(اذا السستاني باصبعه الصغير يقلب الدنيا)..(لماذا لا يقلبها على الفاسدين)؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(اذا السستاني باصبعه الصغير يقلب الدنيا)..(لماذا لا يقلبها على الفاسدين)؟ (ومن هم الولائيين والصدر..والعراقيين قاطعوهم بغالبيتهم)..

من هو السستاني…واذا باصبعه الزغير يقلب الدنيا..ليش لعد ما يقلبه على الفاسدين…شمنتظر جنابه… واذا بفتوى جند عشرات الالف..اذن هو مطاع..ولا ينطبق عليه لا امر لمن لا يطاع.. واذا هو خيمة لكل العراقيين وللعراق..ونجد مئات المليارات سرقت واخرى تسرق لحد اليوم بظل خيمته..والفاسدين يمشون بطولهم…والمليشات تصول وتجول ..بظل فتواه الكفائية..وايران دولته ياتي منها المخدرات وتجفف عشرات الانهر عن العراق.. تدعم طبقة حاكمة فاسدة باحزابها ومليشياتها ومنظماتها وتياراتها..وملايين العراقيين نازحين وقتلوا على الهوية..ومغيبين..وعشرات الالاف المغتصبات.. ولا صناعة ولا زراعة ولا كهرباء.. ولا خدمات.. والجفاف يضرب بلاد الرافدين..

واذا بح صوته..فمتى تكلم اصلا ومتى تكلم او خطب بالناس..اصلا حتى يبح صوته..

هو ايراني الجنسية والاصل والولادة…ومتزوج من ايرانية..وايران تزداد قوة بظل خيمة السستاني.. التي هي خيمة للصوص والعصابات والمافيات.. الحاكمة بالعراق ظلما وعدوانا.

وبأي مقارنة بين (السستاني واي زعيم مؤثر بالعالم.. يسقط السستاني بالقاضية)..

فغاندي نزل بالشارع ولبس ملابس الفقراء وحقق ثورات شعبية صححت مسار الهند.. وماو تيسي تونغ زعيم الصين صاحب مقولة الف ميل يبدأ بخطوة واحدة.. ليحقق للصين نهضتها .. ومهاتير محمد الذي نهض بماليزيا..

والمضحك السستاني يدعي بفتواه بان ينخرط المتطوعين بالقوات العسكرية العراقية..

لنجد اربع مليشيات تابعة للعتبات التي يديرها ولكلاء السستاني لم يتطوع المنخرطين فيها بالاجهزة العسكرية العراقية..بل ان زعاماتها اصبحوا أيضا كباقي مليشة الحشد من أصحاب المليارات والثراء الفاحش بالمال الحرام.

ومن هم الولائيين ومن هي ايران ومن هو الصدر.. ليلعبون بمصير العراق

…يعني ٤٠ مليون عراقي طاكه روحهم من كل ما سبق…وقاطعوا بالغالبية جميع من سبق.. فعليه يجب اقامت نظام جديد بعيد عن كل من سبق..واجتثاثهم كاجتثاث البعث..

…………………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here