تشكو العديد من الأسر من عدم تمكنها من معرفة مصير أوأماكن وجود ذويها ممن حضروا عرس الحمدانية الليلة الماضية.
يذكر أنه تم توزيع الضحايا والجرحى بعد امتلاء مستشفى الحمدانية على مستشفيات أخرى بمناطق مجاورة في شمال العراق ومنها الموصل وكردستان.
ويقول إياد القصاب لبي بي سي: “زوجة ابن أخي، روان، وأطفالها شربل وغزال، ثلاثتهم مفقودون ولا يمكننا العثور عليهم. نحن نبحث في جميع مستشفيات الموصل ولم نصل لنتيجة. نظل نبحث لكن لا شيء. قالوا في أربيل – اتصلنا هناك ولم نجدهم. كانوا ضمن المدعوين وكانت روان رفقة زوجها الذي أمسك بأحد أطفالهما وركض خارج القاعة وقت الكارثة، دون أن تستطيع هي اللحاق به ثم سقط الناس بعضهم فوق بعض.”
وحسب ما أفادت به وزارة الصحة العراقية فإن المستشفيات التابعة لصحة كل من كركوك وصلاح الدين قد أمدت نينوى بشحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى لإسعاف وعلاج مصابي حريق الحمدانية.
وتواجه الفرق الطبية صعوبات تحديد هويات الضحايا، أحيانا بسبب شدة الحروق. كما يعتقد أن عائلات كاملة قد تكون لقت مصرعها في الواقعة المأساوية بعدما حلت ضيفة على حفل الزفاف وتشير تقارير إلى أن بعضها قدم من خارج البلاد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط