أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 70)

الدكتور فاضل حسن شريف

1451- قال صلى الله عليه وآله: (نعم الشراب العسل يرعى القلب ويذهب برد الصدر).
1452- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ‌: أَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَ مَعَهُ نَفَرٌ مِنْ قَوْمِهِ مِمَّنْ قَدْ آمَنَ بِالنَّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مَنَازِلَنَا بَعِيدَةٌ لَا نَجِدُ أَحَداً يُجَالِسُنَا وَ يُخَالِطُنَا دُونَ هَذَا الْمَسْجِدِ وَ إِنَّ قَوْمَنَا لَمَّا رَأَوْنَا قَدْ صَدَّقْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ تَرَكْنَا دِينَهُمْ أَظْهَرُوا الْعَدَاوَةَ وَ أَقْسَمُوا أَنْ لَا يُخَالِطُونَا وَ لَا يُؤَاكِلُونَا فَشَقَّ عَلَيْنَا فَبَيْنَا هُمْ يَشْكُونَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ‌ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ وَ يُؤَذَّنُ بِالصَّلَاةِ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِلَى الْمَسْجِدِ وَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بَيْنَ رَاكِعٍ وَ سَاجِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ فَإِذَا مِسْكِينٌ يَسْأَلُ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ أَعْطَاكَ أَحَدٌ شَيْئاً؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ؟ قَالَ ذَاكَ الرَّجُلُ الْقَائِمُ قَالَ عَلَى أَيِّ حَالٍ أَعْطَاكَهُ؟ قَالَ وَ هُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ قَرَأَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الْآيَةَ فَأَنْشَأَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَقُولُ فِي ذَلِكَ‌: أَبَا حَسَنٍ تَفْدِيكَ نَفْسِي وَ مُهْجَتِي * وَ كُلُّ بَطِي‌ءٍ فِي الْهُدَى وَ مُسَارِعٍ‌ أَ يَذْهَبُ سَعْيٌ فِي مَدِيحِكَ ضَائِعاً * وَ مَا الْمَدْحُ فِي جَنْبِ الْإِلَهِ بِضَائِعٍ‌ فَأَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ إِذْ كُنْتَ رَاكِعاً * فَدَتْكَ نُفُوسُ الْقَوْمِ يَا خَيْرَ رَاكِعٍ‌ فَأَنْزَلَ فِيكَ اللَّهُ خَيْرَ وَلَايَةٍ * فَثَبَّتَهَا فِي مُحْكَمَاتِ الشَّرَائِعِ‌.
1453- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رُمَيْحٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْغَازِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ‌: إِنَّ لِلَّهِ عَمُوداً مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُشَبَّكَةٍ بِقَوَائِمِ الْعَرْشِ‌ لَا يَنَالُهَا إِلَّا عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ‌.
1454- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أمر ربي بسد الأبواب إلا باب علي). المصادر: الخصائص للنسائي، مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري، الترمذي 13، البيهقي، ينابيع المودة ، مسند أحمد، ابن المغازلي، كنز العمال.
1455- دعاء اليوم الثالث من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الذِّهْنَ وَ التَّنْبِيهَ، وَ أَبْعِدْنِي مِنَ السَّفَاهَةِ وَ التَّمْوِيهِ، وَ اجْعَلْ لِي نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ أُنْزِلَ فِيهِ، بِجُودِكَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ)
1456- ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: “لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ” (الاعراف 41). قال: (يكسى الكافر في قبره ثوبين من نار)، فذلك قوله سبحانه وتعالى: “وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ” (الاعراف 41).
1457- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي طاووس أهل الجنة). المصادر: نور الأبصار وعقد الدرر، ينابيع المودة ج3 باب 73.
1458- قال صلى الله عليه وآله: (لا تؤدّي المرأة حقّ الله عزّوجلّ، حتّى تؤدّي حقّ زوجها).
1459- عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى علي ألف مرة لم يمت حتى يبشر له بالجنة.
1460- قال صلّى الله عليه وآله يوم مات إبراهيم: (ما كان من حزن في القلب أو في العين فإنّما هو رحمة، وما كان من حزن باللّسان وباليد فهو من الشيطان)
1461- جاء في تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: قال تعالى “وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ” (الانفال 35) والآيات نزلت عقيب غزوة بدر. والآيات تبين أنه لم يكن من قبلهم مانع من نزول العذاب غير وجود النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بينهم فإذا زال المانع بخروجه من بينهم فليذوقوا العذاب وهو ما أصابهم في وقعة بدر من القتل الذريع. وبالجملة كان المانع من إرسال الآيات تكذيب الأولين ومماثلتهم لهم في خصيصة التكذيب ووجود النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بينهم المانع من معاجلة العذاب فإذا وجد مقتض للعذاب كالصد و المكاء والتصدية وزال أحد ركني المانع وهو كونه صلى ‌الله‌عليه ‌وآله فيهم فلا مانع من العذاب ولا مانع من نزول الآية وإرسالها ليحق عليهم القول فيعذبوا بسبب تكذيبهم لها وبسبب مقتضيات أخر كالصد ونحوه.
