أعلنت دائرة صحة محافظة إربيل في إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، تسجيل 221 إصابة بالكوليرا في المحافظة، مشيرة إلى أنّها اتّخذت إجراءات وقائية لمنع انتشار المرض.
وكانت دوائر الصحة بمحافظة السليمانية، في الإقليم الواقع شمالي العراق، قد سجّلت مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري عشرات الإصابات بالكوليرا، وسط تحذيرات ومخاوف من انتشاره.
وقال مدير صحة إربيل، دلوفان محمد جلال، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، إنّ “الإصابات في تزايد مستمرّ”، غير أنّه أكد أنّ “الجهات الصحية في المحافظة اتّخذت الإجراءات والتدابير اللازمة بشأن هذا المرض”، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتخشى المحافظات العراقية الأخرى من انتشار الكوليرا فيها، وقد بدأ عدد منها باتّخاذ خطوات وقائية.
في السياق، قال مدير إعلام صحة محافظة صلاح الدين (وسط) عمر العجيلي: “بدأنا تنفيذ حملات توعية ومتابعة ملوّثات مياه الشرب بالمحافظة”، مشيراً إلى أنّ “عدم وجود جفاف في المحافظة ساهم في تلاشي مسبّبات المرض”.
أضاف العجيلي في تصريح صحافي، أمس الأربعاء، أنّ “فرق الرصد والمتابعة تواصل فحص ومتابعة مياه الشرب ومجمّعات المياه لمنع أيّ ملوّثات وتفادي وقوع إصابات بالمرض”.
وتحدّث العجيلي عن “وحدة خاصة لمعالجة الكوليرا في صلاح الدين للتحوّط من مرض الكوليرا ومنع تفشّيه”، مؤكداً “عدم تسجيل أيّ إصابة بمرض الكوليرا حتى الآن في المحافظة” في حين “لم تشهد مناطق المحافظة أيّ حالة اشتباه في إصابات”.
من جهته، قال الطبيب سامان إسماعيل في دائرة صحة إربيل لـ”العربي الجديد” إنّ “الدائرة شدّدت من إجراءاتها الوقائية، وكثّفت نشر الفرق الصحية المسؤولة عن متابعة المطاعم ومصانع المياه”، مؤكداً أنّ “عمليات التفتيش والرقابة تجري بوتيرة يومية ومتواصلة، وقد رُفع عدد أفراد الفرق المكلّفة بذلك”.
وأشار إسماعيل إلى أنّ “أعداد الإصابات ما زالت محدودة ولا تهدّد بتفشّي المرض”، مشدّداً على أنّ “دائرة الصحة تتابع وتفرض الإجراءات الوقائية المشدّدة والعقوبات على المخالفين”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط