عن زيارة السوداني المرتقبة الى واشنطن

نــزار حيدر لـ [العالَم الجديد] عن زيارة السوداني المرتقبة الى واشنطن

*لقاء الوزير بلينكن بالسُّوداني على هامش إِجتماعات الأُمم المُتَّحدة، هو أَعلى مُستوى تواصل بين الجانبَينِ العراقي والأَميركي منذُ أَن شكَّلَ الأَخير حكومتهِ ولحدِّالآن، إِذ اكتفت واشُنطن بمُستوى السَّفيرة في بغداد، وهو، برأيي، مؤَشِّر إِيجابي على التَّقييم الأَميركي لسَيرِ عمَل حكومة السيِّد السُّوداني خلال العام الأَوَّل من عمرِها.

*واللِّقاء وضعَ حدّاً للتكهُّنات التي تحدَّثت عن لقاءٍ مُرتقب بينَ الرَّئيس بايدن والسُّوداني في نيويورك، والذي كانت قد أَشارت إِليهِ رسالة النوَّاب الأَميركان الثَّلاثة لهُ في[٢٠٢٣/٩/١٨].

*الدَّعوة الرسميَّة التي تلقَّاها السُّوداني من الرَّئيس بايدن لزيارةِ البيت الأَبيض، مُؤَشرٌ كذلكَ على اهتمامِ واشُنطن بمُنجزاتِ حكومتهِ، على الرَّغمِ من أَنَّ الزِّيارة لم يُحدَّدموعدها بعدُ، إِذ أَنَّها تحتاج، كما هوَ معرُوف، إِلى ترتيباتٍ واسعة لتكونَ الزِّيارة المُرتقَبة مُثمِرة ومُنتِجة.

*يمكنُ قراءة ملامح وُجهة النَّظر الأَميركيَّة إِزاء مُنجزات حكومة السُّوداني بما وردَ في البيان الرَّسمي الذي صدرَ في واشُنطن من مكتبِ المُتحدِّث باسمِ وزارة الخارجيَّةالأَميركيَّة ماثيو ميلر، إِثر لقاء نيويورك والذي جاءَ فيهِ تأكيد الطَّرفَين على الشَّراكة الثنائيَّة وإِصرارهِما على الإِلتزامِ ببنُودِ إِتفاقيَّة الإِطار الإِستراتيجي بالإِضافةِ إِلىموضوع إِعادة العمل بخطِّ أُنبوب النَّفط المارِّ إِلى تُركيا، وهو الأَمرُ الذي يعني إِهتمام واشُنطن بملفِّ العلاقةِ بين بغداد وأَربيل، والذي وردَ بالقَول [حثِّ الحكومة العِراقيَّةعلى مُواصلةِ تعاونِها مع حكومة إِقليم كُردستان].

*إِنَّ أَحد أَهم دوافع تعجيل توجيهِ الدَّعوة للسُّوداني لزيارةِ البيتِ الأَبيض هو ما يتعرَّض لهُ الرَّئيس بايدن من ضغُوطٍ مُستمرَّةٍ من قِبَلِ المُشرِّعين ليتَّخذَ خَطواتٍ عمليَّةٍملموسةٍ لحمايةِ الإِقليم من ضغُوطِ بغداد، على حسبِ منطوق رسالة النوَّاب الجمهوريِّين الثَّلاثة أَعضاء لجنة العِلاقات الخارجيَّةِ بمجلس النوَّاب الأَميركي، لدرجةٍ أَنَّهم دعَواالرَّئيس بايدن لوضعِ إِستراتيجيَّةٍ جديدةٍ للعراقِ.

وللفتِ النَّظر فإِنَّ ضغُوط المُشرِّع الأَميركي على الرَّئيس بايدن زادت عقِب الرِّسالة التي بعثَ بها رئيس حكُومة الإِقليم إِلى الرَّئيس بايدن، ما يُشيرُ إِلى جديَّة تعاملواشُنطن بمُختلفِ مؤَسَّساتها مع ما وردَ في الرِّسالةِ المُشار إِليها.

٢٠٢٣/٩/١٩

لِلتَّواصُل؛

Instagram; @nazarhaidariq

www.tiktok.com/@nhiraq

‏Telegram CH; https://t.me/+5zUAr3vayv44M2Vh

‏Face Book: Nazar Haidar

‏Skype: live:nahaidar

‏Twitter: @NazarHaidar5

‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920

Viber CH; https://invite.viber.com/?g2=AQAH50yHwKvWGlF3NiKuTBXN4cfcZJm1jGzkFU0bzlIanIjLkrUwc6lrqTlj3cHF

*للإِطِّلاع على نصِّ التَّقرير يُرجى زيارةِ الرَّابط التَّالي؛

https://al-aalem.com/news/73765-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here