الدكتور فاضل حسن شريف
1430- عن سلمان الفارسيّ رحمه الله عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله أنّه قال في حديث: (والثّريد سيّد الأطعمة).
1431- دعاء اليوم االثاني من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ قَرِّبْنِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ، وَ جَنِّبْنِي سَخَطَكَ وَ نَقِمَاتِكَ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِقِرَاءَةِ آيَاتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)
1432- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ سَيِّدَ الْهَاشِمِيِّينَ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: سُدُّوا الْأَبْوَابَ كُلَّهَا إِلَّا بَابَ عَلِيٍّ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَابِهِ.
1433- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المتزوج النائم أفضل عند الله من الصائم القائم العزب.
1434- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (حامل لوائي في الدنيا والآخرة علي). المصادر: كنز العمال 6 ، الطبري 2، الخوارزمي، الفضائل لأحمد ابن المغازلي.
1435- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: كَيْفَ بِكَ يَا عَلِيُّ إِذَا وَقَفْتَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ وَ قَدْ مُدَّ الصِّرَاطُ وَ قِيلَ لِلنَّاسِ جُوزُوا وَ قُلْتُ لِجَهَنَّمَ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ أُولَئِكَ؟ فَقَالَ أُولَئِكَ شِيعَتُكَ مَعَكَ حَيْثُ كُنْتَ.
1436- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي حق وهو من بني فاطمة). المصادر: المستدرك على الصحيحين للحاكم، ينابيع المودة ج3 باب 72.
1437- عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ: لَمَّا هَلَكَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام قُلْتُ لِأَصْحَابِيَ انْتَظِرُونِي حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَأُعَزِّيهِ بِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَعَزَّيْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ذَهَبَ وَ اللَّهِ مَنْ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَلَا يُسْأَلُ عَمَّنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَلَا وَ اللَّهِ وَ لَا نَرَى مِثْلَهُ أَبَداً قَالَ فَسَكَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام سَاعَةً ثُمَّ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عِبَادِي مَنْ يَتَصَدَّقُ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَأُرَبِّيهَا لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى أَجْعَلَهَا لَهُ مِثْلَ أُحُدٍ فَخَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا كُنَّا نَسْتَعْظِمُ قَوْلَ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ تَعَالَى بِلَا وَاسِطَةٍ فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى بِلَا وَاسِطَةٍ.
1438- قال رســــول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (وهل ينفـع القـــرآن إلاّ بالعلم).
1439- قال سلمان: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أيّما امرأة منّت على زوجها بمالها فتقول: إنّما تأكل أنت من مالي، لو أنّهاتصدّقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلاّ أن يرضى عنها زوجها).
1440- خْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رُمْحَةَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ وَ كَانَ يَسْكُنُ إِرْمِينِيَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي وادن عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا مَحْيَايَ وَ يَمُوتَ مَمَاتِي وَ يَسْكُنَ جَنَّةَ عَدْنٍ فَلْيَتَوَالَ عَلِيّاً مِنْ بَعْدِي وَ لْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي وَ رُزِقُوا فَهْمِي وَ عِلْمِي فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي الْقَاطِعِينَ مِنْهُمْ صِلَتِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي.
1441- عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.
1442- زيد بن ثابت: كان يسكن في المدينة بجوار النبي صلى الله عليه وآله وسلم, ويكتب له صلى الله عليه وآله وسلم إذا غاب أُبَي بن كعب، حتى أصبح لاحقاً من الكتّاب الرسميين. والذي عليه المحقّقون من أهل السيرة: أنّ الوحي كان يكتبه الإمام علي عليه السلام، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وأنّ حنظلة بن الربيع ومعاوية بن أبي سفيان لم يكتبا الوحي.
1443- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها). المصادر: صحيح مسلم بن الحاج ج 7 ص 140 ط محمد صبيح بمصر.
1444- بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، وكان يأكل على الحضيض وينام على الحضيض.
1445- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ يَعْنِي مَالِكَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيَّ أَخْبَرَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ أَخْبَرَنَا لَيْثٌ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدَانَ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ىَوْمَ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ لَكِنْ لَا نَبِيَّ بَعْدِي.
1446- جاء عن العتبة الحسينية المقدسة: الآثار المترتبة على الأخلاق الحسنة: وقد سجّل لنا التاريخ وقائع كثيرة تتجلّى لنا من خلالها رحابة الإسلام في تعاليمه الخلقية، فهذه أخلاق أهل البيت عليهم السلام شاهدة بعد أن جسّدت لنا معنى أن يحافظ الإنسان على قيمه وأخلاقه حتّى مع المخالف في المذهب والدين .فقد شكا يهودي علي بن أبي طالب عليه السلام لعمر، فقال عمر لعلي عليه السلام: قم يا أبا الحسن واجلس بجنب خصمك اليهودي، ففعل الإمام علي عليه السلام وعلى وجهه علامة التأثّر ، فلمّا فصل عمر قال للإمام علي عليه السلام: أكرهت أن تساوي خصمك؟ قال: (لا، ولكن تألّمت لأنّك ناديتني بالكنية، فلم تساوِ بيننا، فخشيت أن يظن اليهودي أنّ العدل ضاع بين المسلمين). وعن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام: (إنّ علياً عليه السلام صاحب ذمّياً فقال الذمّي أين تريد يا عبد الله ؟ قال : أريد الكوفة ، فلمّا عدل الطريق بالذمّي عدل معه علي عليه السلام. فقال له الذمّي: أليس زعمت تريد الكوفة؟ قال عليه السلام: بلى .فقال الذمّي: فقد تركت الطريق، فقال عليه السلام: علمت .فقال له : فلم عدلت معي وقد علمت ذلك؟ فقال عليه السلام: هذا من تمام حسن الصحبة، أن يشيع الرجل صاحبه هنيهة إذا فارقه، بكذا أمرنا نبينا صلى الله عليه وآله، فقال له: بهذا؟ فقال: نعم .فقال الذمّي: لا جرم إنّما تبعه من تبعه لأفعاله الكريمة، وأنا أشهد أنّي على دينك، فرجع الذمّي مع علي عليه السلام وأسلم. وممّا ينقل في ذلك أنّ ابن عباس أمر غلامه بعد سلخ شاة أن يبدأ بجاره اليهودي، وكرّر أمره له حتّى قال الغلام: كم تقول ذلك ؟ فقال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لم يزل يوصينا بالجار، حتّى خشينا أنّه سيورّثه.
1447- ذكر الطبري وابن هشام أن جدالا وقع بين خالد وعبد الرحمن بن عوف الذي كان معه إذ اتهم عبدالرحمن خالدا أنه قتل من بني جذيمة ثأراً لعمه.لما وصل الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه إلى السماء، وقال اللهم إني ابرأ إليك مما صنع خالد ..كرر ذلك ثلاثا. ثم أرسل النبي الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فدفع إليهم دية القتلى وما أصيب من أموالهم.
1448- عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله بيد عبد الرحمن بن عوف فأتى إبراهيم وهو يجود بنفسه، فوضعه في حجره، فقال له: (يا بني، إنّي لا أملك لك من الله تعالى شيئاً) وذرفت عيناه، فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله تبكي، أولم تنه عن البكاء؟ فقال صلّى الله عليه وآله: (إنّما نهيت عن النوح، عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لعب ولهو ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة، خمش وجوه وشق جيوب ورنّة شيطان، إنّما هذه رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم، ولولا أنّه أمر حق ووعد صدق وسبيل نأتيه وأنّ آخرنا سيلحق أوّلنا، لحزنّا عليك حزناً أشدّ من هذا، وإنّا بك لمحزونون، تبكي العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب عزّ وجلّ).
1449- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.
1450- أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله رجل يحب من يصلي ولا يصلي إلا الفريضة ،ويحب من يتصدق ولا يتصدق إلا بالواجب، ويحب من يصوم ولا يصوم إلا شهر رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء مع من أحب.