اني اقول هذا انتحار وسيكون هذا اللاعب من ضمن هذه الشلة من سارقين العراق وسمعته لان احنا بدون نتائج مرضية لجمهور الكرة العراقية الجماعة لافطين البعير من (( طيزه )) فكيف لو في نتائج من خلال مساعدة اللاعب المغترب !!! لذلك ليبقى المغترب في مكانه وهو تالي ما تالي ما يقدمه في البلد الذي يسكن فيه يبقى العراق هو اصله وفصله مئة بالمئة والشواهد كثيرة وبالنسبة لي اسكن الغرب صار ست وثلاثين عام ! عمري ما سمعت المسؤولين هنا قالوا ان ابراهيم سلاتان هو سويدي علما ان ابراهيم ولادته في السويد مدينة مالموا الجنوبية وهو من البوسنة من اب كرواتي وام بوسنية هذا مثل بسيط وايضا واللاعب الشاب ايساك من ارتيرية لاعب نيوكاسل الانگليزي ومئات من اللاعبين البرازيلين لم يلعبوا باسم بلدهم بل بالبلد الذي اواه ورباه وعلمه ما لم يقدمه له بلده الاصلي ذلك بسبب اما الحروب او الفقر او الحكومات الفاسدة !! لذلك نصيحة مني للمسوؤلين العراقيين في كافة المجالات وليس فقط الرياضة ان يتركوا الكوادر المغتربة في حالها حتى لا يصاب الشاب المغترب والموهوب بانفصام مثل اللاعب الجميل والراقي احمد ياسين عند استدعائه لمنتخب العراق ومن ثم جلوسه على دكة البدلاء وكذلك استدعاء محمد قاسم ابن حارس مرمى الزوراء قاسم ابو حمره استدعائه للمنتخب الاولمپي العراقي وعند عودته من المعسكر التدريبي من الخليج تم الاستغناء عنه علما ان الصحف والنقاد السويدين توقعوا لهذا البرعم ان يكون خليفة للكبير رونالدو لما يتمتع به من قوام وتكنيك وتكتيك مثل الحلم وانا متابع فوق الجيد لان كرة القدم تسري في دمي وعمري الان ست وسبعين عاما عاصرت ما عاصرت من لاعبين محترمين جدا وشاهدت ما شاهدت من مسوؤلين على الاتحادات والمدربين وهنا اقسم بربي وبمقدساتي وبكل ذرة من تراب العراق مثل هالخوات الگحبة شلة درجال اللي متسلطين على رقابنا ما شفت لا وحق سيدنا عمر بن الخطاب ولا ولا ولا رح اشوف !!
المطرب المغترب امير العراقي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط