كشف ريفان أيشوع، عريس الحفل الذي تحول إلى فاجعة في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي العراق، ليلة الثلاثاء الماضي، وراح ضحيته مئات القتلى والمصابين، تفاصيل اندلاع الحريق الكارثي، متحدثا عن “الدمار” الذي لحق به بعد الحريق، وعن الحالة الصحية والنفسية لزوجته.
وقال ريفان (27) عاما، في أول ظهور إعلامي له عبر قناة الشرقية الفضائية، إن الحريق اندلع في ظروف غامضة، وإنه خلال 5 ثوان احترقت الصالة التي أقيم فيها الحفل، لافتا إلى أن لحظات ما قبل الفاجعة شهدت انقطاع التيار الكهربائي.
وتابع ريفان، “لم نتفق مع منظمي الحفل على إيقاد 4 شعلات ألعاب نارية، الاتفاق كان على اثنين فقط. وبينما شبت النار في زوايا القاعة خلال ثوان معدودة بدأت شُعل من النار تسقط على رؤوس المدعوين.
الحالة الصحية لزوجته
وبشأن الحالة الصحية والنفسية لزوجته حنين، قال ريفان إنها منهارة، وتعيش حالة من الصدمة والصمت المريب، فقد فقدت 9 أفراد من عائلتها، بينهم والدتها وشقيقها واثنان من أعمامها مع بناتهم”.
وأضاف أنها رجعت لتوها من المستشفى، ومازالت غير قادرة على الكلام أو الحركة، وتحتاج مساعدة وإسنادا حتى تتمكن من المشي.
وأشار ريفان إلى غموض أسباب ما حدث، قائلا “نحن لا نعلم ماذا حدث ولا كيف وقع، ولا لماذا انقطعت الكهرباء تزامنا مع الحريق؟”، محملا مالك القاعة مسؤولية قتل المئات لعدم توفيره شروط السلامة وأدوات إطفاء داخل القاعة”.
وحسب آخر إحصائية رسمية عن عدد الضحايا، فإن الحريق أودى بحياة 107 أشخاص، وأصاب 82 آخرين مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات الموصل وأربيل وبغداد.
ووقع الحريق في صالة للأعراس بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ليلة الثلاثاء الماضي، في فاجعة هزت العراق، في حين كشفت اللجنة التحقيقية بشأن الحريق أن الألعاب النارية كانت السبب وراء الحادث.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط