مفارقة رياضية نادرة جسدها فريق الخالص للكرة الطائرة النسوية الذي يتكون من ست شقيقات استطعن أن يحققن نتائج ملفتة في المنافسات التي خاضها الفريق منذ سنوات عدة.
هاجر، إسراء، إيلاف، آسيا، صفا ومروة، مزهر الداوودي، اجتمعن في فريق واحد صال وجال في المشاركات الرياضية بين المحافظات وحصد ألقاباً وإنجازات مهمة على الرغم من انعدام الدعم والمقومات اللازمة للرياضة النسوية وفرقها بشكل تام في ديالى وعموم البلاد.
وتروي هاجر مزهر الداوودي، الشقيقة الأكبر، قصة النجاح الفريدة التي رسمتها الشقيقات منذ عام 2016 وحتى الآن ومشاركتهن الناجحة التي أثمرت عن حصد بطولات عدة في بغداد والمحافظات.
وتبدأ الداوودي بقصة الانطلاقة الرياضية المتميزة التي بدأت من وصولاً إلى الجامعات اللاتي درسن فيها وكيف اجتمعن في فريق واحد ليشاركن في الدوري الممتاز للكرة الطائرة ومن ثم دوري المتقدمين، على الرغم من الإهمال والتهميش الذي تعاني منه الرياضة النسوية في معظم المحافظات.
وتطالب الداوودي بمنحهن فرصة للمشاركة مع المنتخب العراقي لكرة الطائرة لإثبات أحقيتهن في حصد الألقاب ورفع اسم العراق في المحافل القارية والدولية ووضع خطط جديدة للنهوض بالرياضة النسوية التي تضم مواهب وخامات مبدعة دثرها الإهمال وغياب الدعم اللازم مقارنة بالدول الأخرى.
وتستعرض الداوودي آخر إنجاز لفريقها بحصد المركز الثالث للكرة العابرة في البطولة التي أقيمت في السليمانية بمشاركة 7 فرق، مؤكدة أن فريقها يشارك ببطولة الكرة العابرة لأول مرة ورغم ذلك نال مركزاً متقدماً.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط