الدكتور فاضل حسن شريف
1126- روى الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه واله انّه قال: (مَن صَلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب واذا زلزلت الأرض زلزالها خمس عشرة مرّة آمنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة)
1127- قَالَ صلى الله عليه واله: (إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَفْرِضْ مِنْ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا مَضَى إِلَّا عَلَى الْأَنْبِيَاءِ دُونَ أُمَمِهِمْ، وَ إِنَّمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ مَا فَرَضَ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ قَبْلِي إِكْرَاماً وَ تَفْضِيلًا، وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَعْطَى اللَّهُ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ فَضِيلَةً إِلَّا أَعْطَانِيهَا، وَ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا لَمْ يُعْطِهِمْ وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَافَّتِهِمْ، وَ أَنَا سَيِّدُهُمْ وَ خَيْرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ، وَ لَا فَخْرَ).
1128- عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله: من قال جزي الله عنا محمدا خيرا وجزى الله نبينا محمدا بما هو أهله فقد أتعب كاتبيه
1129- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: الْمُخَالِفُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَعْدِي كَافِرٌ وَ الْمُشْرِكُ بِهِ مُشْرِكٌ وَ الْمُحِبُّ لَهُ مُؤْمِنٌ وَ الْمُبْغِضُ لَهُ مُنَافِقٌ وَ الْمُقْتَفِي لِأَثَرِهِ لَاحِقٌ وَ الْمُحَارِبُ لَهُ مُنَافِقٌ مَارِقٌ وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ زَاهِقٌ عَلِيٌّ نُورُ اللَّهِ فِي بِلَادِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ عَلِيٌّ سَيْفُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ وَ وَارِثُ عِلْمِ أَنْبِيَائِهِ عَلِيٌّ كَلِمَةُ اللَّهِ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ أَعْدَائِهِ السُّفْلَى عَلِيٌّ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَصِيُّ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الْإِيمَانَ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ طَاعَتِهِ
1130- نسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (إن روح القدس نفث في روعي)
1131- حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن مسلم القرشي: قال دخلنا على أسماء بنت أبى بكر فسألناها عن متعة النساء فقالت فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1132- في رواية أم المؤمنين عائشة: (أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة ( الصالحة ) في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح).
1133- قال صلى الله عليه وآله: (إنّ الرّجل ليكون له الدّرجة عند اللّه لا يبلغها بعمله يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك)
1134- عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ)
1135- يروى عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (انقطع الوحي، وبقيت المبشرات: رؤيا المؤمن، فالإلهام، والتسخير والمنام)
1136- عن سماحة الشيخ محمّد صنقور: الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مُعلِّم للكتاب والحكمة: وقال تعالى: “كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ” (البقرة 151) وقال تعالى: “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ” (الجمعة 8). فهذه الآية والتي قبلها متصديَّة لبيان الغاية والوظيفة التي بُعث الرسولُ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم للقيام بها، فهو قد بُعث ليتلوَ على الناس آياتِ الله تعالى، وبُعث لتهذيبِهم وتزكيتهم وترويضهم على تمثُّل السجايا الحميدةِ ومكارم الأخلاق ومحاسنِ الصفات، وبُعث لتعليمِهم مقاصدَ القرآن وقيَم الدين، وبُعثَ لتعليمهم وإرشادِهم إلى مقتضياتِ الحكمة والتعقُّل، وهدايتهم إلى الطريق الذي أراده اللهُ لعباده أنْ يسلكوه.
1137- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ بِجُرْجَانَ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الصُّوفِيِّ عَنْ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ سُلَيْمَانَ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ نَازِلٌ بطريايا فَأَتَانِي رَسُولُهُ بِاللَّيْلِ فَقَالَ أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا بَعَثَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ إِلَّا لِيَسْأَلَنِي عَنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ فَلَعَلِّي إِنْ أَخْبَرْتُهُ قَتَلَنِي قَالَ فَكَتَبْتُ وَصِيَّتِي فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا سُلَيْمَانُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ قَالَ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَانِي رَسُولُكَ بِاللَّيْلِ فَقُلْتُ مَا بَعَثَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا لِيَسْأَلَنِي عَنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام فَلَعَلِّي إِنْ أَخْبَرْتُهُ قَتَلَنِي فَكَتَبْتُ وَصِيَّتِي وَ لَبِسْتُ كَفَنِي قَالَ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى قَاعِداً ثُمَّ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ قَالَ يَا سُلَيْمَانُ كَمْ تَرْوِي فِي فَضَائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ قُلْتُ كَثِيراً يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثُكَ بِحَدِيثَيْنِ لَمْ تَسْمَعْ بِمِثْلِهِمَا قَطُّ قَالَ قُلْتُ حَدِّثْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ كُنْتُ هَارِباً مِنْ بَنِي مَرْوَانَ وَ أَنَا فِي أَطْمَارٍ لِي رِثَّةٍ وَ كُنْتُ أَتَقَرَّبُ إِلَى النَّاسِ بِحُبِّ عَلِيٍّ عليه السلام فَيُطْعِمُونِي وَ يُقَرِّبُونِي حَتَّى مَرَرْتُ ذَاتَ عَشِيَّةٍ بِمَسْجِدٍ قَدْ أُقِيمَتْ فِيهِ صَلَاةُ الْمَغْرِبِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَوْ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ وَ سَأَلْتُ أَهْلَهُ عَشَاءً قَالَ فَلَمَّا صَلَّيْتُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ غُلَامَانِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا إِمَامُ الْمَسْجِدِ قَالَ مَرْحَباً بِكُمَا وَ بِمَنِ اسْمُكُمَا عَلَى اسْمِهِمَا فَقُلْتُ لِشَابٍّ لِجَانِبِي مَنِ الْغُلَامَانِ مِنَ الشَّيْخِ؟ فَقَالَ ابْنَا ابْنِهِ وَ لَيْسَ فِي الْمَدِينَةِ أَحَدٌ يُحِبُّ عَلِيّاً حُبَّهُ قَالَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ أَيُّهَا الشَّيْخُ أَ لَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثاً أَقَرَّ بِهِ عَيْنَكَ قَالَ إِنْ أَقْرَرْتَ عَيْنِي أَقْرَرْتُ عَيْنَكَ قَالَ فَقُلْتُ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام وَ هِيَ تَبْكِي فَقَالَ لَهَا مَا يُبْكِيكِ يَا فَاطِمَةُ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم غَابَ عَنِّي الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ الْبَارِحَةَ فَمَا أَدْرِي أَيْنَ بَاتَا فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم لَا تَبْكِي يَا فَاطِمَةُ إِنَّ لَهُمَا رَبّاً سَيَحْفَظُهُمَا ثُمَّ رَفَعَ صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَا أَخَذَا بَرّاً أَوْ بَحْراً فَاحْفَظْهُمَا وَ سَلِّمْهُمَا قَالَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَحْزَنْ هَذَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فِي حَظِيرَةِ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ وَكَّلَ بِهِمَا مَلَكاً يَحْفَظُهُمَا قَدْ فَرَشَ أَحَدَ جَنَاحَيْهِ لَهُمَا وَ أَظَلَّهُمَا بِالْآخَرِ قَالَ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ قَامَ مَعَهُ أَصْحَابُهُ حَتَّى دَخَلَ الْحَظِيرَةَ فَإِذَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ مُعَانِقٌ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ قَدْ فَرَشَ لَهُمَا الْمَلِكُ أَحَدَ جَنَاحَيْهِ وَ أَظَلَّهُمَا بِالْآخَرِ فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ حَتَّى عَانَقَهُمَا ثُمَّ بَكَى وَ أَخَذَهُمَا ثُمَّ حَمَلَ الْحَسَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ وَ الْحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ قَالَ فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْحَظِيرَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي أَحَدَ الْغُلَامَيْنِ أَحْمِلُهُ عَنْكَ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ نِعْمَ الْحَامِلُ وَ نِعْمَ الْمُحْمُولَانِ وَ أَبُوهُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا ثُمَّ قَالَ عُمَرُ مِثْلَ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مِثْلَ مَا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ وَ اللَّهِ لَأُشَرِّفُكُمَا كَمَا شَرَّفَكُمَا اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ
1138- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال قال رسول محمد صلى الله عليه وآله: الله لا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم.
