السابق لأسود الأطلس هيرفيه رونار.

وعلقت الشابة هاجر جبران (23 عاما) على هذه المواجهة “نتمنى لهن الكثير من التوفيق ضد المنتخب الفرنسي، إنها مباراة تتجاوز الكرة إلى الثأر”، من الإقصاء في مونديال قطر.

لمغربيات يواجهن فرنسا في دور الثمن
وأعربت نسيبة (42 عاما) هي الأخرى عن أملها في الانتصار قائلة “بالتوفيق لهن، آمل أن ينتصرن”. فيما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل ال تهاني والفرح بالإنجاز التاريخي للمنتخب النسوي، في أول مشاركة له في المونديال.

ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة، لكن هذه المباراة تأتي أيضا في سياق أزمة دبلوماسية بينهما منذ عدة أشهر.

وتشهد كرة القدم النسوية تطورا في المغرب منذ أن وضع الاتحاد المغربي في العام 2020 استراتيجية طموحة لتطوير اللعبة، تتضمن دعما ماليا للفرق النسوية.

وتتوفر المملكة منذ العام 2021 على بطولة احترافية من قسمين، وتلزم أعضاءها وهم 42 ناديا في المجموع، بتوفير فرق للفئات العمرية الصغرى لأقل من 15 و17 عاما.

فرانس برس

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here