1462- قال صلى الله عليه وآله: (من مات بلا وصية مات ميتة جاهلية). وكما جاء في الاية الكريمة “كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ” (البقرة 180).
1463- وفي الإحياء: كان صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله إذا جلس يأكل جمع بين ركبتيه وبين قدميه ـ كما يجلس المصلي إلا أن الركبة فوق الركبة والقدم فوق القدم، ويقول إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد.
1464- ممّن كتب الوحي بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاضافة الى الامام علي عليه السلامً: أبي بن كعب الأنصاري: وهو أوّل من كتب له صلى الله عليه وآله وسلم الوحي في المدينة، وقد عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه القرآن كاملاً، وكان ممّن حضر العرضة الأخيرة في من حضر، وتولّى الإشراف على الكَتَبَة في لجنة توحيد المصاحف على عهد عثمان، حيث كانوا يرجعون إليه عند الاختلاف.
1465- عن رسول الله صلى الله عليه وآله: اتركوا الدنيا لأهلها فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر.
1466- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من لم يحب عترتي فهو لإحدى ثلاث: إما منافق، وإما لزنية، وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر.
1467- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). المصادر: صحيح الترمذي ج 13 ص 249 ط الصاوي بمصر.
1468- أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي رحمهم الله قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ‌: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلاميَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ وَفَاتِي مُحِبُّكَ مُحِبِّي وَ مُبْغِضُكَ مُبْغِضِي وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي‌.
1469- وفي الكافي، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه ‌السلام: كان رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله أول ما بعث ـ يصوم حتى يقال: ما يفطر ويفطر حتى يقال: ما يصوم، ثم ترك ذلك وصام يوما وأفطر يوما وهو صوم داود، ثم ترك ذلك وصام الثلاثة الأيام الغر، ثم ترك ذلك وفرقها في كل عشرة يوما: خميسين بينهما أربعاء فقبض صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وهو يعمل ذلك.
1470- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يركب سفينة النجاة، و يستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين، فليوال عليا بعدي، وليعاد عدوه، وليأتم بالأئمة الهداة من ولده.
1471- بإسناده عن عنبسة العابد قال : قبض النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله على صيام شعبان ورمضان وثلاثة أيام من كل شهر.
1472- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث عليا عليه السلام على ناقته الخاصة (العضباء) بعد أن نزل عليه الوحي وأخبره: أن لا يؤديها إلا أنت أو رجل منك
1473- ورد إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا بعث الجيش إلى مؤتة، كان ذات يوم على المنبر، فنظر إلى معركتهم فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أخذ الراية جعفر بن أبي طالب فجاءه الشيطان فمنّاه الحياة، وكرّه إليه الموت، فقال: (الآن حين استحكم الإِيمان في قلوب المؤمنين تمنيني الدنيا؟ ثمّ مضى قدماً حتّى استشهد) فصلَّى عليه، ودعا له. ثم قال: (استغفروا لأخيكم جعفر فإنّه شهيد، لقد دخل الجنّة، وهو يطير بجناحين من ياقوت حيث يشاء في الجنّة. ثمّ أخذ الراية بعده عبد الله بن رواحة، فاستشهد، ثمّ دخل الجنّة معترضاً) فشقّ ذلك على الأنصار، فقيل: يا رسول الله، ما اعترضه؟ فقال: (لمّا أصابه الجرح نكل، فغابت نفسه، فشجع، فدخل الجنّة) فسري عن قومه. قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّ الله رفع لي الأرض حتّى رأيت معركتهم).
1474- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّفَّارُ الْبُخَارِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا قَصَبَةُ حَدَّثَنَا سَوَّارٌ الْأَعْمَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفِ بْنِ أَبِي الْجَحَّافِ عنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ‌: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ هُوَ عِنْدِي فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ وَ تَبِعَهَا عَلِيٌّ عليه السلام فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا عَلِيُّ أَبْشِرْ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ تَمَامَ الْخَبَرِ
1475- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العبد مع من أحب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here