1139- إذا كانت ليلة القدر أمر الله عز وجل جبرئيل عليه السلام فهبط في كتيبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، ويبث جبرئيل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر. فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل عليه السلام: يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبرئيل فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من أمة محمد؟ فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: وهؤلاء الأربعة مدمن الخمر، والعاق لوالديه، والقاطع الرحم، والمشاحن.
1140- عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن خضاب الشعر، فقال: (قد خضب النبي صلى الله عليه وآله والحسين بن علي وأبو جعفر عليه السلام بالكتم)
1141- كان للرسول جارية من بني قريظة اسمها ريحانة، إختارها صلى الله عليه وآله وسلم لتكون زوجه له، فقالت: يا رسول الله بل تتركني في ملكك فهو أخف علي وعليك. فامتنعت بذلك عن الدخول في الإسلام وما أكرهها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسلمت من تلقاء نفسها.
1142- عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (خلق الله من نور وجه عليّ بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبّيه إلى يوم القيامة ).
1143- في تفسير العياشي عن الباقر عليه السلام: في قوله تعالى: “ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله” (البقرة 115)، قال عليه السلام: أنزل الله هذه الآية في التطوع خاصة فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم، وصلى رسول الله إيمائا على راحلته أينما توجهت به حين خرج إلى خيبر، وحين رجع من مكة، وجعل الكعبة خلف ظهره.
1144- أخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل “إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً” (الانفال 35) قال : المكاء صوت القنبرة والتصدية صوت العصافير وهو التصفيق، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا قام إلى الصلاة وهو بمكة كان يصلي قائما بين الحجر والركن اليماني فيجيء رجلان من بني سهم يقوم أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله، ويصيح أحدهما كما يصيح المكاء، والآخر يصفق بيده تصدية العصافير ليفسد عليه صلاته.
1145- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول عدل الآخرة القبور، لا يعرف وضيع من شريف.
1146- أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ الْخَلَّالُ الْكُوفِيُّ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ قَالَ: أَ لَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثاً قَبْلَ أَنْ تُشَابَ الْأَحَادِيثُ بِأَبَاطِيلَ إِنَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَا شَجَرَةٌ وَ فَاطِمَةُ وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثَمَرُهَا وَ صَحْبُهُمْ مِنْ أُمَّتِي وَرَقُهَا وَ حَيْثُ نَبَتَ أَصْلُ الشَّجَرَةِ نَبَتَ فَرْعُهَا فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِ
1147- في أمالي الشيخ الصدوق رحمه الله عن الصادق عليه السلام قال: (عاد رسول الله صلى الله عليه وآله سلمان الفارسي رحمه الله في علته، فقال: يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال: أنت قريب من الله عز وجل بذكر، ودعاؤك فيه مستجاب، ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته، متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك)
1148- عن الامام علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا قام الى الصلاة قال (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا من المسلمين)
1149- إن الله أمرني بحب الحسن والحسين عليهما السلام: عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (يَا عِمْرَانُ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مَوْقِعاً مِنَ الْقَلْبِ وَ مَا وَقَعَ مَوْقِعَ هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ مِنْ قَلْبِي شَيْءٌ قَطُّ فَقُلْتُ كُلُّ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا عِمْرَانُ وَ مَا خَفِيَ عَلَيْكَ أَكْثَرُ إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي بِحُبِّهِمَ)
1150- في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء)