لا تجلبوا أمي إلى قبري ذلك الدمع يعيدني للحياة،
خذوها لأفيائي النازفة ألم النهرلمتاهات وجعي المرتطمة بوجوه رمادية الروح أرضها دنيئة حسدها لئيم. نخيل محترق في فم التنين والشواطئ الغاضبة تصرخ بوجهي لاتقترب أنا النار.
اِنْصِهار الشمس في خاتمي ذوبان النور في مدادي
وليل الأسرار فوقي تتجول نجماته على هضاب الذاكرة.
فراس الوائلي
العراق