! قصيدة حلمت بأمي
للشاعرة المجرية مجدولينا كون
ترجمة مهدي قاسم
. حلمتُ بأمي تداعب وجهي
. وبيدها الرقيقة تجفف الآن أيضا بقايا دموعي
: أثناء ذلك تهمس في أذني
سأكون أنا دوما في قلبكِ يا طفلتي الجميلة
، لا تبحثي عني أبدا ، في السماء ، بين النجوم
. إنما في أعماق روحكِ لأنني مختبئة هناك
، إذ عبثا ألقوا عليَّ غبارا أصفر
فصدقيني ، أنا رغم ذلك لا زلتُ أعيش وأتنفس
، نظرتُ أنا إلى أمي و هي أيضا رنتْ نحوي
، وكِلَانَا يَعْرِفُ هذه هي أواصِر متلاحمة تربط بيننا
، تحرسها حتى الآن اليد الإلهية كملاك
. وتُبقي دوما حدود القلبين النازفين مفتوحة